كتب- مصراوي:

أعلنت مؤسسة "ترو ستوري فاونديشن" العالمية قائمتها القصيرة للفوز بجائزتها للصحافة الدولية المستقلة، والتي ضمت الزميلة سارة جمال، وذلك عن تحقيق "تطبيب الختان.. سياسات خاطئة وضعت المشرط في يد الطبيب وتفشل في نزعه"، والمنشور على موقع مصراوي.

سارة جمال، صحفية تحقيقات استقصائية وبيانات، ومعدّة أفلام وثائقية، تهتم بمعالجة قضايا النساء وحقوقهن، سبق لها الترشح لجائزة سمير قصير قسم التحقيقات الاستقصائية في عام 2023، وفازت بالمركز الثاني، عن تحقيق "كشف جبري.

. عنف الولادة يمرّ من دون حساب".

وجائزة "ترو ستوري" تخصص للصحافة الاستقصائية الطويلة المعنية بالعدالة الاجتماعية حول العالم، وهي الأولى من نوعها عالميًا. وتهدف الجائزة لإثراء الأصوات المتنوعة في الإعلام.

وتستقبل لجنة التحكيم تحقيقات استقصائية وقصصًا صحافية من عشر لغات مختلفة، منها العربية، تتكون لجنة تحكيم الجائزة من 50 عضوًا وعضوة من مجالات الصحافية والإسهامات الدولية الإعلامية من 29 دولة.

في دورتها الرابعة، استقبلت اللجنة هذا العام ما يُقارب ألف موضوعًا صحافيًا من حوالي مائة دولة، مكتوبة بـ18 لغة.

يمكنك قراءة التحقيق كاملا بالضغط هنا

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أسعار البنزين استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان سارة جمال

إقرأ أيضاً:

مطالب بتحقيق العدالة وتعويض ليبيا عن تدخل حلف الناتو وآثاره المدمرة

نشر المركز الأوروبي للدراسات السياسية والإستراتيجية تقريرًا تناول المطالبة بتعويض ليبيا جراء تدخل حلف الناتو عام 2011، ودعا إلى تحقيق العدالة للشعب الليبي الذي عانى من تداعيات هذا التدخل العسكري.

وأشار التقرير إلى أن تدخل حلف شمال الأطلسي (الناتو) في ليبيا ترك آثارًا عميقة على البلاد، حيث أدى إلى سلسلة من التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي لا تزال ليبيا تعاني منها حتى اليوم. ورغم أن التدخل كان مدفوعًا بذريعة حماية المدنيين من نظام معمر القذافي، إلا أن تداعياته طويلة المدى شملت تدميرًا واسعًا للبنية التحتية، وزعزعة الاستقرار السياسي، وتصاعد التوترات بين الفصائل المتنافسة.

وأوضح التقرير أن السنوات التي تلت التدخل شهدت فوضى عارمة في ليبيا، حيث نشأت جماعات مسلحة متعددة وفصائل سياسية متناحرة، مما عرقل تشكيل حكومة مركزية قوية. وأدى ذلك إلى انقسام البلاد بين معسكرين متنافسين في طرابلس وطبرق، كما أتاح الفراغ الأمني والسياسي لجماعات إرهابية أن تجد موطئ قدم لها في البلاد، قبل أن يتم القضاء عليها في نهاية المطاف.

ولم تلتفت الحكومات الغربية، وفقًا للتقرير، إلى حقيقة أن جزءًا كبيرًا من المسؤولية عما حدث في ليبيا منذ سقوط نظام القذافي يقع على عاتق حلف الناتو. وأكد التقرير على ضرورة مساهمة الحلف في جبر الضرر الذي نجم عن تدخله، وتعويض الشعب الليبي، بالإضافة إلى وقف الابتزازات المتعلقة بالأموال الليبية المجمدة في الخارج، وإعادتها لدعم الاقتصاد الليبي ورفع مستوى المعيشة.

وفي هذا السياق، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي أنباء عن قيام نقابة المحامين الليبيين برفع قضية ضد حلف الناتو، مطالبين بتعويض متضرري حرب 2011، وإعادة إعمار ليبيا جراء الهجمات التي قام بها الحلف، والتي لم تراعِ الأهداف المدنية، تاركة البلاد في حالة دمار وإرهاب حتى تدخلت القيادة العامة لإنقاذ الوضع.

من جانبه، انتقد المحلل السياسي عبد الرحمن الورشفاني تدخل حلف الناتو، واصفًا إياه بأنه كان قاسيًا وأدى إلى خلق فراغ سياسي وأمني في ليبيا، مما ساهم في انفجار النزاع الداخلي بين الفصائل المتنافسة على السلطة. كما وجه اللوم إلى الناتو لعدم وضع استراتيجية واضحة لدعم الاستقرار في ليبيا بعد الإطاحة بنظام القذافي.

وأكد الورشفاني على أهمية المطالبة بتعويضات عن الدمار الذي تسبب فيه حلف الناتو، بما في ذلك تدمير البنية التحتية والخسائر المدنية الجانبية التي وقعت خلال عملياته. كما شدد على ضرورة استعادة الشعب الليبي لحقه في الأموال المجمدة، والتي يتم نهبها من قبل دول أوروبية ترفض الإقرار بضرورة فك الحصار عنها.

واعتبر مراقبون أن تدخل الناتو في ليبيا يجب أن يكون درسًا للمجتمع الدولي حول ضرورة مراعاة التوازن بين التدخل لحماية المدنيين والحفاظ على الاستقرار السياسي والاقتصادي في الدول المستهدفة. ففي ليبيا، لم تكن هناك خطة كافية لإعادة الإعمار وبناء الدولة، مما أدى إلى تعميق الأزمة. وأكد المراقبون أن التدخلات العسكرية يجب أن تُدرس بعناية أكبر، مع التركيز على حلول سياسية شاملة قبل وأثناء التدخل، مشيرين إلى أن المطالبة بتعويضات هو حق وواجب على الليبيين.

وأخيرًا، أشار التقرير إلى أن الفراغ الأمني والسياسي الذي تسبب فيه تدخل الناتو لم يقتصر آثاره على الشعب الليبي وحده، بل امتد ليشمل ملفًا إنسانيًا صعبًا يتعلق بالمهاجرين غير الشرعيين، الذين وجدوا في ليبيا نقطة عبور إلى أوروبا. وقد تحول الأمر إلى كابوس حقيقي للمهاجرين، حيث لقي العديد منهم حتفهم في البحر، بينما تعرض آخرون للاستغلال أو وقعوا في قبضة السلطات، لينتهي بهم المطاف في مراكز احتجاز.

الوسومحلف الناتو

مقالات مشابهة

  • موعد انتهاء التقديم لجائزة جدير للعاملين بالإدارة المحلية
  • إطلاق الطبعة الأولى لجائزة رئيس الجمهورية للباحث المبتكر
  • «رموا جثته في الشارع».. تحقيقات مع سيدة وعشيقها تسببا بوفاة طفلهما بأكتوبر
  • أدلة جديدة ضد مخابرات القذافي في تحقيقات تفجير لوكربي
  • بسبب ريال مدريد.. لامين يامال يرفض شراء سيارة بيضاء
  • تحقيقات موسعة حول مصرع شخصين في حادث تصادم أعلى الطريق الدائري
  • «الشارقة للصحافة» يناقش دور القيم في بناء المجتمعات
  • مطالب بتحقيق العدالة وتعويض ليبيا عن تدخل حلف الناتو وآثاره المدمرة
  • المنطقة الرمادية.. حوارات استقصائية معمقة مع ضيوف غير تقليديين
  • واشنطن تنسحب سرًا من تحقيقات دولية بشأن الحرب في أوكرانيا