ليالي رمضان .. عرض فني لكورال الجيزة والسيرة الهلالية بالحديقة الثقافية الليلة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
ليالي رمضان .. تشهد الحديقة الثقافية بالسيدة زينب، اليوم الخميس، في التاسعة مساء، عددا من الفعاليات الثقافية والفنية الرمضانية، ضمن ليالي رمضان الثقافية والفنية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في إطار برامج وزارة الثقافة.
السيرة الهلالية
ضمن فعاليات برنامج راوي من بلدنا يقام عرض للسيرة الهلالية للفنان عز الدين نصر الدين، يعقبه أمسية شعرية ضمن برنامج "واحة الشعراء" يشارك بها الشعراء: إبراهيم معوض، إيمان بوشناق، د.
عطر الأحباب
ويحتفي برنامج "عطر الأحباب" بالمسيرة الإبداعية د. أحمد شمس الدين الحجاجي، ويتحدث عنه د. سامي سليمان، ويستقبل مسرح العروض الفنية عرضا فنيا لفرقة كورال مركز الجيزة الثقافي.
وتقام عدة ورش فنية تتفذها إدارات التمكين الثقافي لذوي الاحتياجات والمواهب والجمعيات الثقافية وثقافة الطفل وهي فانوس رمضان، اكتشاف مواهب، رسم حر، رسم على القماش، تصنيع بالجلد الطبيعي، بجانب ورشة حكاوي سنة اولى صيام وقصص وعبر، بالإضافة إلى مسابقة ثقافية.
البرنامج الثقافي يقدم بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر مسعود شومان، ومن خلال الإدارات العامة التابعة لها "الثقافة العامة، التمكين الثقافي، المواهب، الجمعيات الثقافية، النشر" بينما تقام العروض الفنية بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، من خلال إدارتي المهرجانات والموسيقى، والمشرف التنفيذي للفعاليات بالحديقة أماني شاكر مدير عام المكتبات، وتستمر الفعاليات حتى 20 رمضان.
أنشطة متنوعة للأطفال في ليالي رمضان بالإسكندرية
واصل فرع ثقافة الإسكندرية فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بقصر ثقافة برج العرب، ضمن برامج وزارة الثقافة.
وشهدت الليلة الرابعة عرضا فنيا لفرقة أطفال أوبرا عربي بقيادة المخرجة رنا بركات، تضمن باقة متنوعة من الفقرات الاستعراضية منها الليلة الكبيرة، دهب دهب، ألف ليلة وليلة بجانب فقرات من فوازير فطوطة وشريهان.
وتواصلت الفعاليات المقامة بالتعاون مع مجلس أمناء مدينة برج العرب وجهاز المدينة، بتقديم مجموعة من الورش الفنية منها تعليم فن الريزن، تصميم أشكال ديكورية بخامات معاد تدويرها، وعمل فانوس بالفوم جليتر ، وفقرة رسم على الوجه.
واستمرارا للأنشطة المقدمة بإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، من خلال فرع ثقافة الإسكندرية برئاسة عزت عطوان، نظمت ثقافة الطفل معرضا فنيا بعنوان " أفراح رمضان" وذلك بقصر ثقافة الأنفوشي بحضور الفنانة أماني علي مدير القصر ومروة الحمامصي مسئول ثقافة الطفل ونخبة من الفنانين التشكيليين و المثقفين.
اشتمل المعرض على 140 عملا فنيا تنوع ما بين اللوحات والمجسمات التي عبرت عن مظاهر الاحتفال بالشهر الفضيل، إلى جانب عدد من اللوحات عن فصل الربيع باستخدام خامات وألوان متنوعة.
وفي سياق متصل أعد بيت ثقافة القباري لقاء بعنوان "حياة الصحابة" بجمعية فرصة أمل المستدامة بالورديان، تناول خلاله الشيخ عبد الفتاح أحمد من وزارة الأوقاف، جوانب من حياة الصحابة في عهد الرسول الكريم، واختتم حديثه بتوضيح فضل الصيام وقيام ليلة القدر، فيما أقام قصر ثقافة الأنفوشي ورشة للأطفال ذوي القدرات الخاصة، تضمنت رسم شخصيات كرتونية رمضانية تدريب الفنانة غادة طلعت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليالي رمضان ليالي رمضان الثقافية الهيئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
ثقافة وسياحة أبوظبي تكتشف أوَّل مقبرة كبيرة تعود إلى العصر الحديدي في العين
أعلنت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي عن أول كشف لمدافن تعود إلى العصر الحديدي في منطقة العين في دولة الإمارات، والتي اكتشفت من خلال متابعة المشاريع التطويرية في المنطقة، بالتعاون مع الحرس الوطني في تحديث السياج الحدودي مع سلطنة عمان. ويعود تاريخ المقبرة المكتشَفة إلى 3.000 عام، ويرجَّح أنها تضمُّ أكثر من مئة مدفن مع مجموعة غنية من المقتنيات الجنائزية، ما يكشف فصلاً غير معروف من تراث الدولة الغني.
وقال جابر صالح المري، مدير إدارة البيئة التاريخية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «يُسهم هذا الاكتشاف في تغيير فهمنا لتاريخ الإمارات. لطالما كانت تقاليد الدفن في العصر الحديدي لغزاً بالنسبة إلينا. والآن، باتت بين أيدينا أدلة ملموسة من شأنها أن تُتيح الفرصة لاستكشاف والتعرُّف على حياة وعادات الأشخاص الذين عاشوا هنا منذ 3.000 عام. وتدعم هذه الأدلة جهودنا للحفاظ على تراث أبوظبي وتعزيزه وحمايته، وضمان استمراره للأجيال المقبلة».
وتندرج هذه الاكتشافات الجديدة في إطار جهود دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي لتعزيز فهم تاريخ شبه الجزيرة العربية ومجتمعاتها القديمة. ولأنها أفضل نموذج لمقبرة من العصر الحديدي محفوظة وموثَّقة جيداً، فإنها تقدِّم لمحة نادرة عن الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للمنطقة في مرحلة رئيسيَّة من مراحل تطوُّرها.
تعرَّضت المدافن المكتشَفة لعمليات نهب في عصور قديمة، ما أدّى إلى العثور على الرفات في حالة هشة، ولضمان التعامل معها بأقصى درجات العناية والاحترام، شارك فريق متخصِّص في دراسة العظام البشرية في عمليات التنقيب والحفظ. وستكشف التحاليل المخبرية معلوماتٍ تتعلَّق بالعمر والجنس والصحة، ويُتوقَّع أن تسلِّط تحاليل الحمض النووي الضوء على العلاقات الأسريَّة وحركات الهجرة في ذلك الوقت.
بُنِيَت المدافن بالحفر عمودياً بعمق مترين تقريباً، ثمَّ الحفر أفقياً لتكوين حجرة دفنٍ بيضاوية الشكل. وبعد وضع الجثمان والمقتنيات الجنائزية في غرفة الدفن، يُغلق المدخل بالطوب الطيني أو الحجارة، ثمَّ يُردم. ويُعزى عدم العثور على مدافن العصر الحديدي في منطقة العين إلى غياب علامات المدافن على السطح.
وتشير بعض قطع المجوهرات الذهبية الصغيرة التي نجت من السرقة في العصور القديمة إلى نوعية المقتنيات الجنائزية المدفونة، وهي تشمل عناصر مزخرفة وغنية، تشكِّل جزءاً من الزوادة الجنائزية، وهي تُظهِر حِرفية عالية الجودة في مجموعة متنوّعة من المقتنيات تشمل الفخار والحجر الناعم المنحوت والأعمال المعدنية.
أخبار ذات صلةتشمل مجموعات الشرب أوانيَ ذات فوهةٍ وأوعيةٍ وأكوابٍ صغيرة، إلى جانب أسلحة عديدة مصنوعة من سبائك النحاس، مثل رؤوس الرماح ومخابئ رؤوس الأسهم. وغالباً ما تظهر على رؤوس الأسهم آثار من الخشب والخيوط المحفوظة التي كانت تُستخدم في توجيهها. ويبدو أنَّ أحدها ما زال يحتفظ بآثار الكنانة التي كانت تحتوي عليها. وعُثِر على العديد من الأغراض الشخصية الأخرى، مثل حاويات مستحضرات التجميل الصّدفية، والقلائد والأساور المصنوعة من الخرز، والخواتم والمشارط.
أدّى العصر الحديدي دوراً محورياً في تشكيل البيئة الحضرية لواحة العين. ومنذ نحو 3.000 عام، أسهم ابتكار نظام الفلج – نوعٌ من القنوات المائية الجوفية – في استمرارية الاستيطان والتوسُّع الزراعي، ما أنتج مشهداً مميّزاً لواحات العين.
واكتشف خبراء الآثار في منطقة العين، الذين يعملون فيها لأكثر من 65 عاماً، مجموعة من القرى والحصون والمعابد والأفلاج وبساتين النخيل القديمة التي تعود إلى العصر الحديدي. لكن موقع مدافن ذلك العصر وعادات الدفن المتعلقة به بقيت غير معروفة حتى وقت قريب.
وقالت تاتيانا فالينتي، خبيرة الآثار الميدانية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «نعرف كيف كان سكان العصر البرونزي والفترة المتأخرة ما قبل الإسلام يدفنون موتاهم، لكن العصر الحديدي كان دائماً الجزء المفقود من الصورة. الآن، أصبح بإمكاننا فهم تطوُّر عادات الدفن عبر الزمن، وما قد تعكسه هذه التغييرات عن معتقدات وتقاليد السكان الذين عاشوا في هذه المنطقة».
وتمَّ هذا الاكتشاف ضمن مشروع المناظر الجنائزية في منطقة العين. وانطلق هذا المشروع عام 2024 للبحث في العدد المتزايد من مقابر ما قبل التاريخ التي عُثِرَ عليها أثناء الرصد الأثري لأعمال إنشاء السياج الحدودي، كجزء من التزام دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بمواصلة البحث العلمي في مواقع العين المدرَجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
وفي عام 2011، أُدرِجَت المواقع الثقافية في منطقة العين على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، اعترافاً بقيمتها المتميِّزة. يُقدِّم هذا الاكتشاف شهادةً على تطوُّر ثقافات ما قبل التاريخ في المنطقة وإدارة المياه في مشهدٍ طبيعيٍّ يتميَّز بالواحات والصحارى والجبال.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي