محافظ الأقصر يستقبل مدير عام المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أستقبل المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، عدنان السبتي، المدير العام للمكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة، والدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، والمهندس أحمد علي، المدير التنفيذي للبرامج بمؤسسة مصر الخير وخالد عمران مدير مكتب مؤسسة مصر الخير بالأقصر، وذلك في إطار تفقد أحد مشروعات بيت التمويل الكويتي المتمثل في الخيم الرمضانية وكراتين المواد الغذائية والوجبات المنزلية لتوزيعها على المستفيدين خلال أيام شهر رمضان المبارك.
ومن جانبة أكد المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، على عمق العلاقات التاريخية والأخوية التى تربط بين الشعبين الشقيقين المصري والكويتي، مشيداً بالدور الكبير الذي يقوم به المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية ومؤسسة مصر الخير داخل المحافظة وتوصيل المساعدات للمستفيدين خاصة خلال أيام شهر رمضان المبارك.
وأعرب الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، عن سعادته باستمرار العمل مع المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية في تقديم الخدمات وتوصيل المساعدات للمستفيدين من أهالينا في محافظة الأقصر وغيرها من المحافظات، مشيداً بالعلاقات التاريخية والأخوية التى تربط بين الشعبين الشقيقين المصري والكويتي.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير أن المؤسسة تنفذ حملة إفطار صائم منذ إثنى عشر عاماً مما أوجد لدينا خبرة تنفيذية كبيرة تضمن نجاح الحملة وتنفيذ مستهدفها الخيري بشكل تنموي يحقق الإستقرار المجتمعي للأسر المصرية خلال الشهر الكريم.
وأشار الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير إلى أن المؤسسة تعمل بشكل منهجى متطور يعتمد على العديد من معايير الجودة لقياس أثر الحملات السابقة وكيفية تطوير المنتجات لتحقيق أقصى درجات الرضاء لدى المستحقين والمتبرعين.
وأضاف الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير: أننا مستعدين بكامل طاقتنا لتحقيق شراكات إستراتيجية تستهدف توفير الإحتياجات الغذائية الأساسية للأسر المستحقة خلال الشهر الفضيل.
وأعرب عدنان السبتي، المدير العام للمكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة، عن سعادته بهذا اللقاء الأخوى مثمنا الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة مصر الخير.
واضاف أن «دور مصر عبر التاريخ لا ينسى وهذا ليس بجديد على مصر متمنيا للأشقاء في مصر كل تقدم وازدهار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي مؤسسة مصر الخير محافظة الأقصر الکویتی للمشروعات الخیریة
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لهيئة «ماتريد» الماليزية لـ«الاتحاد»: 29.3 مليار درهم تجارة الإمارات وماليزيا في 10 أشهر
مصطفى عبدالعظيم (أبوظبي)
ارتفع حجم التبادل التجاري بين دولة الإمارات وماليزيا خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري 2024 ليصل إلى 29.3 مليار درهم (7.98 مليار دولار) بنمو نسبته 11.3% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بحسب محمد مصطفى عبدالعزيز، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير التجارة الماليزية «ماتريد».
وقال عبدالعزيز، في تصريحات لـ«الاتحاد»، إن النمو المطرد في التجارة البينية بين دولة الإمارات وماليزيا يعكس قوة ومتانة العلاقات والروابط التي تجمع البلدين، متوقعاً أن تشهد العلاقات التجارية زخماً استثنائياً مع توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بني البلدين ودخولها حيز التنفيذ، وذلك بعد الاختتام الناجح للمفاوضات بشأن الاتفاقية في شهر أكتوبر الماضي.
وتوقع عبدالعزيز أن تسهم هذه الاتفاقية والتي ستكون الأولى من نوعها لماليزيا مع دول المنطقة في مضاعفة حجم التجارة البينية وتسجيل معدلات نمو مزدوجة خلال السنوات المقبلة، وتدشن حقبة جديدة من الشراكة التجارية والاستثمارية بين الدولتين الصديقتين، وذلك عبر إلغاء أو تخفيض الرسوم الجمركية، وإزالة الحواجز غير الضرورية أمام التجارة، إضافة إلى تعزيز التعاون وبناء الشراكات بين القطاع الخاص في الدولتين.
وأشار الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير التجارة الماليزية «ماتريد»، إلى تصدر دولة الإمارات قائمة دول مجلس التعاون الخليجي من حيث صادرات ماليزيا، ومساهمتها بنسبة 42.1% من إجمالي تجارة ماليزيا مع دول مجلس التعاون الخليجي خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، حيث ارتفعت التجارة معها بنسبة 11.3% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي لتصل إلى 7.98 مليار دولار أميركي.
وذكر أن دولة الإمارات تشكل الوجهة الأولى لصادرات ماليزيا في دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 55.3% أو 2.61 مليار دولار أميركي، بنسبة نمو بلغت 3.0% خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، بدفع من زيادة صادرات المجوهرات، والمنتجات البترولية، والأغذية المصنعة، بالإضافة إلى الآلات والمعدات وقطع الغيار.
وأوضح أن الصادرات الماليزية الرئيسية إلى الإمارات تركزت على المجوهرات بنسبة 23.3%، والمنتجات الإلكترونية والكهربائية 20.7%، والمنتجات البترولية 6.5%، والأغذية المصنعة 5.2%، ومنتجات زيت النخيل والزراعة القائمة عليه بنسبة 5%.
وأضاف أنه في المقابل، ارتفعت واردات ماليزيا من دولة الإمارات بنسبة 15.8% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، لتصل إلى 5.36 مليار دولار، وشملت الواردات الرئيسية غير النفطية المنتجات المعدنية المصنعة 4.6%، والمجوهرات 4.2%، والمواد الكيميائية والمنتجات الكيميائية 3.6%، والزيوت النباتية الأخرى 1%، بالإضافة إلى الخامات المعدنية والخردة المعدنية 1%.
وعلى صعيد تجارة ماليزيا مع دول مجلس التعاون الخليجي، أوضح عبدالعزيز أن التجارة بين ماليزيا ودول مجلس التعاون الخليجي شهدت نمواً طفيفاً بنسبة 0.6% لتصل إلى 19 مليار دولار خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر 2024، مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، بعد أن ارتفعت الصادرات بنسبة 5.8% لتسجل 4.72 مليار دولار، مدعومة بزيادة الطلب على المنتجات البترولية، والمنتجات المعدنية المصنعة، والمجوهرات، بالإضافة إلى الآلات والمعدات وقطع الغيار، لكن في المقابل، تراجعت الواردات من دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 1.0% لتصل إلى 14.27 مليار دولار.
ميهاس@ دبي
وأشاد عبدالعزيز بنجاح النسخة الأولى من معرض «ميهاس@ دبي» الدولي للحلال الماليزي الذي اختتم فعالياته في دبي الأسبوع الماضي، والذي يعد من أكبر الفعاليات العالمية للتجارة الحلال والذي يقام لأول مرة خارج ماليزيا، مشيراً إلى أن المعرض حقق مبيعات قوية عكست قوة الطلب على منتجات الحلال الماليزية من الأسواق الإماراتية التي تشكل مركزاً رئيسياً للمنتجات الماليزية نحو أسواق المنطقة، والاستفادة من دورها ومكانتها كمركز تجاري في المنطقة وشمال أفريقيا.
وتشير التوقعات إلى أن السوق العالمية للحلال سترتفع إلى 3.27 تريليون دولار، عام 2028، مقارنة بـ2.09 تريليون دولار 2023.
وأضاف: ساهمت ماليزيا، خلال السنوات الأخيرة، بنحو 400 مليار دولار في صناعة ومنتجات الحلال، فيما بلغت قيمة صادراتها من الحلال نحو 11 مليار دولار، عام 2023، ويتوقع أن تصل صناعة الحلال العالمية إلى 5 تريليونات دولار بحلول عام 2030.