تعاون بين «روساتوم» و«الطاقة الجزائرية» لاستخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
وقعت شركة «روساتوم» الحكومية المنفذة لمشروع محطة الضبعة النووية، مع وزارة الطاقة والمناجم في الجزائر، على خارطة طريق للتعاون في مجال استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، على هامش المنتدى الدولي الثالث عشر «آتوم إكسبو» في مدينة «سوتشي».
وأشارت شركة «روساتوم»، في بيان لها، إلى أنّه وقع الوثيقة عن الجانب الروسي مدير عام شركة روساتوم الحكومية أليكسي ليخاتشوف، وعن الجانب الجزائري وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، لافتًا إلى أنَّ خارطة الطريق تنص على مواصلة العمل المشترك بين الطرفين حتى عام 2025، ضمن مجموعة واسعة من المجالات، مثل الطاقة النووية ومفاعلات الأبحاث والتعاون في مجال دورة الوقود النووي.
وقالت شركة «روساتوم» إنَّ الطرفان حددوا المزيد من الخطوات لتطوير التعاون العلمي والتقني وتدريب الأفراد، وكذلك التعاون في المنصات الدولية في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
وفي إطار الوثيقة، حدد الطرفان عددًا من الأنشطة المشتركة، بما في ذلك عقد مجموعات عمل وفعاليات مشتركة وجولات فنية.
ومن جهته، أشار أليكسي ليخاتشوف مدير عام روساتوم، إلى أنَّ العلاقات مع الجزائر تتطور بشكل ديناميكي، متابعا أنه «في ربيع العام الماضي عرفنا زملائنا الجزائريين على الحلول التي تقدمها شركة روساتوم في قطاع الطاقة النووية، أما اليوم فقد وقعنا على وثيقة تحدد هيكلية تحقيق المزيد من التعاون بين روسيا والجزائر في القطاع النووي في مجالات محددة».
خطوة كبيرة في تطوير العلوم والإمكانات البشريةواستكمل أنَّ التقنيات النووية لا تتيح فقط المساهمة في حل المسائل الاقتصادية ومشاكل الطاقة والمشاكل الاجتماعية الملحة، بل تتيح أيضًا اتخاذ خطوة كبيرة في تطوير العلوم والإمكانات البشرية وضمان السيادة التكنولوجية للبلاد وأنا على ثقة من أن شراكتنا ستكون طويلة الأمد واستخدام الحلول الفريدة التي تقدمها شركة «روساتوم» ستكون بمثابة الأساس لضمان تطور الجزائر في القطاع النووي بشكل نوعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركة روساتوم المحطات النووية محطة الضبعة الضبعة الطاقة النوویة فی مجال
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الكرملين:"روسيا مستعدة للتطبيع مع الولايات المتحدة"..تفاصيل تعديل العقيدة النووية الروسية
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا مستعدة لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة لكنها لن "ترقص التانجو بمفردها"، مشيرا إلى أنه "كما يقول الرئيس، فإن روسيا منفتحة على عملية التطبيع، وليس لدينا أي خطط للقيام بكل شىء بنفردنا".
وأشار متحدث الكرملين بيسكوف خلال مقابلته مع وكالة الأنباء الروسية"تاس"، إلى أن واشنطن، وليس موسكو، هي التي بادرت بـ"سباق العقوبات".
التعديلات التي من المفترض إدخالها على العقيدة النووية الروسية صيغت عمليًا، لكنها لم يتم ترسيخها قانونيًا بعد.
وقال المتحدث باسم الكرملين :"لم يتم إضفاء الطابع الرسمي على التعديلات بعد، لقد تمت صياغتها، وسيتم إضفاء الطابع الرسمي عليها حسب الضرورة".
انتهاك الحدود الروسية سببا لاستخدام الأسلحة النووية
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في 25 سبتمبر عن معايير تعديل العقيدة النووية الروسية، وعلى وجه الخصوص، قال الزعيم الروسي إن "فئة الدول والاتحادات العسكرية الخاضعة للردع النووي قد تم توسيعها".
وتتضمن هذه التطورات عدداً من التحديثات الأخرى، إذ ستنظر روسيا أي عدوان من جانب دولة غير نووية، يتم تنفيذه بمشاركة أو دعم دولة نووية، باعتباره هجوماً مشتركاً.
كما أنه سوف يصبح الإطلاق المكثف للطائرات الاستراتيجية والتكتيكية والصواريخ المجنحة والطائرات بدون طيار والمركبات الجوية الأسرع من الصوت وغيرها وانتهاكها للحدود الروسية سبباً لاستخدام الأسلحة النووية. وقد يؤدي العدوان على بيلاروسيا، حليفة روسيا إلى توجيه ضربة نووية أيضاً.