"نيويورك تايمز": واشنطن أخفت عن روسيا معلومات عن هجوم "كروكوس" الإرهابي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أشارت "نيويورك تايمز" إلى أن أجهزة الأمن الأوروبية والأمريكية أخفت عن الجانب الروسي معلومات حول هجوم "كروكوس" الإرهابي، "منعا لكشف مصادر معلوماتها وأساليبها الاستخبارية" لروسيا.
ووفق الصحيفة: "العلاقات العدائية بين موسكو وواشنطن منعت المسؤولين الأمريكيين من تمرير معلومات أكثر من اللازم حول مخطط الإرهابيين خوفا من أن تعلم السلطات الروسية بمصادر واشنطن أو أساليبها الاستخباراتية".
وصرح مدير جهاز الأمن الفيدرالي ألكسندر بورتنيكوف في وقت سابق بأن واشنطن سلمت موسكو معلومات حول الإعداد لهجوم إرهابي في روسيا مطلع مارس، مشيرا إلى أن هذه المعلومات "كانت سطحية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الإرهاب هجوم كروكوس الإرهابي واشنطن
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: أعضاء جدد في الكونجرس الأمريكي يعترفون بتزايد خطر الكارثة النووية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن عددا من الأعضاء المنتخبين مؤخرا للكونجرس الأمريكي يعترفون بتزايد المخاطر النووية بسبب تخلي عدد من الدول عن السعي لحلول دبلوماسية للقضايا.
ووجهت الصحيفة إلى جميع أعضاء الكونجرس في نوفمبر الماضي أسئلة متعلقة بالأسلحة النووية، بما في ذلك سؤال حول ما إذا كانوا يؤيدون حق الرئيس الأمريكي في توجيه ضربة نووية استباقية دون التشاور مع الكونجرس.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من بين عشرات المشرعين الذين أجابوا عن الأسئلة، والذين كانت أغلبيتهم من الديمقراطيين، "اعترفوا بتزايد مخاطر الكارثة، إذ أن قادة العالم تخلوا عن الدبلوماسية النووية".
وأضافت أن الكثيرين أشاروا إلى ضرورة وجود آليات موثوق بها للرقابة وتواصل عملي دقيق بغض النظر عمن يشغل منصب الرئيس.
وعلى سبيل المثال، أعرب النائب مارك تاكانو عن مخاوفه تجاه تدهور الاتصالات بين الدول النووية، ما قد يؤدي إلى مواجهة نووية، حسب رأيه.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بناء على ردود المشرعين، فإنها لم تر استعدادا واضحا لديهم للتعاون من أجل ضمان تجنب الحرب النووية.
وأعرب جميع الديمقراطيين الذين ردوا على رسالة "نيويورك تايمز"، عن قلقهم بشأن حق الرئيس المنتخب دونالد ترامب في استخدام الأسلحة النووية دون التشاور مع الكونجرس.
واعتبر البعض أن الكونجرس يستطيع أن يكون قوة رادعة فعالة أمام ترامب، وأن الوقت قد حان لإعادة النظر في السياسات الأمريكية في المجال النووي.