خبير علاقات دولية: القمة الروسية الإفريقية تأتي في إطار الانفتاح على كل الدول
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنّ القمة الروسية الأفريقية إحدى نتاج السياسة المصرية فيما يتعلق بتغيير المعادلة القديمة التي تربط أفريقيا بالعالم الخارجي، حيث تأتي في إطار الانفتاح على كل القوى الدولية.
أخبار متعلقة
الرئيس السيسي يصل إلى مقر انعقاد المنتدى الروسي الإفريقي الثاني في سان بطرسبورج
السيسي يشهد الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي والإنساني الروسي الإفريقي الثاني
وأضاف «أحمد»، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلامية جومانا ماهر: «المعادلات القديمة كانت تقوم على أن أفريقيا مصدر لتوريد المواد الخام وتصريف المنتجات، أما المعادلة الجديدة، فهي أن أفريقيا أولى بمواردها ولديها القدرة على التنمية وتوظيف الموارد البشرية والطبيعية وإقامة علاقات شراكة مع كل دول العالم».
وتابع: «في هذا الإطار، وجدنا تنافس دولي تجسد في القمة الصينية الافريقية والقمة اليابانية الأفريقية والقمة الأمريكية الأفريقية، وبالتالي، فقد أصبح لأفريقيا موقع مختلف على الخريطة السياسية والاقتصادية العالمية، وفي عام 2019 تم تدشين القمة الروسية الأفريقية أثناء ترؤس مصر الاتحاد الأفريقي».
القمة الأفريقية الروسية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين القمة الأفريقية الروسية زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. أستاذ علاقات دولية: فرنسا حليف استراتيجي لمصر وتدعم حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تُعد زيارة مهمة للغاية، وتعكس وجود تنسيق مصري – فرنسي على أعلى مستوى منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة.
وأوضح فارس، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن هذا التوافق بين مصر وفرنسا لم يظهر فجأة، بل هو امتداد لعلاقات استراتيجية راسخة ورؤية سياسية مشتركة تجاه قضايا المنطقة.
وأضاف أن الدولة الفرنسية تُعد حليفًا استراتيجيًا لمصر، خاصة في ظل وجود تقارب في وجهات النظر بين الجانبين، حيث يدعمان بشكل واضح ضرورة تنفيذ حل الدولتين، ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأشار الدكتور حامد فارس إلى أن هذا التعاون بين مصر وفرنسا ليس جديدًا، حيث سبق أن عُقدت قمة في عام 2021 خلال عدوان سابق على قطاع غزة، وأسفرت حينها عن بيان مشترك مصري – فرنسي أكد رفض العدوان ودعم الحلول السلمية.