«أوشبا تيسورو» و«سينيور بسكادور».. قمة الجاهزية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أكملت الخيول المشاركة في أمسية كأس دبي العالمي الـ 28، تدريباتها النهائية وخلدت إلى الراحة في انتظار يوم «النزال الكبير» لكتابة التاريخ، وتسجيل أسمائها في قائمة شرف هذا الحدث الرفيع.
اتجهت الأنظار خلال التدريبات إلى الثنائي «أوشبا تيسورو» حامل لقب النسخة الماضية، والنجم السعودي «سينيور بسكادور» المُتوج بكأس السعودية، والذي حل فيه «أوشبا تيسورو» وصيفاً.
وبعد آخر تمرين للجواد البالغ 7 سنوات، قال مدربه نوبورو تاكاجي، إن الجواد في كامل الجاهزية للدفاع عن لقبه، وأظهر لياقة بدنية عالية، حيث تعافى تماماً من مجهود مشاركته السابقة، ويمثل السباق فرصة له للثأر من خسارته في الرياض أمام «سينيور بسكادور» في فبراير الماضي.
وكشف تاكاجي عن أن الجواد الفائز في 8 سباقات من أصل 11 مشاركة، يحال إلى التقاعد نهاية العام، وهناك خطط لمشاركته في «بريدرز كب» قبل مشاركته الأخيرة في سباق للفئة الأولى خلال ديسمبر في طوكيو.
وأكمل بطل كأس السعودية «سينيور بوسكادور»، بإشراف تود فينشر وقياد جونيور ألفارادو، تحضيراته على أكمل وجه وبدأ الجواد البالغ من العمل 6 سنوات أكثر عنفواناً للمنافسة على اللقب، وتحقيق إنجاز تاريخي بالجمع بين لقبي كاس السعودية وكأس دبي العالمي.
قاد تدريبات «سينيور بوسكادور» المدرب تود فينشر في مضمار ميدان، حيث حقق الجواد شرائح زمنية رائعة أكدت وصوله إلى قمة الجاهزية لسباق الغد، وعن البوابة وتأثيرها أعرب ملاك الجواد عن سعادتهم بالبوابة «10»، وأكدوا أنهم تمنوا الحصول على بوابة خارجية، وتم لهم ذلك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
رحلة الابتكار: كيف تدعم البيانات تحقيق رؤية السعودية 2030
الرياض : البلاد
في لقاء حصري مع المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Innovation360 ماغنوس بنكر، خلال مؤتمر القيادة السنوي الذي عُقد في مركز الملك عبدالله المالي (كافد)، تحدث عن مسيرته الطويلة في عالم الابتكار. بدأ رحلته من خلال مشاريع متخصصة في معالجة اللغات الطبيعية، حيث ركز على تطوير تقنيات عالية المستوى لتحليل البيانات. وأوضح قائلاً: “أدركت أن الأفكار المبدعة لا تضمن النجاح بمفردها. لذا، قررت تكريس حياتي لدعم المبتكرين ومساعدتهم على تحويل أفكارهم إلى إنجازات ملموسة”.
أشار المؤسس إلى أن شركته تستهدف المساهمة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة لعام 2030 من خلال أدوات وبيانات مبتكرة. وأوضح: “نحن ندرك أن التحديات العالمية لا يمكن مواجهتها بجهود فردية، لذا نركز على تدريب العقول وتقديم أدوات قادرة على حل المشكلات الكبرى التي تواجه المجتمعات”.
تطرق أيضًا إلى أهمية المؤتمر السنوي في كافد، موضحًا أن المشاركة جاءت بدعوة خاصة من إدارة المركز، الذي يُعد نموذجًا فريدًا لدعم رؤية المملكة 2030 في تعزيز جودة الحياة. وعلق قائلاً: “تمحورت مشاركتي حول الاستفادة من البيانات لتعزيز القيادة وبناء ثقافة الابتكار داخل المؤسسات، وهو مجال نمتلك فيه قاعدة بيانات هي الأكبر عالميًا”.
قدمت Innovation360 ورشة عمل مستندة إلى بيانات مقارنة بين السعودية ودول أخرى مثل الإمارات والصين، مما أتاح استخلاص رؤى حول الطموحات والتحديات التي تواجهها كل دولة. وأوضح: “السعودية تتفوق في العديد من المؤشرات، لكن هناك حاجة لمزيد من التركيز على معالجة عدم اليقين، وهو عامل أساسي في إدارة الابتكار”.
وخلال الجلسة، شارك المؤسس منهجيات تساعد القادة على تحليل عدم اليقين، مشيرًا إلى أهمية اتخاذ نهج أنثروبولوجي لفهم سلوكيات العملاء بدلاً من الاكتفاء بآرائهم الظاهرة. وصرح قائلاً: “إن تعزيز تجربة العملاء من خلال أساليب مبتكرة هو أساس الابتكار والتفوق في المنافسة العالمية”.
عبّر المؤسس عن انبهاره بأجواء المؤتمر وانفتاح المشاركين، مشيرًا إلى أن التجربة فاقت توقعاته. وأضاف: “رغم أنني زرت السعودية من قبل، إلا أن هذه المشاركة أكدت لي ضرورة تأسيس فرع جديد لنا في المملكة. نحن نخطط للقيام بهذه الخطوة الاستراتيجية خلال العام المقبل لتقديم دعم أكبر لعملائنا هنا”.
أشار المؤسس إلى تحدي الفجوة بين النخبة والمجتمع العام في السعودية، مؤكدًا أن هذا التحدي قابل للحل من خلال استراتيجيات مبتكرة تتجاوز التعليم التقليدي. وقال: “تعليم مهارات التعامل مع عدم اليقين، وتعزيز ثقافة المسؤولية، وتمكين الأفراد من تحقيق أهداف تدريجية هي خطوات ضرورية لبناء قدرات مستدامة”.
اختتم المؤسس حديثه بالإشادة برؤية السعودية 2030، مؤكدًا أنها تتميز بدعم شعبي واسع وهو ما يُعد ميزة فريدة. وأضاف: “الرؤية القوية هي حجر الأساس لأي تقدم، والسعودية لديها فرصة استثنائية لتحويل طموحاتها إلى واقع ملموس، خاصة مع التزام الجميع بالعمل المشترك لتحقيق هذه الأهداف”.
المحاربون الصغار