أسعار الكاكاو تصل لمستويات قياسية للطن وتوقعات بارتفاع أسعار الشوكولاتة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
سجلت أسعار حبوب الكاكاو في العالم رقما قياسيا جديدا حيث تجاوزت 10 آلاف دولار للطن الواحد، وفق ما كشفت عنه بورصة انتركونتيننتال (ICE) في لندن.
وارتفعت الأسعار الآجلة للكاكاو بسبب مخاوف من نقص العرض، أمس الثلاثاء، خلال المزاد، حيث بلغ سعر المنتوج 10 آلاف و 70 دولارا للطن الواحد، قبل أن يتراجع إلى 9 آلاف و 992 دولارا.
وتعزى أسباب هذا الارتفاع إلى الطقس الحار غير الطبيعي الذي تشهده الكوت ديفوار، مما يهدد محصول حبوب الكاكاو، إضافة إلى استمرار ارتفاع الطلب على الكاكاو والشوكولاتة من طرف الاقتصادات الكبرى حول العالم، فضلا عن الاتجاه المرتفع للأسعار بسبب مشاكل الشحن في البحر الأحمر.
وبحسب مصادر صناعية، فإن أسعار الشوكولاتة قد ترتفع أكثر في جميع أنحاء العالم، بعد أن أوقفت مصانع الكاكاو في الكوت ديفوار وغانا معالجة هذا المنتوج أو خفضته لعدم قدرتها على شراء حبوب الكاكاو.
وتوقعت المنظمة الدولية للكاكاو انخفاض إنتاج هذه المادة عالميا هذا الموسم بنسبة 10,9 في المائة إلى 4,45 مليون طن.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
توقعات بارتفاع مذهل للنازحين عالميا وبلد عربي بالصدارة
توقعت منظمة إنسانية تعنى باللاجئين أن تدفع الحروب أكثر من 6.7 ملايين شخص إلى النزوح في مختلف أنحاء العالم خلال العامين المقبلين، مشيرة إلى أن ثلث الحالات ستسجل في السودان وميانمار.
وفي تقرير لها نشر اليوم الجمعة، قال منظمة "المجلس الدانماركي للاجئين" إن قرار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا سحب المساعدات الدولية الذي وصفته بالمدمر، ترك ملايين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر من دون الدعم الضروري لهم.
وقالت الأمينة العامة للمجلس شارلوت سلنته، في بيان، "نعيش في عصر الحروب والإفلات من العقاب ويدفع المدنيون الثمن الأكبر". وأفاد المجلس بأن عدد النازحين حول العالم يبلغ حاليا 122.6 مليون شخص.
وتوقعت المنظمة أن يشهد عدد النازحين "ارتفاعا مذهلا" بـ4.2 ملايين شخص في 2025، وهو أعلى رقم يتوقعه المجلس منذ 2021، كما أنها تتوقع 2.5 مليون حالة نزوح قسري في 2026. وستسهم الحروب في السودان وميانمار في حوالي نصف حالات النزوح المتوقعة.
السودان بالصدارةوقال المجلس إن ثلث حالات النزوح الجديدة تقريبا ستكون في السودان حيث "الأزمة الإنسانية الأكثر إلحاحا في العالم"، مشيرا إلى أن 12.6 مليون شخص نزحوا بالفعل داخل السودان وإلى دول الجوار. وأضاف التقرير أن "التجويع استُخدم كسلاح في الحرب، ما أدخل البلاد في مجاعة كارثية وراء الأخرى".
إعلانأما في ميانمار، فتصاعدت حدة الحرب الأهلية المتعددة الجبهات التي أدت إلى نزوح 3.5 ملايين شخص، فيما يحتاج حوالي 20 مليون شخص، أي ما يعادل ثلث السكان، إلى المساعدات الإنسانية. وتوقع التقرير أن تشهد البلاد 1.4 مليون حالة نزوح قسري إضافية بحلول نهاية 2026.
وبحسب المجلس، ستشهد كل من من أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وسوريا واليمن وفنزويلا ازديادا في حالات النزوح جراء عوامل عدة بينها النزاعات المسلحة وتغير المناخ وإرث الحرب وانعدام الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
ونددت سلنته بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء 83% من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس أيد) للمساعدات الإنسانية حول العالم، واصفة إياه بأنه يمثّل "خيانة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر".