ناقلات محملة بالديزل الروسي تتراكم قبالة سواحل البرازيل
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تنتظر ناقلات محملة بملايين البراميل من الديزل الروسي قبالة سواحل البرازيل، وهناك المزيد منها في الطريق.
تتراكم السفن التي تحمل ما لا يقل عن 3.2 مليون برميل من وقود الديزل، القادمة من الموانئ الروسية، في المياه قبالة سواحل خامس أكبر دولة في العالم، وفقاً لشركة “كبلر” وبيانات تتبع السفن التي جمعتها “بلومبرغ”.
من غير الواضح سبب توقف تلك الشحنات. ومع ذلك، يمثل تراكم المعروض من تلك الناقلات أحدث علامة على التعثر في تسليم النفط من روسيا في وقت تشتد فيه العقوبات الأميركية والبريطانية. كذلك لا تزال شحنات الديزل عالقة داخل ناقلات بالبحر الأبيض المتوسط وخليج غينيا، بينما يتم تخزين النفط الخام خارج الموانئ الهندية.
على الرغم من أن التراكم ملحوظ -حيث يُقدر بـ3.2 مليون برميل تكفي لحوالي أسبوعين من واردات الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية- لكن لا يبدو أن هناك توقفاً كاملاً في تفريغ الشحنات من روسيا إلى البرازيل. من بين السفن المنتظرة قبالة سواحل البلاد، هناك ناقلتان على الأقل من ناقلات النفط التابعة لـ”سوفكمفلوت” (Sovcomflot).
وهناك أيضاً ما لا يقل عن 3.3 مليون برميل من الديزل متجهة حالياً عبر ناقلات نحو البرازيل، معظمها عبر المحيط الأطلسي. يبدو من غير المرجح أن يستمر التجار في إرسال الشحنات إذا لم يتمكنوا من تفريغها.
ترسل سفن أخرى إشارات تفيد أنها متجهة إلى البرازيل، لكن تحركاتها تشير إلى أنها قد لا تتجه إلى هناك قريباً. واستوردت البرازيل أيضاً وقود الديزل من الإمارات والكويت خلال الشهر الجاري.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البرازيل الموانئ الروسية روسيا ناقلات النفط قبالة سواحل
إقرأ أيضاً:
مصير قاربين يقلان 180 مهاجرا غرقا قبالة سواحل اليمن
صنعاء- كشفت مونيكا شيرياك المتحدثة الصحفية باسم المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن غرق قاربين يقلان أكثر من 180 مهاجرا من القرن الأفريقي انقلبا قبالة مديرية ذوباب بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن يوم أمس الخميس.
وقالت للجزيرة نت "انقلب القاربان رغم تحذيرات بخصوص الطقس صدرت عن هيئة الطيران المدني والأرصاد الجوية اليمنية التي نصحت بعدم السفر بسبب الرياح القوية والأمواج العالية".
وأفادت بأن "اثنين نجوا فقط من أفراد طاقم القاربين، ويُخشى أن يكون جميع الركاب وبقية أفراد الطاقم قد لقوا حتفهم".
تحقيقاتووفق المتحدثة الأممية التي لم تتطرق لجنسيات المفقودين بالحادثة، "لم يتم العثور على أي جثث حتى الآن، وإنهم ما زالوا يحققون أكثر حول الحادثة".
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة -في منشور عبر منصة إكس اليوم الجمعة- أنها "تتحقق من تقارير مقلقة بشدة عن فقدان 186 شخصا بعد انقلاب 4 قوارب للمهاجرين قبالة سواحل اليمن وجيبوتي الليلة الماضية".
وأضافت أن "طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن أودى بحياة 558 شخصا عام 2024″، وشددت على أن "هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الأرواح".
أخطر الطرقوفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت المنظمة عن مصرع 20 مهاجرا إثيوبيا، بينهم 9 نساء و11 رجلا بانقلاب قاربهم في مديرية ذوباب بمحافظة تعز، وأكدت حينها وصول أكثر من 60 ألف مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال العام 2024.
إعلانووفق تقارير أممية سابقة، فإن المياه قبالة السواحل اليمنية تعد من بين أخطر الطرق التي يسلكها المهاجرون في العالم، وهؤلاء هم مهاجرون غير نظاميين يسعون للوصول إلى اليمن من أجل الانتقال للعمل في دول الخليج، لا سيما السعودية، لتحسين وضعهم المعيشي.