الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يواصل فرض أجندته في الإبادة المتواصلة على سكان غزة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
اكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتعمد تصدير أزماته إلى الساحة الفلسطينية والمنطقة والعالم لإطالة أمد بقائه وائتلافه اليميني الحاكم بالحكم، وفقا لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الخميس.
وأضافت وزارة الخارجية الفلسطينية، ان نتنياهو يواصل فرض أجندته وطريقته في حرب الإبادة المتواصلة على سكان غزة مستغلا عجز المجتمع الدولي عن تنفيذ قراراته وضمان تنفيذ إرادته.
وتابعت وزارة الخارجية الفلسطينية، أنه يجب على مجلس الأمن اتخاذ ما يلزم لتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة بما يؤدي لضمان حماية المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية لجميع مناطق القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية الإبادة إطلاق النار إسرائيل غزة الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
شهيد وسط قطاع غزة ضمن خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة
استشهد فلسطيني، اليوم الثلاثاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ضمن الخروقات الإسرائيلية المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال المتمركزة شرق مدينة دير البلح أطلقت النيران بشكل مكثف تجاه الفلسطيني عماد خالد محمد أبو اسبيتان، بينما كان في محيط منزله بالمنطقة، ما أدى إلى استشهاده، بحسب ما أكدته مصادر طبية في مستشفى "شهداء الأقصى".
وفي سياق متصل، أطلق جنود الاحتلال الرصاص صوب فلسطيني آخر جنوب قطاع غزة، وزعم جيش الاحتلال أنه شكّل تهديدا فوريا على القوات الإسرائيلية.
وتكررت في الأيام الأخيرة حوادث إطلاق نار مشابهة، في خرق مستمر لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
ومنذ دخول اتفاق وقف النار بغزة وتبادل الأسرى حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، وحتى انتهاء المرحلة الأولى منه مساء السبت، ارتكب الاحتلال أكثر من 900 خرق، بحسب مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة.
وعند منتصف ليل السبت/ الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيلية على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
فيما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال الإسرائيلي بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.