تسعى مؤسسة اليمن لرعاية مرضة السرطان والأعمال الخيرية في العاصمة المصرية القاهرة، لاحتواء أكبر قدر من الحالات المصابة بالسرطان، والتخفيف عن كاهل المرضى الكثير من الالتزامات والمتاعب ومشقة السفر، وترتيب أوضاعهم الصحية وإرشادهم كهدف إنساني وخيري بالدرجة الأولى.

يوم أمس الأربعاء 17 رمضان 1445هـ الموافق 27 مارس 2024م دعت المؤسسة عدد من الإعلاميين والفنانين والمثقفين والناشطين وصناع المحتوى ورؤساء الجاليات ممن كانوا في زيارة مصر والمعنيين في الجالية اليمنية في القاهرة، وإعلاميين مصريين وسودانيين، حيث جاء الجميع وعلى عاتقهم النهوض بدور المؤسسة وما تقوم به من جهود جبارة في سبيل مواجهة هذه الآفة والوقوف مع كافة الحالات المستهدفة من كل المحافظات والفئات العمرية دون استثناء، ومحاولة خلق الحلول للتخفيف من انتشار السرطان.

في السياق ذاته، أقامت المؤسسة مأدبة إفطار جماعي كان فيها كوكبة من البارزين في جو أخوي وإنساني بحت، تخلل المائدة فقرات عديدة أهمها كلمات من بعض الحضور الذين تحدثوا عن ضرورة تكريس الجهود لدعم المؤسسة ماديا ومعنويا وإعلاميا وإقامة شراكة حقيقية نظرا للدور الذي يلعبه الإعلام ورواد وسائل التواصل الاجتماعي وصناع المحتوى من المشاهير.

كما استعرض المسؤول الإعلامي تقرير مصور أبرز أهم محطات العمل الانساني والخيري للمؤسسة والجهات التي تم عمل معهم الشراكات من المستشفيات والمراكز  المصرية التي فتحت ابوابها للمرضى اليمنيين  ، ومقابلات مع بعض الحالات المستفيدة، وكيفية استقدام الحالات على دفعات تحت مسمى (الأمل) من اليمن عبر (طيران اليمنية) واستقبالهم في المطار وايوائهم في الدار وتقديم الوجبات اليومية، وعمل جرع (اليود المشع) الغير موجود في اليمن نظرا لمنعه، وجهاز (المسح الذري)، كما ذكر التقرير بالأرقام عدد الحالات المستفيدة خلال أكثر من عامين والتي تتجاوز ال(8 آلاف) حالة، والتسهيلات التي تقدم والخصومات للحالات التي تأتي من خارج المؤسسة، من خلال التعاقد مع المستشفيات المصرية المختلفة ومراكز الأشعة والمسح الذري وغيرها من الاجراءات التي يتطلب عملها للمريض المصاب.

ولأن المؤسسة حريصة كل الحرص على اشراك الجانب الاعلامي لأهميته في رفد المؤسسة، فقد عمدت إلى توزيع الكتالوجات أو الكتيبات التي تبرز جانب مهم من نشاطها والدور الذي تلعبه وأهم الجهات التي أقامت معها شراكة والشخصيات التي زارت المؤسسة، ورجال الأعمال، اضافة إلى استعراض العلاقة مع السفارة اليمنية بالقاهرة.

اللافت في المؤسسة وخلال العامين الماضيين هو التغيير والتطور المستمر الذي يتم تحت قيادة وادارة منضبطة ومتطوعين في قمة الانسانية والعمل الإداري الجاد من الصعب ذكر اسمائهم أو حصرهم هنا، حيث نجد بصماتهم في كل مكان داخل المؤسسة من خلال الرعاية أو على مستوى الأنشطة التي تقام، كل ذلك يعكس حجم المسؤولية التي حملها هؤلاء على عاتقهم من أجل رسم الصورة الأجمل والأكمل وتجسيد معنى الانسانية كما يجب.

inbound3641649026473543227 inbound2776695401166398175 inbound8113074220220979819 inbound4561025000851948090 inbound8337936646086856420

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

مؤسسة أمريكية توبخ الأمم المتحدة وتطالبها بالتوقف دورها كرهينة طوعية للحوثيين في اليمن وتدعو لنقل مقراتها من صنعاء

دعا منتدى "الشرق الأوسط" الأمم المتحدة إلى التوقف عن كونها رهينة طوعية لمليشيا الحوثي شمال اليمن، ونقل مقرات مكاتبها إلى العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).

   

وقال المنتدى وهو مؤسسة بحثية أمريكية في تقريرها بأنه يجب على الأمم المتحدة أن تنقل جميع مكاتبها في اليمن إلى عدن وأجزاء من البلاد تحت سيطرة الحكومة المعترف بها.

   

وأضاف "في الثاني عشر من فبراير/شباط 2025، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإجراء تحقيق في وفاة أحد العاملين في برنامج الغذاء العالمي، بعد سنوات طويلة من الأسر لدى الحوثيين. وكان ينبغي أن يكون التحقيق سهلاً: ذلك العامل، وهو مواطن يمني معروف علناً باسمه الأول فقط أحمد، كان ليكون على قيد الحياة اليوم لو لم يُظهِر غوتيريش جبناً مميتاً وعدم كفاءة".

   

وتابع إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رفض نقل عمليات الأمم المتحدة إلى عدن، حتى عندما بدأ زعماء الحوثيين في اختطاف عمال الأمم المتحدة.

   

وأردف إن غوتيريش رفض نقل عمليات الأمم المتحدة إلى عدن، حتى مع بدء قادة الحوثيين في اختطاف عمال الأمم المتحدة، ومعظمهم من المواطنين المحليين الذين يعملون لصالح وكالات الأمم المتحدة.

   

"في عام 2021، على سبيل المثال، اختطف الحوثيون اثنين من موظفي مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى موظفين يمنيين يعملون في السفارة الأمريكية. ارتفع هذا العدد بشكل كبير في الصيف الماضي، بين مايو ويوليو 2024، حيث اختطف الحوثيون ما يصل إلى 72 عامل إغاثة. في 23 يناير/كانون الثاني 2025، اختطف الحوثيون أحمد مع سبعة من زملائه"، وفق التقرير.

   

وأكد "لم يعرض غوتيريش ــ ورئيسة برنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين ــ موظفي الأمم المتحدة للخطر فحسب، بل إنهم يقوضون أيضا برامج الأمم المتحدة بالسماح لوكالات الأمم المتحدة وموظفيها بأن يصبحوا رهائن لدى السلطات الحوثية".

   

وحسب التقرير فإن الحوثيين يدركون أنه إذا احتجزوا موظفي الأمم المتحدة كرهائن، وقتلوا رجالا مثل أحمد بين الحين والآخر، فإن الأمم المتحدة سترفض التحدث عن انتهاكات الحوثيين أو تحويل المساعدات خوفا من التعرض للانتقام من جانب الحوثيين.

   

وقال "من ناحية أخرى، إذا انتقلت مكاتب الأمم المتحدة إلى عدن، فإنها تستطيع أن تعمل بحرية".

   

ويرى التقرير أن تغذية ابتزاز الحوثيين ليس بالأمر الكفء ولا الضروري؛ بل هو جبن.

   

وزاد إن العمل في عدن لا يعني بالضرورة حرمان الناس من الخدمات عبر خطوط الحوثيين. فعندما كان صدام حسين يحكم العراق، كانت وكالات الأمم المتحدة تعمل ليس فقط في المناطق الخاضعة لسيطرة بغداد، بل وأيضا في المناطق التي تديرها حكومة إقليم كردستان.

   

واستدرك "لكن تصرفات غوتيريش أكثر ضررا. فبينما انتقل العمال الأجانب إلى عدن، ترك غوتيريش الموظفين اليمنيين ليفترسهم الحوثيون". وأشار هو وماكين في الأساس إلى أن حياة الموظفين اليمنيين أقل قيمة للأمم المتحدة من حياة أولئك من ذوي الأصول الأوروبية أو الأميركية.

   

وقال "لو قطع غوتيريش بدلا من ذلك كل المساعدات عن الحوثيين في الثانية التي استولوا فيها على رهينة واحدة، لكان قد أشار إلى عدم تسامح الحوثيين مع تكتيكاتهم. وكان ليربط الأمم المتحدة بسياساتها الخاصة، ويربط وظائف الإدارة بالحكومة المعترف بها دوليا".

   

وتابع "القرارات لها عواقب. وينبغي للأمم المتحدة أن تنقل جميع مكاتبها في اليمن إلى عدن وأجزاء من البلاد تحت سيطرة الحكومة المعترف بها."

   

وأوضحت أن تغذية ابتزاز الحوثيين ليس عملا كفؤا ولا ضروريا؛ بل هو جبن. مشيرا إلى أن الحوثيين هم المسؤولون الوحيدون عن وفاة أحمد، ولكن إهمال غوتيريش وماكين جعل تحرك الحوثيين ممكناً.

   

وخلص منتدى الشرق الأوسط إلى القول إن "التصريحات الوحيدة التي ينبغي أن يصدرها قادة الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي هي استقالاتهم

مقالات مشابهة

  • المؤسسة الاقتصادية اليمنية تستعد لإطلاق معارض رمضان بأسعار مخفضة في المحافظات المحررة
  • 250 ألف كرتونة أهلا رمضان| قوافل مؤسسة أبو العينين وصلت غزة وتجوب محافظات مصر
  • «تحيا مصر» يطلق مبادرة أبواب الخير لرعاية الأسر الأكثر احتياجا خلال شهر رمضان
  • إسرائيل تسعى لاستعادة أكبر عدد من الأسرى الأحياء مقابل فلسطينيين
  • صفقة مشبوهة تهدد مؤسسة النقل البري في عدن
  • 5 مبادرات لـ«مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية» في عام المجتمع
  • 5 مبادرات لمؤسسة سعود بن راشد الخيرية
  • مؤسسة أمريكية توبخ الأمم المتحدة وتطالبها بالتوقف دورها كرهينة طوعية للحوثيين في اليمن وتدعو لنقل مقراتها من صنعاء
  • مؤسسة أمريكية: على الأمم المتحدة أن تتوقف عن كونها رهينة طوعية للحوثيين في اليمن
  • 5 مبادرات لـ "مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية" في عام المجتمع