في اليوم ٤٣٤ من تواجده داخل مجلس النواب.. خلف: لننتخب رئيسا انقاذيا للبلاد
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال النائب ملحم خلف في تصريح له في اليوم ٤٣٤ من مجلس النواب :"إن من يذهب الى الجنوب ويعود منه، يشعر بمدى التوق الى موقف وطني جامع يتخطى إعتبارات التفرّد أو الإنكفاء الذي وضعنا شعبنا فيه".
,اضاف:"فهناك من يعتبر أن له حصرية شرف الدفاع عن كرامة ورفعة جزء من هذا الوطن من دون الآخرين وهناك من يعتبر أن هذا التفرّد فرض عليه الإنكفاء عن شرف قتال العدو لدرجة قد تصل في بعض الأحيان الى الشعور كأنه غير معني بموت أهله وشعبه.
ورأى ان "المطلوب فورأ ومن دون مقدمات العودة الى قرار وطني تضامني جامع في مواجهة الأخطار الحقيقية التي تُحاك لهذا الوطن، فالمشاريع الخطرة على وجودنا جميعأ والتي يصل بعضها الى مسامعنا لا تسمح لأي جهة بالاستمرار بالتفرّد ولا بالتأكيد الاستمرار بالإنكفاء".
واكد إنه "الإمتحان الكبير، إما أن نذهب معًا الى مواجهة الإمتحان وإما أن نموت فرادة في إنكفاء مقلق عن مواجهة أخطار قد تطيح بنا جميعًا".
وقال:"إن ما يُحضّر للمنطقة من مشاريع تطال لبنان لا يُواجه إلا بموقف وطني جامع - من ضمن المؤسسات- يبدأ بإنتخاب رئيس للجمهورية، مدعويين اليه فورا وبحكم القانون بدعوة من المادة ٧٤ من الدستور ، لننتخب رئيساً انقاذياً ولنجتمع حوله ونعمل معه لإسترداد الدولة القادرة، العادلة، الجامعة، الحاضنة والحامية للجميع، دولة تطمئن الجميع وتدافع عن الجميع دولة تحتكم الى الدستور وسيادة القانون وتحافظ على العيش معاً . فنعيد إنتظام الحياة العامة لما فيه خير البلاد والعباد ونواجه معًا وجميعًا هذه الأخطار".
وختم:"إنه الإمتحان الكبير... فإما التعاضد الوطني المحصّن للجبهة الداخلية وإما الموت المحتم والأكيد. وبكل حال، عند كل إمتحان يُكرّم المرء أو يُهان. لنخط الخطوة الاولى في هذا الامتحان ولننتخب رئيسا انقاذيا للبلاد يقطع مع التفرد والانكفاء ويجمع اللبنانيين بالمصلحة الوطنية العليا". (الوكالة الوطنية) المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأرجنتيني يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
زار معالي خيراردو فيرثين وزير الخارجية والتجارة الدولية والعبادة في جمهورية الأرجنتين جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه سعيد القمزي سفير الدولة لدى الأرجنتين، وأوغستين مولينا أرامباري، سفير جمهورية الأرجنتين لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجول معاليه والوفد المرافق في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا إلى رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.
واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع، نسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، والذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.