«مياه وكهرباء الإمارات» و«تدوير» تتعاونان مع شركات يابانية لتحويل النفايات إلى طاقة في أبوظبي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
وقَّعت شركة «مياه وكهرباء الإمارات»، و«مجموعة تدوير» اتفاقية مع ائتلاف شركات يابانية يضمُّ شركة ماروبيني كوربوريشن، وشركة هيتاشي زوسين إنوفا إيه جي (HZI)، ومؤسَّسة التعاون الياباني للاستثمار في البنية التحتية في الخارج (JOIN)، بهدف التعاون لتنفيذ مشروع المنشأة الأكثر تطوُّراً في مجال تحويل النفايات إلى طاقة في أبوظبي، وفقاً لنموذج المنتج المستقل.
وشهد توقيع اتفاقية الامتياز في مركز أبوظبي للطاقة عثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات، والمهندس علي الظاهري، الرئيس التنفيذي لمجموعة «تدوير»، وروني عريجي، ممثل الائتلاف والمدير العام لشركة هيتاشي زوسين إنوفا المحدودة في الشرق الأوسط، بحضور ممثّلين عن دائرة الطاقة أبوظبي.
ويمثِّل هذا المشروع محطة تحويل النفايات إلى الطاقة المُنشأة الأكثر تطوُّراً في العالم، وإحدى أكبر المُنشآت في المنطقة، بقدرة على معالجة 900,000 طن من النفايات سنوياً، ما يسهم في خفض نحو 1.1 مليون طن سنوياً من انبعاثات الكربون.
ويرسِّخ هذا المشروع الرائد عالمياً معايير جديدة لمشاريع تحويل النفايات إلى طاقة، من نواحي الحجم والكفاءة والفوائد البيئية، على نحو يُسهم في تحقيق أهداف مجموعة «تدوير» بشأن تحويل 80% من نفايات أبوظبي بعيداً عن مكبات النفايات بحلول 2030، مع دعم رسم خططها لمصادر الطاقة البديلة.
وقال عثمان جمعة آل علي: «يمثِّل هذا اليوم علامة فارقة في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، ويؤكِّد قدرتنا على مواصلة تسريع عملية إزالة الكربون ودفع المساعي الحكومية الرامية إلى تحقيق اقتصاد مستدام. بالشراكة مع مجموعة (تدوير)، سيُسهم هذا المشروع الحيوي لتحويل النفايات إلى طاقة في تمكين إمارة أبوظبي من التحوُّل الاستراتيجي نحو دمج مصادر الطاقة المستدامة والصديقة للبيئة التي تلبّي احتياجات المجتمع، وتدفع عجلة نموّ الاقتصاد الدائري في الدولة.
تقود شركة مياه وكهرباء الإمارات المساعي الرامية إلى تسريع انتقال الطاقة في الدولة، ونعتز بتوسيع نطاق أعمالنا للإسهام في مشاريع الاقتصاد الدائري، ومن بينها مشاريع تحويل النفايات إلى طاقة، ونتطلَّع إلى تعزيز سبل التعاون مع مجموعة (تدوير)، وشركائنا اليابانيين لتحديد معيار جديد لمشاريع تحويل النفايات إلى طاقة على المستويين المحلي والإقليمي».
وقال علي الظاهري: «تُمَثِّلُ اتفاقية الامتياز هذه فصلاً جديداً في مهمتنا الرامية إلى تعزيز الاستدامة البيئية، وتوظيف أحدث التقنيات، وإبراز أهمية تحويل النفايات إلى طاقة نظيفة، ويشكِّل هذا المشروع حجر الزاوية في استراتيجيتنا الهادفة إلى تقليل الاعتماد على مكبّات النفايات، وخفض انبعاثات الكربون، ودعم برامج الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة. إننا نتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع شركائنا لتسخير أحدث التقنيات الرائدة في مجال تحويل النفايات إلى موارد قيِّمة».
وقال إيساو سوزوكي، الرئيس التنفيذي الإقليمي لشركة ماروبيني كوربوريشن الشرق الأوسط: «نفخر في شركة ماروبيني بالمشاركة في هذا المشروع الحيوي لتحويل النفايات إلى طاقة، لأهميته في تجسيد التزامنا بالتنمية المستدامة والإشراف البيئي، وإلى جانب دور المشروع في دعم عجلة التقدُّم في دولة الإمارات العربية المتحدة نحو الاقتصاد الدائري، فإنه يسلِّط الضوء أيضاً على أهمية التعاون المشترك في مواجهة التحديات العالمية، إضافةً إلى حِرص شركة ماروبيني على الابتكار في قطاع الطاقة، وتقديم أقصى ما يمكن في مجال إدارة النفايات وإنتاج الطاقة».
يُذكَر أنَّ، هذا التعاون يتوافق مع أهداف سياسة الاقتصاد الدائري 2021-2031 لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي ترسم للدولة إطار عمل واضحاً لتحقيق حوكمة مستدامة، وتحسين استخدام الموارد الطبيعية، وإيجاد حلول فعّالة للبنية التحتية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات أبوظبي الإمارات الإمارات العربیة المتحدة تحویل النفایات إلى طاقة میاه وکهرباء الإمارات الاقتصاد الدائری هذا المشروع طاقة فی
إقرأ أيضاً:
خبيرة : الطاقة الإيجابية تعتمد على ترتيب المكان وليس على الخرافات
أكدت خبيرة علم طاقة المكان، سها عيد، أن الاعتقاد بوجود أدوات سحرية لجذب المال وتحريك الطاقة، مثل "المعلقة السحرية" أو الحجاب، هو أمر بعيد تمامًا عن الصحة.
وأوضحت عيد، خلال تصريحاتها في برنامج صالة التحرير على قناة صدى البلد، أن علم طاقة المكان، المعروف بـ"الفينج شوي"، هو علم هندسي يعتمد على دراسة المسارات غير المرئية للطاقة في المكان، والتي تؤثر بشكل كبير على سلوك الإنسان وحالته النفسية.
وأشارت إلى أن تحقيق التوازن في طاقة المكان يتطلب الانتباه إلى عوامل مثل اتجاه دخول الشمس، ألوان الغرف، وترتيب الأثاث.
وأكدت أهمية وضع السرير في اتجاه جغرافي صحيح للحصول على نوم هادئ وطاقة إيجابية.
واختتمت عيد حديثها بتشجيع الناس على الاعتماد على الأسس العلمية لترتيب أماكنهم بدلاً من تصديق الخرافات التي لا أساس لها من الصحة.