62 شهيداً في اليوم الـ 174 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة المنكوب راح ضحيتها 62 شهيداً و91 جريحاً.
وأوضحت الوزارة في بيان اليوم أن الاحتلال يواصل عدوانه لليوم الـ 174 على مختلف مناطق القطاع بأشكال متعددة ما بين إعدامات ميدانية ومجازر وإبادة جماعية ومسح لأحياء سكنية بمن فيها، ما أدى لارتفاع عدد ضحايا العدوان المستمر منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 32552 شهيداً و 74980 جريحاً، مشيرةً إلى أن الآلاف ما زالوا في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
واستشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب 20 آخرون جراء قصف طيران الاحتلال منزلاً في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، كما قصف مباني سكنية في حي الرمال وسط المدينة، ومبنى في شارع حميد بمخيم الشاطئ غربها، فيما واصلت المدفعية قصف محيط مجمع الشفاء الطبي.
وفي شمال القطاع أيضاً، أصيب عشرات الفلسطينيين في غارة شنها طيران الاحتلال على مشروع بيت لاهيا، فيما قصف بالمدفعية بلدة بيت حانون ومخيم جباليا.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد طفل في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع جراء سوء التغذية وعدم توفر العلاج.
أما في وسط القطاع، فقد استشهدت سيدة وطفلة إثر قصف الاحتلال على منطقة الزوايدة، فيما تم انتشال شهيد وثلاثة مصابين بعد قصف مماثل على مخيم البريج، كما قصف طيران الاحتلال مدينة الأسرى شمال غرب النصيرات، فيما قصفت مدفعيته مناطق المغراقة والزهراء ودير البلح.
وفي جنوب القطاع استشهد فلسطيني برصاص الاحتلال شمال خان يونس، وسط استمرار طيرانه شن سلسلة غارات على المدينة، في وقت استشهد فلسطيني متأثراً بإصابته جراء قصف الاحتلال منزل عائلته، كما تواصلت الغارات العنيفة على مدينة رفح.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“واشنطن بوست”: إسرائيل تنظر في خطط الاحتلال العسكري لقطاع غزة
#سواليف
أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن #مسؤولين #إسرائيليين، يدرسون حاليا #خطط #احتلال قطاع #غزة لعدة أشهر أو أكثر في إطار تنفيذ #حملة_عسكرية برية جديدة.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين، أن “الاستراتيجية الإسرائيلية الجديدة قد تشمل أيضا السيطرة العسكرية المباشرة على إمدادات المساعدات الإنسانية، وتصفية المزيد من قادة الإدارة المدنية لحركة حماس، وإجلاء الأطفال والنساء وغير المقاتلين من المناطق السكنية إلى بؤر إنسانية خاصة، وفي الوقت نفسه محاصرة الذين يبقون في هذه المناطق”.
في الوقت نفسه، قال مسؤولون إسرائيليون للصحيفة إن إسرائيل لا تزال تنتظر نتائج المفاوضات مع حماس، ولم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن التصعيد من عدمه.
مقالات ذات صلةوبحسب الصحيفة فإن إسرائيل ستحتاج إلى ما يصل إلى خمس فرق لاحتلال قطاع غزة، وهو ما قد يفرض ضغوطا مفرطة على الموارد العسكرية للبلاد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، مواصلة عمليته البرية شمال قطاع غزة، وتوسيع ما سماها “المنطقة الدفاعية”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن “قواته بدأت العمل أمس في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة بهدف ضرب البنى التحتية الإرهابية لحماس ولتوسيع المنطقة الدفاعية في شمال القطاع، وقد سمح للمدنيين الفلسطينيين بالإجلاء عن منطقة القتال حفاظا على سلامتهم”.
واستأنفت إسرائيل فجر الثلاثاء الماضي عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.
من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، إن فكرة نقل الفلسطينيين خارج غزة، “عملية للغاية”، إذ من “الجنون أن ننفق المليارات لإعادة إعمار غزة ثم نرى إرهابيين يهاجمون مجددا”.