الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يواصل فرض أجندته في الإبادة المتواصلة على سكان غزة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
اكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتعمد تصدير أزماته إلى الساحة الفلسطينية والمنطقة والعالم لإطالة أمد بقائه وائتلافه اليميني الحاكم بالحكم، وفقا لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الخميس.
وأضافت وزارة الخارجية الفلسطينية، ان نتنياهو يواصل فرض أجندته وطريقته في حرب الإبادة المتواصلة على سكان غزة مستغلا عجز المجتمع الدولي عن تنفيذ قراراته وضمان تنفيذ إرادته.
وتابعت وزارة الخارجية الفلسطينية، أنه يجب على مجلس الأمن اتخاذ ما يلزم لتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة بما يؤدي لضمان حماية المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية لجميع مناطق القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية الإبادة إطلاق النار إسرائيل غزة الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تشدد على أهمية استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة أمر "بالغ الأهمية"، في تأكيد جديد على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار.
وأضافت في بيان، أن "من المهم للغاية استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع المحتجزين لدى حماس وإعادتهم سالمين إلى عائلاتهم".
كما رحبت بيانات وزارة الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض بإطلاق سراح المجندات الإسرائيليات، لكنها لم تأت على ذكر الأسرى الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم إسرائيل.
وأضافت الوزارة: "تحتفي الولايات المتحدة بإطلاق سراح الأسيرات الإسرائيليات الأربع بعد احتجازهن لمدة 477 يوما".
وقامت كتائب القسام، بحضور عناصر سرايا القدس، بتسليم طواقم من الصليب الأحمر 4 مجندات في قوات الاحتلال، في منطقة الساحة وسط مدينة غزة، بحضور كبير من عناصر المقاومة، إضافة إلى حشود من الفلسطينيين الذين تجمعوا في منطقة التسليم.
وأعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجمعة أسماء الأسيرات الأربع، وقال في منشور له: "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج عن المجندات التالية أسماؤهن، المجندة كارينا أرئيف، والمجندة دانييل جلبوع، والمجندة نعمة ليفي، والمجندة ليري إلباج".
وقبيل بدء تسليم الأسيرات شهدت مدينة غزة انتشارا واسعا لعناصر المقاومة، خصوصا كتائب القسام، التي نشرت مقاتليها في نطاق واسع داخل المدينة.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يومه السابع على التوالي، متزامنا مع ترقب تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة وقوات الاحتلال.
وتأتي هذه التطورات بينما يترقب مئات الآلاف من النازحين في جنوب القطاع، إلى العودة شمالا، عبر محور نتساريم، تطبيقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مطلع الأسبوع الماضي قبل يوم من تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 20 كانون الثاني/ يناير.
وينص الاتفاق المؤلف من 3 مراحل، على وقف الأعمال القتالية وعلى انسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة. وتمتد المرحلة الأولى على 6 أسابيع وتشمل الإفراج عن 33 محتجزا من غزة في مقابل نحو 1900 أسير فلسطيني.
كما ينص على أن يتم خلال المرحلة الأولى التفاوض حول المرحلة الثانية.