"نيويورك تايمز": واشنطن أخفت عن روسيا معلومات عن هجوم "كروكوس" الإرهابي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أشارت "نيويورك تايمز" إلى أن أجهزة الأمن الأوروبية والأمريكية أخفت عن الجانب الروسي معلومات حول هجوم "كروكوس" الإرهابي، "منعا لكشف مصادر معلوماتها وأساليبها الاستخبارية" لروسيا.
ووفق الصحيفة: "العلاقات العدائية بين موسكو وواشنطن منعت المسؤولين الأمريكيين من تمرير معلومات أكثر من اللازم حول مخطط الإرهابيين خوفا من أن تعلم السلطات الروسية بمصادر واشنطن أو أساليبها الاستخباراتية".
وصرح مدير جهاز الأمن الفيدرالي ألكسندر بورتنيكوف في وقت سابق بأن واشنطن سلمت موسكو معلومات حول الإعداد لهجوم إرهابي في روسيا مطلع مارس، مشيرا إلى أن هذه المعلومات "كانت سطحية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الإرهاب هجوم كروكوس الإرهابي واشنطن
إقرأ أيضاً:
بوتين: محادثات الرياض خطوة لاستعادة الثقة بين موسكو وواشنطن
يمانيون../
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن المحادثات الروسية – الأميركية التي جرت في الرياض تهدف إلى استعادة الثقة بين موسكو وواشنطن، مشيراً إلى أن حل العديد من القضايا، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية، يعتمد على بناء مستوى جديد من الثقة.
وفي تصريحات صحفية، أشاد بوتين بالأجواء الإيجابية التي سادت اللقاء بين الوفدين الروسي والأميركي في العاصمة السعودية، مؤكداً أن موسكو منفتحة على العمل المشترك وستطلع شركاءها في مجموعة بريكس على نتائج هذه المفاوضات.
وأوضح أن المحادثات شملت ملفات الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية والوجود الروسي في سوريا، إلى جانب ملفات الطاقة والتعاون في الفضاء والأسواق العالمية، مشيراً إلى أن هذه القضايا كانت محور نقاش معمق خلال الاجتماع.
وحول الحرب في أوكرانيا، شدد بوتين على أن روسيا لم ترفض يوماً خيار التفاوض، متهماً كييف بإثارة “هستيريا غير مبررة” بسبب استبعادها من محادثات الرياض، رغم أن واشنطن أبلغت موسكو بأن أي تسوية مستقبلية لن تتم دون مشاركة أوكرانيا.
وفي سياق متصل، كشف بوتين عن محادثة هاتفية جمعته بالرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في 12 فبراير الجاري، مشيراً إلى أن هناك رغبة متبادلة في عقد لقاء بينهما، لكنه شدد على ضرورة التحضير الجيد لهذا اللقاء لضمان تحقيق نتائج ملموسة.
وفي ختام حديثه، انتقد بوتين ما وصفه بالتصرفات غير المناسبة من حلفاء واشنطن الأوروبيين، معبّراً عن استغرابه من ضبط النفس الذي يظهره الرئيس الأميركي تجاههم.