تنتظر ناقلات محملة بملايين البراميل من الديزل الروسي قبالة سواحل البرازيل، وهناك المزيد منها في الطريق.

تتراكم السفن التي تحمل ما لا يقل عن 3.2 مليون برميل من وقود الديزل، القادمة من الموانئ الروسية، في المياه قبالة سواحل خامس أكبر دولة في العالم، وفقاً لشركة “كبلر” وبيانات تتبع السفن التي جمعتها “بلومبرغ”.

من غير الواضح سبب توقف تلك الشحنات. ومع ذلك، يمثل تراكم المعروض من تلك الناقلات أحدث علامة على التعثر في تسليم النفط من روسيا في وقت تشتد فيه العقوبات الأميركية والبريطانية. كذلك لا تزال شحنات الديزل عالقة داخل ناقلات بالبحر الأبيض المتوسط وخليج غينيا، بينما يتم تخزين النفط الخام خارج الموانئ الهندية.

على الرغم من أن التراكم ملحوظ -حيث يُقدر بـ3.2 مليون برميل تكفي لحوالي أسبوعين من واردات الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية- لكن لا يبدو أن هناك توقفاً كاملاً في تفريغ الشحنات من روسيا إلى البرازيل. من بين السفن المنتظرة قبالة سواحل البلاد، هناك ناقلتان على الأقل من ناقلات النفط التابعة لـ”سوفكمفلوت” (Sovcomflot).

وهناك أيضاً ما لا يقل عن 3.3 مليون برميل من الديزل متجهة حالياً عبر ناقلات نحو البرازيل، معظمها عبر المحيط الأطلسي. يبدو من غير المرجح أن يستمر التجار في إرسال الشحنات إذا لم يتمكنوا من تفريغها.

ترسل سفن أخرى إشارات تفيد أنها متجهة إلى البرازيل، لكن تحركاتها تشير إلى أنها قد لا تتجه إلى هناك قريباً. واستوردت البرازيل أيضاً وقود الديزل من الإمارات والكويت خلال الشهر الجاري.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: البرازيل الموانئ الروسية روسيا ناقلات النفط قبالة سواحل

إقرأ أيضاً:

الانتقالي يحاصر قصر معاشيق في عدن واحتجاجات غاضبة للصيادين في المكلا

 

الثور /
وطالب المحتجون القوات الإماراتية السماح لهم بمزاولة مهنتهم في الاصطياد منذ سيطرتها في أبريل 2016 بمعية القوات الأمريكية على مطار الريان تحت ذريعة دواع أمنية.
يأتي ذلك بعد تنفيذ الصيادين العشرات من الوقفات الاحتجاجية المطالبة لدويلة الإمارات والسلطات المحلية التابعة للاحتلال السماح لهم بالاصطياد باعتبارها المهنة الوحيدة لتوفير قوت أولادهم.
على صعيد منفصل كشفت مصادر مطلعة عن أرقام مهولة من الأموال التي تدفعها الشركات النفطية لقيادات المليشيات التابعة للاحتلال مقابل الحماية في محافظتي شبوة وحضرموت.
ونقل الخبير النفطي عبدالغني جغمان معلومات عن تقرير برلماني أن الشركات النفطية تدفع أكثر من 238 مليون دولار سنويا مقابل الحماية الأمنية المرافقة لناقلات النفط.
وأفاد أن “شركة كالفالي” في القطاع النفطي “9” تدفع 2 مليون و400 ألف دولار شهرياً لمرتزقة ما يسمى “المنطقة العسكرية الأولى” صالح طيمس الموالي للإصلاح – قائد “اللواء 37 مدرع”، بالإضافة إلى مبلغ مليون و200 ألف دولار شهريا مقابل مرافقة ناقلات النفط.
وأوضح التقرير أن “شركة OMV النمساوية” المستحوذة على “القطاع S2 ” في شبوة تدفع مبلغ 9 مليون و989 ألف دولار شهريا لـ”اللواء 21″ التابع لميليشيات الإصلاح مقابل مرافقة ناقلات النفط الخام.
وأضاف: أن الشركة ذاتها تدفع مبلغ 4 مليون و320 ألف دولار إلى “اللواء 23” الذي ينتشر في طريق شبوة العبر، بالإضافة إلى أكثر من مليون دولار لقيادة “اللواء 107” مقابل مرافقة ناقلات النفط.

مقالات مشابهة

  • مصرع 27 مهاجرا إثر غرق قاربين قبالة سواحل تونس
  • مقتل 27 مهاجرا بعد غرق قاربين قبالة سواحل تونس
  • السلطات التونسية انتشال 27 جثة لمهاجرين أفارقة قبالة سواحل قرقنة  
  • تونس.. انتشال جثث 27 مهاجراً قبالة صفاقس
  • السوداني: لا يمكن لبلد ينتج أكثر من 4 مليون برميل يومياً الاستمرار باستيراد المشتقات النفطية والغاز
  • انتشال 27 جثة وإنقاذ 25 مهاجرا قبالة سواحل جزيرة قرقنة التونسية
  • السعودية ترفع “أسعار الديزل” محليّاً بدءاً من اليوم
  • فقدان 20 مهاجراً بغرق قارب قبالة سواحل إيطاليا
  • البرازيل تنقذ 163 صينيًا من ظروف استعبادية داخل مصنع سيارات شهير
  • الانتقالي يحاصر قصر معاشيق في عدن واحتجاجات غاضبة للصيادين في المكلا