استخدام المراهم في رمضان.. حكمها وتوجيهات دار الإفتاء المصرية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قدمت دار الإفتاء المصرية بتوضيح حكم استخدام المراهم خلال شهر رمضان، حيث يحتاج بعض الأشخاص إلى استخدامها سواء لأغراض علاجية أو تجميلية، وتأتي هذه التوجيهات من دار الإفتاء بهدف تيسير الأمور الدينية للمسلمين وتوضيح حكم الأمور المتعلقة بالصيام.
عاجل: دار الإفتاء تكشف عن موعد ليلة القدر 2024 ماهي قيمة زكاة فطر 2024؟.. دار الافتاء تجيب
وفيما يتعلق بحكم استخدام المراهم في رمضان، أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، أن المفطرات للصيام هي كل ما يدخل الجسم عن طريق منفذ مفتوح متصل بالمعدة.
وأضاف عاشور في إحدى حلقات برنامج "صوما مقبولا" الذي يُعرض على قناة الناس، أن المنافذ المفتوحة الطبيعية في الجسم هي الفم والأنف، وقد يشمل ذلك العين والأذن في حالات محددة، وأيضًا فتحة الشرج.
وبالنسبة لحكم استخدام الكريمات في رمضان، أوضح عاشور أن الكريم يوضع على اليدين أو الوجه ويتسرب عبر المسام إلى طبقات الجلد الداخلية، ولكنه ليس طعامًا ولم يدخل الجسم عن طريق منفذ مفتوح.
وأكد الدكتور مجدي عاشور أنه يمكن استخدام المراهم في رمضان سواء كانت لأغراض علاجية أو تجميلية، ما دام أنها لا تدخل الجسم عن طريق منافذ مفتوحة ولا تفطر الصائم خلال نهار رمضان.
وبناءً على هذه التوجيهات الدينية، يمكن للمسلمين استخدام المراهم في رمضان بثقة ووفقًا للضوابط الشرعية، سواء لأغراض العلاج أو التجميل، وذلك دون أن يؤثر ذلك على صحة الصيام وصحة الصائمين في هذا الشهر الفضيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكريمات المراهم في رمضان دار الإفتاء المصرية دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
تأثير التوتر على الصحة الجسدية| يُنصح باليوجا
التوتر من أكثر العوامل التي تؤثر سلبًا على الصحة الجسدية والنفسية. في حياتنا اليومية، يتعرض العديد من الأفراد لضغوطات العمل أو الحياة الشخصية، مما يؤدي إلى زيادة مستويات التوتر. هذه الضغوط يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الجسم والعقل، مما يعرض الأفراد لمجموعة من المشكلات الصحية.
أحد أبرز التأثيرات الجسدية للتوتر هو ارتفاع ضغط الدم. فزيادة التوتر تؤدي إلى إفراز هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول، التي تحفز الجسم على الاستجابة بزيادة نبضات القلب ورفع ضغط الدم. بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا إلى مشاكل صحية مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية.
التوتر أيضًا يؤثر على جهاز المناعة، حيث يضعفه بشكل مؤقت. عندما يكون الجسم في حالة توتر مستمر، يصبح أقل قدرة على مقاومة العدوى والأمراض، مما يعرض الشخص للإصابة بعدوى متنوعة. كما أن التوتر المستمر يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمشاكل في الجهاز الهضمي، مثل القرحة المعوية ومتلازمة القولون العصبي.
من الناحية النفسية، يمكن أن يسبب التوتر مشاعر القلق والاكتئاب. تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة من التوتر هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل نفسية طويلة الأمد. التوتر المزمن يمكن أن يؤدي إلى تقلبات مزاجية وصعوبة في التركيز، مما يؤثر على الإنتاجية العامة.
لمكافحة تأثيرات التوتر على الصحة، ينصح الخبراء بممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا، بالإضافة إلى الحفاظ على نمط حياة صحي يتضمن ممارسة الرياضة والنوم الجيد. من خلال هذه الإجراءات، يمكن للأفراد تقليل مستويات التوتر وتحسين صحتهم الجسدية والعقلية.
خيري بشارة: نشأت في بيت خشب وأعمالي السينمائية مرآة للصراع بين الفقير والغني خيري بشارة: كنت أكره مشاهدة أفلامي وتصالحت مع نفسي مؤخراً أحمد عز يكشف عن معاناته في بداياته خلال مهرجان القاهرة السينمائي يسرا تفاجيء الحضور بإطلالتها الفريدة في عرض إيلي صعب الأسطوري نجل لقاء الخميسي يسرق الأضواء رفقة والدته في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي التطورات الحديثة في زراعة الشعر| من تقنيات FUE إلى الخلايا الجذعية التقنيات الحديثة لعلاج السمنة.. من الجراحة إلى العلاجات الدوائية العلاج بالضوء.. ثورة في عالم العناية بالبشرة وتحسين مظهرها "فكر يا صاحبي".. تامر حسني يدعم هيثم سعيد في محنته الأخيرة| تفاصيل محسن محيي الدين يروي قصة حبه لنسرين|من ذكريات الطفولة إلى وصية الأب