آخر تحديث: 28 مارس 2024 - 2:44 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف تقرير صحافي جديد عن أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، «يخشى بشدة» من خسارة جو بايدن أمام ترامب، وأن أوباما بات يتدخل شخصياً لنقل النصائح وتوجيه حملة بايدن، لمنع خسارته المحتملة أمام ترامب.ومع اقتراب الانتخابات، يجري الرئيس بايدن مكالمات منتظمة مع الرئيس السابق باراك أوباما لمتابعة السباق، كما يجري اتصالات خاصة به مع جيفري زينتس كبير موظفي البيت الأبيض، وكبار مساعديه لوضع استراتيجية ونقل النصائح، وفقاً لتقرير جديد من نيويورك تايمز.

ويوضح هذا المستوى من التدخل، دعم أوباما للرئيس بايدن، ولكنه يوضح أيضاً ما وصفه أحد كبار مساعديه، بأنه «قلق أوباما البالغ من أن الأخير قد يخسر أمام ترامب»، وفقاً لنيويورك تايمز، وهو ما يمثل «كارثة» بالنسبة للحزب الديمقراطي.وقال المساعد إن أوباما كان قلقاً «دائماً» بشأن خسارة بايدن. وأضاف أنه مستعد «للتغلب على ذلك»، جنباً إلى جنب مع نائبه السابق. يذكر أنه من المقرر أن يظهر بايدن وأوباما معاً، مع الرئيس السابق بيل كلينتون، في حفل جمع تبرعات كبير لحملة بايدن في قاعة راديو سيتي للموسيقى في نيويورك اليوم الخميس.وفي عام 2015، عندما كان بايدن حزيناً على فقدان ابنه الأكبر بو، ويفكر في الترشح للرئاسة، كان أوباما هو من أشار بلطف إلى أن «هذا ليس وقته».

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: أمام ترامب

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: إدارة ترامب تصدر مسودة أمر تنفيذي تقترح إصلاحا جذريا للخارجية الأمريكية

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، عن إصدار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمسودة أمر تنفيذي تدعو إلى إصلاح جذري لوزارة الخارجية، تتضمن إلغاء جميع عمليات الوزارة في أفريقيا تقريبا.

وذكرت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم الأحد أن مسودة الأمر التنفيذي الصادرة عن البيت الأبيض تقترح إعادة هيكلة جذرية لوزارة الخارجية الأمريكية، وتشمل إلغاء جميع عملياتها في أفريقيا تقريبا، وإغلاق السفارات والقنصليات في جميع أنحاء القارة.

وقالت الصحيفة إن المسودة تدعو أيضا إلى تقليص عدد المكاتب في مقر وزارة الخارجية المعنية بقضايا تغير المناخ واللاجئين، بالإضافة إلى قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان.

ويهدف الأمر التنفيذي الذي قد يوقعه ترامب هذا الأسبوع إلى فرض عادة تنظيم منضبطة لوزارة الخارجية الأمريكية، وتبسيط أداء المهام، مع الحد من الهدر والاحتيال وسوء الاستخدام، وفقا لنسخة من مسودة الأمر المكونة من 16 صفحة، والتي حصلت عليها نيويورك تايمز.. ومن المفترض أن تُجري الوزارة هذه التغييرات بحلول الأول من أكتوبر المقبل.

وقال مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون مطلعون على الخطط إن توقيع الأمر التنفيذي سيصاحبه جهود لتسريح الدبلوماسيين المحترفين، المعروفين بموظفي الخدمة الخارجية، وموظفي الخدمة المدنية، الذين يعملون عادة بمقر الوزارة في واشنطن.. وأفاد المسؤولون بأن الوزارة ستبدأ بوضع أعداد كبيرة من الموظفين في إجازة مدفوعة الأجر وإرسال إشعارات إنهاء الخدمة.

وبحسب الصحيفة، تدعو مسودة الأمر التنفيذي إلى إلغاء امتحان الخدمة الخارجية للدبلوماسيين الطموحين، وتضع معايير جديدة للتوظيف، بما في ذلك التوافق مع رؤية الرئيس للسياسة الخارجية.

وتنص المسودة على ضرورة توسعة الوزارة بشكل كبير في استخدام الذكاء الاصطناعي للمساعدة في صياغة الوثائق، والاضطلاع بـ تطوير السياسات ومراجعتها والتخطيط التشغيلي.

ولفتت الصحيفة إلى أن إعادة التنظيم المقترحة ستؤدي إلى إلغاء المكاتب الإقليمية التي تساعد في وضع السياسات وتنفيذها في أجزاء كبيرة من العالم.

وأوضحت أنه من أبرز التغييرات المقترحة إلغاء مكتب الشؤون الأفريقية، الذي يشرف على السياسة في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء.. وسيُستبدل بمكتب أصغر بكثير للمبعوثين الخاصين للشؤون الأفريقية، يقدم تقاريره إلى مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض.. وسيركز المكتب على عدد من القضايا، بما في ذلك "تنسيق عمليات مكافحة الإرهاب.

كما نصت المسودة على إغلاق جميع السفارات والقنصليات غير الأساسية في أفريقيا جنوب الصحراء بحلول الأول من أكتوبر.. وأضافت الوثيقة أنه سيتم إرسال الدبلوماسيين إلى أفريقيا في مهام محددة الأهداف.

وأشارت المسودة إلى أن عمليات كندا ستُنقل إلى مكتب جديد لشؤون أمريكا الشمالية، تحت سلطة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وسيديره "فريق مُصغر بشكل كبير".. كما ستُقلص الوزارة بشكل كبير حجم السفارة الأمريكية في أوتاوا.

وستلغي الخارجية الأمريكية مكتبا يُشرف على قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان، ومكتبا يُعنى بشؤون اللاجئين والهجرة، وآخر يُعنى بالمنظمات الدولية.. وستُلغي الوزارة أيضا منصب المبعوث الخاص لشؤون المناخ.

وبحسب الصحيفة، تُعد مسودة الأمر التنفيذي واحدة من عدة وثائق داخلية تم تداولها في الإدارة في الأيام الأخيرة، وتُحدد التغييرات المُقترحة على وزارة الخارجية الأمريكية.. وتُحدد مذكرة ثانية اقتراحا بخفض ميزانية الوزارة بنسبة تقارب 50% في السنة المالية المُقبلة.. وتقترح مذكرة داخلية أخرى إلغاء 10 سفارات و17 قنصلية.

اقرأ أيضاًنائب الرئيس الأمريكي يلتقي البابا فرنسيس في ظل انتقاد الفاتيكان لسياسة ترامب

جمارك ترامب تثير القلق في أكبر مدينة بالعالم لإنتاج علاجات التجاعيد والبوتوكس

مقالات مشابهة

  • هبوط أسهم شركات أسلحة أمريكية على لائحة عقوبات “صنعاء” 
  • الرئيس السيسي: رحيل بابا الفاتيكان خسارة للإنسانية.. قامة كبيرة رحلت
  • طلبة يعتصمون أمام جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك تضامنا مع زملائهم المهددين بالترحيل
  • (نيويورك تايمز): الصين تحذر الدول من التعاون مع الولايات المتحدة ضدها في التجارة
  • بعد معارضة اتفاق أوباما.. لماذا تدعم السعودية اتفاق ترامب مع إيران؟
  • الرئيس السيسي ناعيًا بابا الفاتيكان: فقدانه خسارة جسيمة للعالم أجمع
  • بيولي ينتقد التحكيم بعد خسارة النصر أمام القادسية
  • روبن أموريم يعترف بالإخفاق بعد خسارة مانشستر يونايتد أمام ولفرهامبتون: "لم نستغل الفرص وعلينا أن نستعد لما هو قادم"
  • نيويورك تايمز: إدارة ترامب تصدر مسودة أمر تنفيذي تقترح إصلاحا جذريا للخارجية الأمريكية
  • آلاف الأمريكيين يتظاهرون في شوارع نيويورك ومدن أخرى ضد ترامب في يوم ثان من الاحتجاجات