شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن قمة “سانت بطرسبرغ ” التي يحضرها المنفي تمهّد لدور عسكري أكبر لروسيا في أفريقيا، قال مركز الدراسات الاستراتيجية والأمنية الأمريكي 8220;ستارتفور 8221; إن روسيا تسعى لعقد اتفاقيات تعاون عسكري لتعزيز العلاقات مع شركائها .،بحسب ما نشر ليبيا الأحرار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قمة “سانت بطرسبرغ ” التي يحضرها المنفي تمهّد لدور عسكري أكبر لروسيا في أفريقيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

قمة “سانت بطرسبرغ ” التي يحضرها المنفي تمهّد لدور...

قال مركز الدراسات الاستراتيجية والأمنية الأمريكي “ستارتفور” إن روسيا تسعى لعقد اتفاقيات تعاون عسكري لتعزيز العلاقات مع شركائها في القارة الأفريقية من خلال القمة الروسية الأفريقية المنعقدة في سان بطرسبرغ.

وأضاف مركز “ستارتفور” في تقرير له، أن استخدام مرتزقة فاغنر لتعميق العلاقات مع روسيا من المرجح أن يروق لبعض الدول الأفريقية، خاصة ليبيا ومالي وجمهورية إفريقيا الوسطى وبوركينا فاسو والسودان، وفق المركز.

وشدد المركز على ضرورة مراقبة اتفاقيات التعاون العسكري الروسية، حيث يمكن أن تكون بديلا لتعاون أعمق مع فاغنر، أو نقطة انطلاق لتعزيز وجود موسكو في القارة الأفريقية عبر الشركات العسكرية الخاصة.

ولفت موقع “ستراتفور” إلى أن إعلان قائد مجموعة فاغنر الروسية “يفغيني بريغوجين” مؤخرا إعادة توجيه جهودهم نحو أفريقيا قد يؤدي إلى زيادة طفيفة في تدفق المرتزقة، لدعم إطالة عمر الحكم العسكري للقادة في القارة السمراء من خلال تعزيز الدعم الأمني الشخصي لهم، في حين أن تداعيات النزاعات المستمرة التي تمتد من ليبيا إلى السودان ستكون أكثر تنوعا، حسب المركز.

وذكر “ستراتفور” أنه منذ التمرد الفاشل لـ “بريغوجين”، استمرت عمليات مجموعة فاغنر في أفريقيا دون انقطاع إلى حد كبير، رغم عدم اليقين بشأن مستقبل المجموعة شبه العسكرية. وأوضح أن قوات فاغنر تنتشر في جميع أنحاء القارة، بما فيها جمهورية أفريقيا الوسطى ومالي وليبيا والسودان وبوركينا فاسو.

وقال الموقع إنه قد تمنح زيادة قوات فاغنر في ليبيا المتحالفة مع قائد قوات الكرامة “خليفة حفتر” الثقة اللازمة لشن هجوم عسكري آخر على غرب ليبيا.

وأردف الموقع أنه بالنسبة لروسيا فإن أي تصعيد للصراع الليبي سيكون مرغوبا فيه إستراتيجيا؛ لأنه سيجبر أوروبا على تحويل المزيد من الاهتمام إلى مسرح صراع آخر.

وافتُضح وجود شركة “فاغنر” للمرتزقة في ليبيا أثناء هجوم “حفتر” للسيطرة على طرابلس في أبريل 2019، حين استقدمهم للمشاركة في الهجوم الذي انتهى بالفشل، وترجح تقارير أن يكون وجودهم في ليبيا منذ معركة بنغازي 2014 ـ 2015 .

ويسيطر مرتزقة فاغنر على عدد من المواقع والقواعد العسكرية شرق ليبيا، وينتشرون في “سرت” و”الجفرة”، ويتمركزون بقاعدة “القرضابية” الجوية بسرت ومينائها البحري، بالإضافة إلى قاعدتي “الجفرة” الجوية و”براك الشاطئ” وسط ليبيا.

وقَدّرت مصادر أمريكية وأممية عدد مرتزقة فاغنر في ليبيا بنحو 2000 عنصر غالبيتهم من روسيا وشرق أوكرانيا وصربيا.

ورغم محاولة التمرد في روسيا، لم يكن هناك تحرك غير طبيعي لأفراد فاغنر في ليبيا باستثناء إعادة نشر لوحدة صغيرة من 50 فردًا قرب حدود السودان.

ويسعى الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” إلى استغلال شبكة فاغنر المربحة ومئات الشركات التي أنشأها يفغيني بريغوجين بدلاً من إغلاقها.

المصدر: مركز الدراسات الاستراتيجية والأمنية الأمريكي “ستارتفور” + قناة ليبيا الأحرار

52.11.218.8



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل قمة “سانت بطرسبرغ ” التي يحضرها المنفي تمهّد لدور عسكري أكبر لروسيا في أفريقيا وتم نقلها من ليبيا الأحرار نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس سانت بطرسبرغ فی لیبیا فاغنر فی

إقرأ أيضاً:

الانفتاح والتجارة والأرباح.. تركيا تؤكد استمرار توسعها بأفريقيا

أكدت تركيا أن تعاونها مع قارة أفريقيا سيستمر في التوسع خلال الفترة المقبلة عبر تنفيذ مشاريع متعددة تصب في مصلحة الشعوب.

جاء ذلك في بيان صدر السبت عن وزارة الخارجية بمناسبة مرور 20 عاما من حصول تركيا على صفة مراقب دائم لدى الاتحاد الأفريقي في 12 أبريل/نيسان 2008.

وقال البيان إن أنقرة تؤكد التزامها بعلاقات تقوم على الاحترام المتبادل، والشراكة العادلة، ومبدأ الربح المشترك، مع القارة بأكملها وجميع الدول الأفريقية.

وأشار البيان إلى أن القمة الرابعة المشتركة المقررة في 2026 ستوفر فرصة لتعزيز علاقات أكثر بين الجانبين.

الانفتاح على أفريقيا

وقد عملت تركيا على تعزيز وجودها في القارة السمراء منذ عقدين من الزمن من خلال توسيع العلاقات، وزيادة الحضور الدبلوماسي، حتى باتت تحتل المركز الرابع من بين الدول الأكثر تمثيلا في القارة الأفريقية، بعد الولايات المتحدة والصين وفرنسا.

ووفقا لبيانات وزارة الخارجية التركية، فقد قفز عدد السفارات التركية في أفريقيا من 12 سفارة عام 2002 إلى 44 سفارة وقنصلية في سنة 2022، كما ارتفعت السفارات والتمثيليات الدبلوماسية الأفريقية المعتمدة في تركيا من 10 سفارات في عام 2008 إلى 38 سفارة في 2023.

إعلان

ويرجع الاهتمام التركي بقارة أفريقيا إلى عام 2005 حيث حصلت أنقرة على صفة مراقب دائم لدى الاتحاد الأفريقي، وأعلنت إستراتيجية جديدة عنوانها "الانفتاح على أفريقيا".

وسعيا لتنفيذ تلك الإستراتيجية والرؤية التوسعية، كثّف المسؤولون ورجال الأعمال الأتراك زياراتهم إلى القارة لعقد الصفقات التجارية والاقتصادية.

وفي الفترة الممتدة بين عامي 2008 و2023 زار الرئيس التركي 31 دولة أفريقية ووجه بوصلة الاستثمار نحو المنطقة.

تبادل تجاري موسع

تمتلك القارة الأفريقية أسواقا استهلاكية ضخمة وجاذبة للمستثمرين، إذ يقطنها ما يربو على 1.3 مليار إنسان، كما أنها تعاني من انعدام الشركات المحلية القادرة على الصناعات والصناعات التحويلية.

وبالإضافة إلى مقومات الأسواق الاستهلاكية، فإن القارة الأفريقية -وفقا لتقديرات اقتصادية- تمتلك حوالي 65% من الموارد العالمية التي لم يتم العمل على استغلالها.

وفي ظل هذه المعطيات، عملت أنقرة في العقدين الماضيين على توجيه الاستثمارات نحو الدول الأفريقية، وانتقل حجم التبادل التجاري بين تركيا وحلفائها الأفارقة من حوالي 3 مليارات دولار سنة 2003 إلى 35 مليار دولار عام 2023.

وخلال القمة الثالثة من منتدى الاقتصاد والأعمال التركي الأفريقي، قال الرئيس أردوغان إنه يتطلع إلى زيادة في حجم التبادل التجاري مع القارة الأفريقية ليصل في مرحلته النهائية إلى 75 مليار دولار أميركي.

وقد ارتفع حجم المشاريع التي قامت بها شركات المقاولات التركية في عموم أفريقيا إلى 71.1 مليار دولار سنة 2021، وتختص دول أفريقيا جنوب الصحراء بنحو 19.5 مليار دولار من هذه المقاولات والأعمال.

صفقات الأسلحة

وفي سياق السعي لتمتين العلاقات وتنويعها، سعت أنقرة إلى الدخول في صفقات عسكرية مع العديد من الحكومة الأفريقية.

وتمتلك تركيا 37 مكتبا عسكريا في عموم أفريقيا، وفي عام 2021 ارتفعت مبيعاتها العسكرية من 41 مليون دولار إلى 328 مليون دولار.

إعلان

وقد أسهمت في دعم الجيش الصومالي وبنت له مركزا للتدريب والتطوير، وقدمت له كثيرا من الأسلحة، كما قامت بالشيء ذاته مع إثيوبيا.

وبعدما تراجع النفوذ الفرنسي في غرب أفريقيا وخاصة في منطقة الساحل، دخلت تركيا في علاقات واسعة مع بوركينافاسو ومالي والنيجر، وأبرمت صفقات سلاح مع الحكومات العسكرية وباتت تصدر للمنطقة طائرات بيرقدار المسيرة والعديد من الأسلحة.

مقالات مشابهة

  • بيانات.. روسيا تمتلك أكبر احتياطيات للطاقة في العالم
  • سيف بن زايد يستعرض علاقات التعاون مع المدعي العام لروسيا
  • أوروبا تشتعل وتغرق في وطأة التغير المناخي
  • «الفضاء المصرية» تستضيف اجتماع مجلس «راسكوم» الإفريقية
  • «المنفي» يلتقي سفراء قطر وموريتانيا.. مناقشة تطورات المشهد السياسي في ليبيا
  • المنفي يستقبل سفير موريتانيا بمناسبة انتهاء مهامه في ليبيا
  • روسيا تعلن استهداف اجتماع عسكري في سومي بصاروخين باليستيين
  • سفير الاتحاد الأوروبي: ناقشت مع المنفي العملية السياسية التي تُيسّرها الأمم المتحدة
  • الانفتاح والتجارة والأرباح.. تركيا تؤكد استمرار توسعها بأفريقيا
  • نخاف حتى من التنفس.. سكان من مالي يتحدثون عن فاغنر