أحمد بن مسحار : يوم زايد للعمل الإنساني يرسخ ثقافة البذل والعطاء
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أكد أحمد سعيد بن مسحارالأمين العام لـ “اللجنة العليا للتشريعات” بدبي ان يوم زايد للعمل الإنساني يرسخ ثقافة البذل والعطاء المستلهمة من نهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويحتفي بمسيرته العطرة وإرثه الزاخر بالمساعي والمبادرات الخيرية والإنسانية النبيلة.
و قال بن مسحار في تصريح بهذه المناسبة إن هذا اليوم يُبرِز المكانة المرموقة لدولة الإمارات في مجال العمل الإنساني، ويسلط الضوء على دورها الريادي وإسهاماتها المشهودة في دعم الجهود والحملات الإغاثية حول العالم، وسعيها الدائم لدعم المحتاجين والتخفيف من وطأة معاناة الشعوب، وتسريع وتيرة التعافي من الكوارث.
و اختتم تصريحه قائلاً : في ظل الرؤية السديدة لقيادتنا الرشيدة، تمضي دولة الإمارات في ترسيخ مكانتها وطناً للإنسانية، ورمزاً للعمل الخيري، وأنموذجاً في المشاركة المجتمعية في المبادرات الإنسانية ، وإننا إذ نحتفي بيوم زايد للعمل الإنساني ونستذكر بفخر إرث الوالد المؤسس، طيب الله ثراه، فإننا نؤكد التزامنا بمواصلة إرساء أطر تشريعية تواكب المساعي الرائدة للدولة في العمل الخيري والإنساني.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عدن.. مباحثات مع مسؤول أممي بشأن العمل الإنساني للعام الجاري
بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، د. نزار باصهيب، الاثنين، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع نائب المنسق المقيم للأمم المتحدة لشؤون الإنسانية في اليمن د. إيمان الشنقيطي، عددًا من الموضوعات المتعلقة بمستجدات العمل الإنساني خلال العام الجاري.
وتطرق اللقاء، الذي ضم مدير مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن لوريك بوستينا، وعدد من المختصين بالوزارة، إلى سير العمل بالمساعدات والمشاريع التنموية والإغاثية المنفذة من قبل المنظمات الأممية والممولة من المنح الأمريكية ومدى تأثير توقف هذه المنح، وفق وكالة سبأ الرسمية.
كما بحثا الجانبان الإجراءات الجارية لإطلاق مؤتمر دعم خطة الاستجابة الإنسانية لليمن، وكيفية التعامل مع الأنشطة والمشاريع القادمة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين على ضوء تصنيف الحوثي منظمة إرهابية والانتهاكات التعسفية المستمرة من قبل المليشيات الحوثية تجاه اعتقال الموظفين العاملين بالعمل الإنساني.
واستعرض د. باصهيب، الوضع العام في البلاد وجهود الحكومة في تقديم الخدمات الأساسية، وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين، وتحقيق الإصلاحات الاقتصادية.
وأشار إلى تداعيات توقف بعض المشاريع والمساعدات على الحالة الإنسانية جراء العجز الناتج من خفض التمويلات وتوقف المنح الأمريكية المقدمة للمنظمات التابعة للأمم المتحدة، وإمكانية سد الثغرات التمويلية لاستكمال المشاريع الجاري تنفيذها.
ولفت د. باصهيب، إلى توجهات الحكومة حول كيفية التعامل مع التطورات والأحداث الجارية والرؤى الممكنة لتوحيد وتعزيز الجهود المشتركة مع شركائها من المنظمات الأممية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية.
من جانبها، أوضحت نائب المنسق المقيم للأمم المتحدة لشؤون الإنسانية في اليمن، أن الأمم المتحدة حريصة على متابعة اثر توقف الدعم الأمريكي على بعض الأنشطة ودراسة أبعاده والتواصل مع الحكومة الشرعية للاطلاع عن أي مستجدات.
وأكدت دعم الأمم المتحدة لجهود توجهات الحكومة في التخفيف من الأزمة الإنسانية وبذل الجهود والتنسيق مع كافة الشركاء لاستمرار تقديم المساعدات وتنفيذ المشاريع.