قدمت دار الإفتاء المصرية بتوضيح حكم استخدام المراهم خلال شهر رمضان، حيث يحتاج بعض الأشخاص إلى استخدامها سواء لأغراض علاجية أو تجميلية، وتأتي هذه التوجيهات من دار الإفتاء بهدف تيسير الأمور الدينية للمسلمين وتوضيح حكم الأمور المتعلقة بالصيام.

عاجل: دار الإفتاء تكشف عن موعد ليلة القدر 2024 ماهي قيمة زكاة فطر 2024؟.

. دار الافتاء تجيب

وفيما يتعلق بحكم استخدام المراهم في رمضان، أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، أن المفطرات للصيام هي كل ما يدخل الجسم عن طريق منفذ مفتوح متصل بالمعدة.

وأضاف عاشور في إحدى حلقات برنامج "صوما مقبولا" الذي يُعرض على قناة الناس، أن المنافذ المفتوحة الطبيعية في الجسم هي الفم والأنف، وقد يشمل ذلك العين والأذن في حالات محددة، وأيضًا فتحة الشرج.

وبالنسبة لحكم استخدام الكريمات في رمضان، أوضح عاشور أن الكريم يوضع على اليدين أو الوجه ويتسرب عبر المسام إلى طبقات الجلد الداخلية، ولكنه ليس طعامًا ولم يدخل الجسم عن طريق منفذ مفتوح.

وأكد الدكتور مجدي عاشور أنه يمكن استخدام المراهم في رمضان سواء كانت لأغراض علاجية أو تجميلية، ما دام أنها لا تدخل الجسم عن طريق منافذ مفتوحة ولا تفطر الصائم خلال نهار رمضان.

وبناءً على هذه التوجيهات الدينية، يمكن للمسلمين استخدام المراهم في رمضان بثقة ووفقًا للضوابط الشرعية، سواء لأغراض العلاج أو التجميل، وذلك دون أن يؤثر ذلك على صحة الصيام وصحة الصائمين في هذا الشهر الفضيل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكريمات المراهم في رمضان دار الإفتاء المصرية دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن علاقة بين إصابات الجلد وحساسية الطعام

كشفت دراسة جديدة بقيادة كلية الطب بجامعة ييل أن وجود جرح حديث أو حروق شمس على الجلد عند تجربة طعام جديد لأول مرة قد يزيد من احتمالية الإصابة بحساسية تجاه ذلك الطعام.

وأوضح موقع “ساينس ألرت” أن ثمة أبحاث سابقة كشفت عن أن حساسية الطعام أكثر شيوعًا لدى الأشخاص المصابين بأمراض جلدية مثل التهاب الجلد، مما دفع الفريق إلى استكشاف هذا الارتباط الغامض بشكل أعمق.
وفي تجارب أجريت على الفئران، لاحظ الباحثون أن تقديم أطعمة جديدة لأمعاء الحيوانات بعد تلف الجلد مباشرة تسبب في ظهور ردود فعل تحسسية لديها.
وعززت الإصابات إنتاج الأجسام المضادة المرتبطة بالحساسية، وهي استجابة تعرف باسم “الاستجابة الجسمية”، وهذه هي المرة الأولى التي يُظهر فيها هذا التفاعل المفرط للدفاعات البيولوجية، الذي قد يسبب الحساسية، عملًا عبر أجزاء متباعدة من الجسم بهذه الطريقة.
وكتب الباحثون في دراستهم المنشورة: “في هذا البحث، وجدنا أن تأثيرات التهاب الجلد كافية لبدء استجابات جسمية لمستضدات غير مرتبطة مكانيًا، وهو مفهوم نطلق عليه اسم ‘التحضير عن بُعد'”.

ومن المعروف بالفعل أن المواد المسببة للحساسية يمكنها استغلال إصابات الجلد لاختراق الجسم – وهو ما أطلق عليه الباحثون اسم “التحضير الموضعي” في ضوء اكتشافاتهم الجديدة.
وأظهرت التجارب أن جزيئات تسمى “السيتوكينات” تحفز ردود فعل الأجسام المضادة، مما يشير إلى أن هذه الجزيئات قد تكون خطوة أولى حاسمة في “التحضير عن بُعد”، حيث تنبه الأمعاء عند حدوث إصابة في الجلد.
قد يؤدي ذلك إلى جعل الجسم يلقي بالمسؤولية على الطعام الجديد عند حدوث الإصابة، مما يحفز استجابات مناعية عند تناول ذلك الطعام مرة أخرى.
ولا يزال يتعين تأكيد هذه النتائج على البشر كما هو الحال مع الفئران، لكن الباحثين حريصون على تحديد الخلايا الأخرى المشاركة في تحويل أمعائنا ضد أطعمة معينة، مع عواقب محتملة خطيرة.
ويواصل الباحثون تحقيق تقدم مطرد في فهم المزيد عن حساسية الطعام وتأثيراتها على الجسم، بما في ذلك ما يعتبر حساسية وما لا يعتبر، وتضيف هذه الدراسة الأخيرة رؤى جديدة مهمة.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إنذار لنقابة الممثلين المصرية لشطب محمد رمضان
  • علامات تؤكد نقص فيتامين د في الجسم
  • عموتة عن إمكانية تدريب منتخب العراق: لا يسمح لي بالحديث عن العرض
  • المسند: أول البرد توقّاه وآخره تلقّاه
  • عموتة: عشت مع النشامى أجمل لحظات حياتي.. وأعاني مع الجزيرة!
  • دراسة تكشف عن علاقة بين إصابات الجلد وحساسية الطعام
  • ليلى عز العرب : الكبير أوي من كلاسيكيات الدراما المصرية
  • هل يجب تبييت النية لصيام الأيام البيض ؟.. الإفتاء تجيب
  • السوداني لمسرور بارزاني: الحكومة نجحت بمواجهة مختلف الأزمات سواء الداخلية أو الخارجية
  • انتكاسة علمية.. زراعة أعضاء الخنازير تصطدم برفض الجسم البشري