“الهلال” يختتم فعاليات “ أسبوع الخير الطبي ” في المكلا
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
شهد “أسبوع الخير الطبي” الذي نظمته هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بمركز المحور الطبي بربوه خلف بمدينة المكلا بمحافظة حضرموت إقبالًا كبيرًا من الأهالي واستفاد من خدماته نحو 1000 شخص.
شارك في أسبوع الخير الطبي – الذي جرى تنظيمه تحت رعاية مبخوت مبارك بن ماضي محافظ حضرموت وبالتنسيق مع مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الساحل خلال الفترة من 18 إلى 25 مارس الجاري – نخبة من الأطباء الأخصائيين والاستشاريين.
وأعرب سعادة حميد راشد الشامسي مستشار التنمية والتعاون الدولي ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي باليمن عن سعادته بالنجاح الذي تحقق في هذا الحدث الطبي الهام، مؤكدًا استمرار الهلال الأحمر في تقديم الدعم الصحي والإنساني وتحسين وتعزيز الرعاية الصحية في المناطق التي تعاني من قلة الخدمات الطبية، وتلبية احتياجات الأفراد الذين يواجهون صعوبات في الوصول إلى العلاج والرعاية الصحية.
تأتي “مبادرة أسبوع الخير الطبي” في إطار الجهود المستمرة للهلال الأحمر الإماراتي في تقديم المساعدة الإنسانية والرعاية الصحية للمحتاجين وتهدف إلى تقديم الرعاية الصحية المجانية والمتخصصة خدمة للمجتمع لاسيما في ظل الظروف المعيشية الصعبة.
وأشاد المستفيدون بالجهود المبذولة من قبل الهلال الأحمر الإماراتي والأطباء المشاركين في المبادرة معبرين عن امتنانهم لما تلقوه من رعاية وعلاج ورعاية صحية بشكل مجاني.
من جانبها أكدت الدكتورة سهير قنزل مديرة المركز أن الإقبال على أسبوع الخير الطبي كان كبيرا مشيرة إلى أن هذا المبادرة خففت من معاناة المواطنين المرضى الذين يحتاجون إلى معاينة وفحوصات وعلاج بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي يحيونها .وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأحمر الإماراتی الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
لأبراهام مانغيستو الذي أفرجت عنه حماس اليوم قصة مختلفة... فما هي؟
بعد أكثر من عشر سنوات من الأسر في غزة، تم تسليم الجندي الإسرائيلي أبراهام مانغيستو (38 عامًا) من أصول إثيوبية إلى الصليب الأحمر الدولي، وذلك ضمن الدفعة السابعة من اتفاق وقف إطلاق النار. فما قصته؟
تنتهي مع تنفيذ المرحلة الأخيرة من هذه الصفقة معاناة طويلة لعائلة أبراهام مانغيستو، التي اتهمت إسرائيل بالتعامل العنصري مع قضية ابنها، مشيرة إلى أن لون بشرته كان سببًا في قلة الاهتمام الإعلامي بقضيته.
من "الهجرة السرية" إلى الأسروُلد مانغيستو في إثيوبيا عام 1986، وهاجر مع عائلته إلى إسرائيل في سن الخامسة، ضمن عملية" سليمان" السرية التي نقلت آلافًا من يهود الفلاشا الإثيوبيين إلى إسرائيل عام 1991. عاش الرجل في مدينة أسدود قبل أن ينتقل إلى كيبوتس "بن ياغير"، حيث خدم لاحقًا في الجيش الإسرائيلي.
لكن حياته تحولت بشكل جذري بعد وفاة شقيقه الأكبر ميخائيل عام 2011، ما دفعه للانغلاق على نفسه، ليصبح "شبحًا" بعيدًا عن الاهتمام داخل مجتمعه.
في سبتمبر/أيلول 2014، وبعد أشهر من الحرب الإسرائيلية مع غزة، دخل القطاع، ليبدأ رحلته في الأسر.
لم تُعلن إسرائيل عن اختفاء مانغيستو إلا بعد مرور 9 أشهر من أسره، وذلك بعد أن أجبر قاضٍ إسرائيلي على الكشف عن القضية مطلع 2015.
هذا التكتم أثار غضبًا شعبيًا في إسرائيل، حيث قالت عائلة الأسير في وقت سابق: إن "الجيش كان سيبذل قصارى جهده لاستعادة ابنها لو كان أبيض البشرة".
من جهتها، أكدت حركة حماس أن الحكومة الإسرائيلية لم تُبدِ أي جهد جاد للإفراج عن مانغيستو، بل تجاهلته تمامًا في المفاوضات السابقة.
وفي عام 2023، بثت حركة حماس مقطعًا مصورًا يظهر الجندي أبراهام مانغيستو وهو يصرخ قائلاً: "إلى متى سأظل هنا؟ أين دولة إسرائيل منّا؟!"، ليظل في الأسر حتى تم إدراج اسمه في صفقة تبادل الرهائن التي جرت اليوم السبت.
كما تضمنت الصفقة الإفراج عن 5 رهائن آخرين مقابل أن تطلق إسرائيل سراح 602 من الأسرى الفلسطينيين.
رغم الإفراج عنه، تظل قضية مانغيستو جدلاً في المجتمع الإسرائيلي، خاصة في صفوف اليهود الإثيوبيين الذين يشكلون نحو 2% من السكان ويعانون التهميش منذ عقود.
عائلة الرجل كانت قد نظَّمت وقفات احتجاجية خلال السنوات الماضية، أمام مقر رئيس الوزراء، رافعة شعارات مثل: "دماء الإثيوبيين ليست رخيصة!"، في تحدٍّ صريح لما تقول إنها سياسة التفريق العنصري داخل الجيش.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاحنات المساعدات الإنسانية تدخل غزة تزامنًا مع تسليم حماس جثث 4 أسرى إسرائيليين إسرائيل تطرح مناقصة لبناء نحو 1000 وحدة استيطانية جديدة جنوب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية نتنياهو: إسرائيل أمام فرصة تاريخية لـ"تغيير وجه الشرق الأوسط" مع تعيين قائد جديد للجيش قطاع غزةحركة حماسإسرائيلإثيوبياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق سراح