قمة “سانت بطرسبرغ ” التي يحضرها المنفي تمهّد لدور عسكري أكبر لروسيا في أفريقيا
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن قمة “سانت بطرسبرغ ” التي يحضرها المنفي تمهّد لدور عسكري أكبر لروسيا في أفريقيا، قال مركز الدراسات الاستراتيجية والأمنية الأمريكي 8220;ستارتفور 8221; إن روسيا تسعى لعقد اتفاقيات تعاون عسكري لتعزيز العلاقات مع شركائها .،بحسب ما نشر ليبيا الأحرار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قمة “سانت بطرسبرغ ” التي يحضرها المنفي تمهّد لدور عسكري أكبر لروسيا في أفريقيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال مركز الدراسات الاستراتيجية والأمنية الأمريكي “ستارتفور” إن روسيا تسعى لعقد اتفاقيات تعاون عسكري لتعزيز العلاقات مع شركائها في القارة الأفريقية من خلال القمة الروسية الأفريقية المنعقدة في سان بطرسبرغ.
وأضاف مركز “ستارتفور” في تقرير له، أن استخدام مرتزقة فاغنر لتعميق العلاقات مع روسيا من المرجح أن يروق لبعض الدول الأفريقية، خاصة ليبيا ومالي وجمهورية إفريقيا الوسطى وبوركينا فاسو والسودان، وفق المركز.
وشدد المركز على ضرورة مراقبة اتفاقيات التعاون العسكري الروسية، حيث يمكن أن تكون بديلا لتعاون أعمق مع فاغنر، أو نقطة انطلاق لتعزيز وجود موسكو في القارة الأفريقية عبر الشركات العسكرية الخاصة.
ولفت موقع “ستراتفور” إلى أن إعلان قائد مجموعة فاغنر الروسية “يفغيني بريغوجين” مؤخرا إعادة توجيه جهودهم نحو أفريقيا قد يؤدي إلى زيادة طفيفة في تدفق المرتزقة، لدعم إطالة عمر الحكم العسكري للقادة في القارة السمراء من خلال تعزيز الدعم الأمني الشخصي لهم، في حين أن تداعيات النزاعات المستمرة التي تمتد من ليبيا إلى السودان ستكون أكثر تنوعا، حسب المركز.
وذكر “ستراتفور” أنه منذ التمرد الفاشل لـ “بريغوجين”، استمرت عمليات مجموعة فاغنر في أفريقيا دون انقطاع إلى حد كبير، رغم عدم اليقين بشأن مستقبل المجموعة شبه العسكرية. وأوضح أن قوات فاغنر تنتشر في جميع أنحاء القارة، بما فيها جمهورية أفريقيا الوسطى ومالي وليبيا والسودان وبوركينا فاسو.
وقال الموقع إنه قد تمنح زيادة قوات فاغنر في ليبيا المتحالفة مع قائد قوات الكرامة “خليفة حفتر” الثقة اللازمة لشن هجوم عسكري آخر على غرب ليبيا.
وأردف الموقع أنه بالنسبة لروسيا فإن أي تصعيد للصراع الليبي سيكون مرغوبا فيه إستراتيجيا؛ لأنه سيجبر أوروبا على تحويل المزيد من الاهتمام إلى مسرح صراع آخر.
وافتُضح وجود شركة “فاغنر” للمرتزقة في ليبيا أثناء هجوم “حفتر” للسيطرة على طرابلس في أبريل 2019، حين استقدمهم للمشاركة في الهجوم الذي انتهى بالفشل، وترجح تقارير أن يكون وجودهم في ليبيا منذ معركة بنغازي 2014 ـ 2015 .
ويسيطر مرتزقة فاغنر على عدد من المواقع والقواعد العسكرية شرق ليبيا، وينتشرون في “سرت” و”الجفرة”، ويتمركزون بقاعدة “القرضابية” الجوية بسرت ومينائها البحري، بالإضافة إلى قاعدتي “الجفرة” الجوية و”براك الشاطئ” وسط ليبيا.
وقَدّرت مصادر أمريكية وأممية عدد مرتزقة فاغنر في ليبيا بنحو 2000 عنصر غالبيتهم من روسيا وشرق أوكرانيا وصربيا.
ورغم محاولة التمرد في روسيا، لم يكن هناك تحرك غير طبيعي لأفراد فاغنر في ليبيا باستثناء إعادة نشر لوحدة صغيرة من 50 فردًا قرب حدود السودان.
ويسعى الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” إلى استغلال شبكة فاغنر المربحة ومئات الشركات التي أنشأها يفغيني بريغوجين بدلاً من إغلاقها.
المصدر: مركز الدراسات الاستراتيجية والأمنية الأمريكي “ستارتفور” + قناة ليبيا الأحرار
52.11.218.8
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل قمة “سانت بطرسبرغ ” التي يحضرها المنفي تمهّد لدور عسكري أكبر لروسيا في أفريقيا وتم نقلها من ليبيا الأحرار نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس سانت بطرسبرغ فی لیبیا فاغنر فی
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي يهدد بإجراء عسكري ضد روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس إلى أن الولايات المتحدة قد تتخذ إجراءات صارمة ضد روسيا إذا فشل الرئيس فلاديمير بوتين في التوصل إلى اتفاق سلام يضمن استقلال أوكرانيا.
كما أشار “فانس” إلى أن العقوبات الاقتصادية تشكل جزءاً من الأدوات المتاحة للضغط على موسكو، وأن خيار التدخل العسكري الأمريكي في أوكرانيا لا يزال قائماً في حال فشل المفاوضات.
يتناقض هذا التصريح مع تصريحات وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث الذي أكد سابقاً على عدم نية إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا.
وفي سياق المفاوضات، أكد فانس أن المناقشات حول تقسيم الأراضي الأوكرانية لم تُحسم بعد، وأن تحديد الحدود سيكون جزءاً من محادثات السلام المستقبلية، ورغم ذلك، شدد على ضرورة الحفاظ على استقلال وسيادة أوكرانيا، معتبراً أن التفاوض مع بوتين قد يوفر لروسيا مكاسب سياسية أكبر من تلك التي يمكن أن تحققها عبر المواجهة العسكرية.
من جهة أخرى، سلط فانس الضوء على التحديات التي قد تواجهها روسيا في حال استمرار عزلة موسكو الدولية، وأشار إلى أن هذا العزل قد يدفعها إلى أن تصبح حليفاً ثانوياً للصين، وهو ما يعتبره فانس ضرراً لمصلحة روسيا، ورغم أن المواقف قد تتغير بناءً على سير المفاوضات، إلا أن فانس أشار إلى أن إدارة ترامب تعمل على إقناع بوتين بأن التفاوض سيكون أكثر فائدة لروسيا من التصعيد العسكري.