دعاء التراويح السديس مكتوب لشهر رمضان 1445.. اجمل الأدعية مكتوبة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
يُعتبر دعاء التراويح السديس مكتوب، من الأدعية التي يتطلع المسلمون لمعرفتها والدعاء بها خلال صلواتهم، يتميز الشيخ السديس بكونه أحد أبرز وأفضل أئمة الحرم المكي، وقد اشتهر بصوته الندي وتلاوته المؤثرة للقرآن الكريم، مما جعل العديد من المصلين يتعلقون بسماع دعائه خاصة في صلاة التراويح، تُعد صلاة التراويح من الصلوات التي تحظى بمكانة خاصة لدى المسلمين خلال شهر رمضان، الشهر الذي يُعظم فيه الإقبال على العبادات والأعمال الصالحة.
يشتهر دعاء التراويح السديس مكتوب بكونه غنيًا بالأمل والرجاء، متضمنًا الدعاء بخيري الدنيا والآخرة، مما يجعل العديد من الناس يسعون لمعرفته للدعاء به.
يُعد دعاء صلاة التراويح في رمضان، الذي يلقيه الشيخ السديس، من الأدعية التي يأمل المسلمون في استجابتها، ومن هذه الأدعية:
اللهم اهدنا وعافنا وبارك لنا فيما رزقتنا، وقنا شر ما قضيت.
نحمدك يا الله على نعمك التي لا تحصى ولا تعد.
نسألك يا ربنا أن ترزقنا العافية وتجعلنا من الراضين بقضائك وقدرك، وأن تثبت قلوبنا على دينك.
يا مجيب الدعاء، استجب دعاءنا ودعاء جميع المسلمين.
أجمل ما قيل من الأدعية عن صلاة التراويح
بعد أن تعرفنا على دعاء التراويح السديس مكتوب، نرى أن الدعاء يمثل واحدة من أجمل وسائل التعبير التي يلجأ إليها المسلمون بكثرة خلال شهر رمضان، خصوصًا أثناء أداء صلاة التراويح، ومن الأدعية المستحبة في هذا الشهر الكريم:
“نطلب منك يا الله أن تقبل منا الصيام والقيام، وأن تمنحنا فرصة التوبة والرحمة والمغفرة في هذا الشهر المبارك”.
“اللهم اغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين الأحياء منهم والأموات”.
“نسألك يا الله الرزق بالجنة الأعلى وأن تجعلنا نذوق من نعيم جنتك وحلاوة ذكرك”.
“وفقنا يا رب لنكون من الشاكرين لنعمك، المستغفرين لذنوبهم، الدؤوبين على عبادتك”.
“ندعوك يا الله أن تمنحنا الخير كله في الدنيا والآخرة، وأن تصرف عنا كل شر معلوم ومجهول”.
أفضل أدعية صلاة التراويح
تتعدد الأدعية الجميلة التي يمكن للمسلمين الدعاء بها خلال أداء صلاة التراويح، ومن هذه الأدعية:
اللهم اجعل أيام هذا الشهر الكريم مباركة لنا، ونطلب منك أن تجعله شهرًا لنصرة الإسلام على أعدائه.
نسألك يا الله أن تمن على أحبائنا الذين فقدناهم برحمتك، والذين لم يتمكنوا من صيام هذا الشهر معنا.
ندعوك يا ربنا أن تقبلنا وترضى عنا، ونسألك رحمة تحتوينا وتعم كل الكون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعاء دعاء التراويح التراويح دعاء القنوت صلاة التراویح من الأدعیة هذا الشهر
إقرأ أيضاً:
ما هو قدر القراءة في صلاة التراويح؟ اعرف آراء العلماء
اتفق الفقهاء على أنه يُجزئ فى صلاة التروايح من القراءة ما يُجزئ فى سائر الصلوات، واتفقوا أيضًا على القول باستحباب ختم القرآن فى الشهر.
وروى البخاري ومسلم فى "صحيحيهما" عن السيدة فاطمة- رضي الله عنها- قالت: "أَسَرَّ إلى النَّبِيُّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ- أَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُنِي بِالقُرْآنِ كُلَّ سَنَةٍ، وَإِنَّهُ عَارَضَنِي العَامَ مَرَّتَيْنِ، وَلا أُرَاهُ إِلَّا حَضَرَ أَجَلِي".
وأقل ذلك أن يُختَم القرآنُ الكريم مرةً واحدةً، وما زاد فهو للأفضلية؛ نص على ذلك أئمة المذاهب الفقهية المتبوعة، فذهب الإمام أبو حنيفة إلى القول بسنِّيَّة قراءة 10 آياتٍ في الركعة الواحدة؛ ليحصل له ختم القرآن مرةً في الشهر، مع القول بإجزاء ما هو أقل من ذلك.
صلاة التراويح في المنزلقالت دار الإفتاء، إنه يجوز للمسلم أن يصلي صلاة التراويح في المنزل، ولكن صلاتها في الجماعة أفضل على المفتى به، وهو مذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة.
واستندت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «هل يجوز للمرء المسلم أن يصلي صلاة التراويح في منزله؟» إلى ما قاله ابن قدامة في «المغني» (2/ 123): «وَالْمُخْتَارُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ فِعْلُهَا –أي التراويح- فِي الْجَمَاعَةِ، قَالَ فِي رِوَايَةِ يُوسُفَ بْنِ مُوسَى: الْجَمَاعَةُ فِي التَّرَاوِيحِ أَفْضَلُ، وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُقْتَدَى بِهِ فَصَلاهَا فِي بَيْتِهِ خِفْت أَنْ يَقْتَدِيَ النَّاسُ بِهِ، وَقَدْ جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: «اقْتَدُوا بِالْخُلَفَاءِ»، وَقَدْ جَاءَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي فِي الْجَمَاعَةِ».
وأشارت إلى أنه ذهب المالكية إلى ندب صلاة التراويح في المنزل، ولكن هذا الندب مشروط بثلاثة أمور ذكرها: الصاوي في «حاشيته على الشرح الصغير» فقال: [قَوْلُهُ: (وَنُدِبَ الِانْفِرَادُ بِهَا) إلَخْ: حَاصِلُهُ أَنَّ نَدْبَ فِعْلِهَا فِي الْبُيُوتِ ومَشْرُوطٌ بِشُرُوطٍ ثَلَاثَةٍ: أَنْ لَا تُعَطَّلَ الْمَسَاجِدُ، وَأَنْ يَنْشَطَ لِفِعْلِهَا فِي بَيْتِهِ، وَأَنْ يَكُونَ غَيْرَ آفَاقِيٍّ بِالْحَرَمَيْنِ، فَإِنْ تَخَلَّفَ مِنْهَا شَرْطٌ كَانَ فِعْلُهَا فِي الْمَسْجِدِ أَفْضَلَ».
إمامة المرأة للنساء في صلاة التراويحوقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الصلاة عبادة شرعها الله بكيفيتها وهيئتها لم يجتهد في رسمها أحد، وجعل الله لها شروط صحة، وجعل كون الإمام ذكرًا شرطًا لصحة صلاة الجماعة، وليس حقًّا للرجل، ولا انتقاصًا للمرأة، بل هذا أمر تعبدي في المقام الأول.
وأضاف علي جمعة، في فتوى له عن حكم إمامة المرأة في الصلاة، أنه قد اتفق المسلمون على تكريم المرأة، ورأوا أن منعها من إمامة الرجال من باب التكريم لا من باب الإهانة والانتقاص، ومن أوامر الإسلام لهذا الغرض أيضًا أن الله تعالى أمر النساء أن يقفن خلف صفوف الرجال؛ لأن صلاة المسلمين قد اشتملت على السجود، فكان ذلك من قبيل قول العرب : «إنما أخرك ليقدمك»، فتأخير النساء في صفوف الصلاة ليس نوعًا من أنواع الحط من كرامتهن، بل ذلك إعلاء لشأنهن، ومراعاة للأدب العالي، وللحياء، وللتعاون بين المؤمنين ذكورًا وإناثًا على الامتثال للأمر بغض البصر.
وفي الحقيقة فإن مسألة «إمامة المرأة للرجال في الصلاة» ينظر إليها من زاويتين؛ الزاوية الأولى : هي زاوية الواقع العملي للمسلمين، وتطبيقهم الفعلي على مر العصور والدهور، والثانية: هي التراث الفقهي، والواقع النظري المعتمد لديهم.