توقيف 5 صحفيين في وسائل إعلام مستقلة في روسيا
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أوقفت السلطات الروسية 5 صحفيين في وسائل إعلام مستقلة مساء الأربعاء والخميس، في سياق قمع أي احتجاج على السلطة.
وأكدت منظمة "أو في دي-إنفو" OVD-Info غير الحكومية المتخصصة في رصد عمليات القمع أن الشرطة أوقفت خلال الليل إيكاترينا أنيكيفيتش من "سوتا فيزيون" وكونستانتين جاروف من "روس نيوز".
وتعرض جاروف للضرب والتهديد بالعنف الجنسي من الشرطة، وفق ما نقلت المنظمة عن شاهدة كانت في المكان.
وروى جاروف "لقد ركلوني ووضعوا قدما على رأسي وثنوا أصابعي، وسخروا مني عندما حاولت النهوض" بحسب وسيلته الإعلامية.
وقال إنه أصيب بجروح في الرأس وخدوش وخلع في الأصابع والتواءات.
وعزا العنف الذي تعرض له إلى قيامه بالتصوير قرب منزل أنتونينا فافورسكايا، وهي صحفية أخرى في "سوتا فيزيون" تم توقيفها مساء الأربعاء مباشرة عقب الإفراج عنها بعد اعتقال إداري دام عشرة أيام بتهمة عصيان الشرطة.
وقال محاميها ميخائيل بيريوكوف إن شقة الصحفية تم تفتيشها مساء الأربعاء، وكذلك شقة والديها، بحسب الوسيلة الإعلامية.
كما أوقفت صحفيتان أخريان هما ألكسندرا أستاخوفا وأناستاسيا موساتوفا، كانتا في استقبال زميلتهما لدى الإفراج عنها، واقتيدتا للاستجواب، وفق المصدر نفسه.
وبحسب موقع "ميديازونا" المتخصص في متابعة القضايا القانونية المتعلقة بالمعارضة الروسية، فإن القضية المرفوعة ضد فافورسكايا مرتبطة بأنشطة حركة المعارض أليكسي نافالني الذي توفي في السجن في فبراير. ويصنف القضاء الروسي منظماته على أنها "متطرفة".
وقامت فافورسكايا بتغطية محاكمات نافالني لسنوات. وكانت هي التي صورت آخر مقطع فيديو يظهر المعارض حياً، في 15 فبراير أثناء جلسة المحاكمة.
وأوقفت في 17 مارس، بعد ساعات قليلة من وضعها الزهور على قبر المعارض، وفق "ميديازونا".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام عبرية: اختفاء إسرائيلي في الإمارات والموساد يشارك في البحث وسط شكوك باختطافه
#سواليف
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن أجهزة الأمن الإماراتية بمشاركة جهاز #الاستخبارات الخارجية #الإسرائيلي ” #الموساد ” يبحثون عن #رجل_دين_إسرائيلي اختفت آثاره في #الإمارات، منذ عدة أيام.
وقالت الصحيفة اليوم السبت نقلا عن مصادر: “اختفاء رجل دين إسرائيلي في الإمارات والأجهزة الأمنية منشغلة منذ أيام بالبحث عنه”.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن “الموساد والأجهزة الأمنية في الإمارات العربية المتحدة تحقق في اختفاء مبعوث منظمة (حاباد) الدينية في #أبو_ظبي، والذي شوهد آخر مرة يوم الأربعاء الماضي، واختفى منذ ذلك الحين”.
مقالات ذات صلة الأردن في مواجهة المصير: هل يصبح عام 2025 عامًا مفصليًا؟ 2024/11/23كما نقل موقع “واللا” الإسرائيلي، عن مصادر مطلعة قولها، إن “الاشتباه لدى الأجهزة الأمنية هو أن يكون عملاء إيرانيون اختطفوا أو قتلوا رجل الدين الإسرائيلي في الإمارات”.
وأضاف الموقع أن “رجل الدين مفقود منذ يوم الأربعاء وبحسب المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل هناك دلائل تشير إلى أنه ربما كان تحت مراقبة من جهات إرهابية”.
وكانت عائلة رجل الدين قد لفتت إلى “انقطاع التواصل معه خلال الأيام الأخيرة”، وفقا لصحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وذكرت الصحيفة أن “أجهزة الأمن الإسرائيلية تعمل على تحديد مكانه بالتنسيق مع السلطات الإماراتية”، ولم تُنشر حتى الآن تفاصيل إضافية حول ملابسات اختفائه.
وتعرف منظمة “حاباد” بأنها واحدة من أكثر المنظمات تشدداً في العالم، وقد تأسست أواخر القرن الثامن عشر في أوروبا الشرقية.
وترفض المنظمة فكرة التنازل عن الأرض مقابل السلام، وترى أن الحفاظ على حيازة الأراضي التي تم الاستيلاء عليها في حرب الأيام الستة (حرب 1967)، أمر ضروري “ليس فقط لمنع الهجوم، ولكن أيضا للحماية من #الإرهاب”.