لبنان ٢٤:
2024-12-22@21:15:08 GMT
فشل استراتيجي عميق.. الحزب يدبّ الرعب في الشمال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
رأت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية، أنّ صلية القذائف الصاروخية غير العادية التي أُطلقت، صباح أمس، على مستوطنة "كريات شمونة"، والخسائر التي تسببت بها، سلطت الضوء على "الواقع القاسي في الشمال" وأوصلته أخيراً إلى صدارة العناوين.
واعتبرت الصحيفة، أنّ "إسرائيل"، وبعد ستة أشهر من الحرب، في ورطة استراتيجية لا يتبدّى لها حل واضح.
وذكّرت الصحيفة بأنّ حزب الله أطلق مئات القذائف الصاروخية من أنواع مختلفة في الأشهر الأخيرة، مشيرةً إلى أنها نوع من البراميل المتطايرة المليئة بالمتفجرات، وأنها تهدف في الأصل إلى تحطيم الدفاع في قواعد "الجيش" الإسرائيلي، وتُستخدم اليوم أيضاً لمفاقمة الضرر الذي يلحق بالمستوطنات.
وقسّمت الصحيفة، الأضرار الهائلة في الشمال إلى أربع طبقات: الأولى هي الخسائر البشرية بين المستوطنين والجنود، والثانية هي الأضرار المادية التي لحقت بالمنازل والمباني والمصانع، والثالثة هي الأضرار المباشرة وغير المباشرة للزراعة، والرابعة تتعلق بالذين تم إجلاؤهم وتضرروا بكل طريقة ممكنة: في العمل، والدراسة، والصحة النفسية، وفي تفكك المجتمعات الحضرية والريفية.
وأشار التقرير إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية، لأسبابها، تختار أن تدير ظهرها للشمال وسكانه، موضحاً أنه يمكن للمرء أن يعدّ على يدٍ واحدة عدد الوزراء الذين زاروا الشمال، لافتاً إلى أنّ بعضهم يرفض الرد على هواتف رؤساء السلطات المحلية والمجالس.
وختم التقرير بالتذكير بعقيدة الأمن الإسرائيلية التي تنصّ على أنه "يجب نقل القتال بأسرع ما يمكن إلى أراضي العدو"، ملاحظاً أنه بعد 6 أشهر من الحرب، الحزام الأمني قائم في الجليل الذي تم إخلاؤه من سكانه، ولا أحد في "إسرائيل" لديه حل جوهري للمشكلة، واصفاً الاكتفاء بهجمات انتقامية لمحاولة تسجيل "انتصارات تكتيكية عملياتية" بـ"الفشل الاستراتيجي العميق". (الميادين) المصدر: الميادين نت
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟
خلافاً لما قام به "حزب الله" في 2 كانون الأوّل، بعدما استهدف موقع رويسات العلم التابع للجيش الإسرائيلي في تلال كفرشوبا المحتلة، ردّاً على استمرار العدوّ بخرق إتّفاق وقف إطلاق النار، لم يعدّ "الحزب" يردّ على إنتهاكات إسرائيل المتزايدة.
وتعليقاً على هذا الأمر، يُشير مرجع عسكريّ مُطّلع على مُفاوضات وقف إطلاق النار إلى أنّ "حزب الله" يترقّب ما ستقوم به اللجنة المُكلفة مُراقبة الإتّفاق، وهو لن يُعطي ذريعة للعدوّ لاستئناف حربه على لبنان.
ويعتبر المرجع عينه أنّ "الحزب" يُريد أنّ تمرّ مهلة الـ60 يوماً بسلام، وأنّ تنسحب إسرائيل من البلدات الجنوبيّة التي تتوغل فيها. المصدر: خاص "لبنان 24"