محلل: روسيا شريك جدير بالثقة لإفريقيا لصد النظام الاستعماري الجديد
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
قال المحلل السياسي المهتم بالشأن الإفريقي محمد عمر: إن دول الغرب وعلى رأسهم الولايات المتحدة الامريكية تسعى إلى استنزاف دول القارة السمراء الغنية بالموارد الطبيعية من غاز ونفط ومعادن عن طريق إغراقهم في دوامة النزاعات الداخلية المسلحة.
أخبار متعلقة
فينترسال دِيا : تزويد أوروبا بـ 110 ملايين برميل من النفط المكافئ في مطلع عام 2025
الجريدة الرسمية تنشر قرارًا جديدًا للرئيس عبدالفتاح السيسي (تفاصيل)
استشاري باطنة في روسيا يشيد بمبادرة القضاء على فيروس سي بمصر
وأضاف في تصريحات لقناة «العربية»، اليوم، أن خطط الغرب بدأت تضعف بعدما ازداد التعاون بين روسيا وإفريقيا عبر الملتقى الذي تنظمه روسيا للمرة الثانية والذي سيُقام في مدينة سان بطرسبورج، موضحا أن التعاون بين الطرفين يتم في مجالات عديدة على رأسها مجال الأمن، الأمر الذي أثار مخاوف عديدة لدى الدول التي ترى في افريقيا مستعمرة لها.
وتابع عمر، أنه على مدار السنوات الماضية نجحت قوات الشركة العسكرية الروسية في كبح جماح الميليشيات المسلحة المدعومة من الغرب في عدد من الدول واستطاعت بسط الأمن والاستقرار في تلك البلدان.
وأشار إلى أنه في الآونة الاخيرة بدأت بعض دول الغرب تنشر شائعات حول أن انتقال قوات روسيا الخاصة إلى بيلاروسيا سيؤثر على استمرار تواجدها في القارة السمراء، موضحا أنه بينما تسعى وكالات الغرب الإعلامية لتصوير خبر نقل قوات فاغنر من جمهورية إفريقيا الوسطى على أنه انسحاب كلي من البلاد، أكد المتحدث باسم الرئاسة في جمهورية أفريقيا الوسطى، ألبرت يالوك موكبيم، أنه ليس رحيلًا نهائيًا بل عملية تناوب«، وأضاف في مؤتمر صحفي في العاصمة بانغي أن البعض غادر وسيأتي آخرون.
وأكد المحلل، أن هذا التصريح جاء بمثابة تأكيد على أن روسيا وقوات فاجنر العسكرية الخاصة شريك قوي يمكن لجميع دول القارة السمراء الاعتماد عليها لصد النظام الاستعماري الجديد الذي تقوده واشنطن ودول القارة العجوز.
القمة الروسية الأفريقيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين القمة الروسية الأفريقية زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغرب
أبدت إيران استعدادها لمناقشة برنامجها النووي إذا أظهرت دول الغرب أنها "جادة"، حسب ما صرح به المتحدث باسم وزارة الخارجية في مقابلة نُشرت اليوم الخميس.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي لصحيفة "إيران" الحكومية: "قلنا مرات عدة إننا مستعدون لمحادثات، ولكن فقط إذا كان الطرف الآخر جادا بهذا الشأن".
وعبّر بقائي في المقابلة عن أمله في أن يتبنى الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب "نهجا واقعيا" تجاه إيران. وقال ردا على سؤال حول إمكان إجراء محادثات جديدة إن سياسة إيران ستعتمد على "تصرفات الأطراف الأخرى".
وفي ديسمبر/كانون الأول، اتهمت الحكومات الغربية الثلاث طهران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" من دون "أي مبرر مدني موثوق" وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة.
وحذر بقائي الخميس من أنه إذا حدث ذلك فإن التزام إيران بمعاهدة حظر الانتشار النووي "لن يكون له أي معنى".
وفي ديسمبر/كانون الأول، وجهت بريطانيا وفرنسا وألمانيا اتهامات إلى إيران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" من دون "أي مبرر مدني موثوق" وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة.
إعلانوكانت طهران لمّحت للغرب مرات عدة أخيرا لاستعدادها للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي. وفي مقابلة تلفزيونية أول أمس الثلاثاء، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي "إن الإدارة الأميركية الجديدة يجب أن تعمل على استعادة ثقة طهران إذا ما أرادت جولة جديدة من المحادثات النووية".
يذكر أن ترامب انتهج خلال ولايته الأولى التي انتهت في 2021 سياسة "الضغط الأقصى" وسحب الولايات المتحدة من اتفاق نووي تاريخي فرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.
والتزمت طهران بالاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة حتى مرور عام على انسحاب واشنطن منه في 2018، وتعثرت منذ ذلك الوقت الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
وعبرت إيران مرارا عن استعدادها لإحياء الاتفاق النووي، ودعا الرئيس مسعود بزشكيان الذي تولى منصبه في يوليو/تموز الماضي، إلى وضع حد لعزلة بلاده.
وقبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض أجرى مسؤولون إيرانيون محادثات نووية مع نظرائهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وصفها الجانبان بأنها "صريحة وبناءة".