قال المدير العام لجهاز المخابرات العامة أحمد إبراهيم مفضل باكتمال كافة الترتيبات والاستعدادات لتحرير ود مدني من “دنس التمرد”.مدير جهاز المخابرات العامة: الأيام القليلة المقبلة ستشهد “زلزلة أركان ميليشيا الدعم السريع الإرهابية وتمردها الغاشم”.المدير العام لجهاز المخابرات العامة أحمد إبراهيم مفضل: معركة “تطهير” السودان من “ميليشيا الدعم السريع” ستستمر حتى تصل كل شبر من أرض الوطن.

الشرق للأخبار

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تجدد الاشتباكات في الفاشر والجيش السوداني يحاصر الدعم السريع غربي سنار

قالت مصادر محلية للجزيرة إن الاشتباكات تجددت صباح اليوم، بين القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش السوداني وبين قوات الدعم السريع، جنوبي وشرقي مدينه الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وقال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي في تغريدة على منصة إكس إن قوات الدعم السريع استهدفت اليوم مركزا صحيا تابعا لبرنامج الغذاء العالمي.

وتُعد مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، إحدى أقدم مدن دارفور تاريخيا وسياسيا، وتشكّل اللحمة الاجتماعية لكافة المكونات القبلية في السودان، وتلعب دورا مؤثرا في صنع القرار السياسي، كما تمثل المقر الرئيسي لحكومات الإقليم على مر العصور.

من جانب آخر، أفادت مصادر عسكرية في الجيش السوداني بوصول تعزيزات عسكرية لولاية سنار، وبأن الجيش السوداني بات يحاصر قوات الدعم السريع في بعض مناطق جبل موية.

بينما قال عضو المجلس الاستشاري لقوات الدعم السريع الباشا طبيق إن سيطرة قواتهم على منطقة جبل موية مكنتهم من قطع ولاية النيل الأبيض وكل ولايات كردفان ودارفور عن ميناء بورت سودان.

وقد تدحرجت الأوضاع العسكرية بولاية سنار في وسط السودان، إثر معارك دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع على تخومها الشمالية، وهو ما أدى إلى حالة من الهلع بين سكان عاصمة الولاية قبل أن تعلن حكومتها المحلية عودة الأوضاع إلى طبيعتها بعد "دحر" قوة حاولت التسلل للمدينة عبر مدخلها الغربي.

وتتبع منطقة جبل موية -إداريا- لولاية سنار، وتقع إلى الشمال من الطريق الرئيسي الذي يربط ما بين ولايتي سنار والنيل الأبيض والذي يبلغ طوله 98 كيلومترا، وعلى مسافة 24 كيلومترا غرب مدينة سنار، وعلى بعد 71 كيلومترا غرب مدينة "ربك" بالنيل الأبيض، كما أنها تحتوي على محطة قطار وخط السكك الحديدية الذي يربط بين سنار وكوستي بالنيل الأبيض.

وتقع مدينة سنار في الجزء الجنوبي من وسط السودان، وتعتبر حلقة الوصل الرئيسية التي تربط بين عدد من المدن الإستراتيجية في شرق وغرب البلاد وجنوبها لوقوعها على الطريق الرئيسي الرابط بين مدينة سنار وعدد من المدن في ولايتي النيل الأبيض والجزيرة، كما تشكل عمقا مهما لمناطق ولايات كردفان لربطها مع ميناء بورتسودان على ساحل البحر الأحمر.

ويعيش السودان منذ 15 أبريل/نيسان 2023 على وقع معارك بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) لا تزال حصيلتها غير واضحة، في حين تشير تقديرات إلى أنها قد تصل إلى 150 ألفا بين قتيل وجريح.

كما سجل السودان منذ بدء المعارك قرابة 10 ملايين نازح داخليا وخارجيا بحسب إحصاءات الأمم المتحدة، كما دُمرت إلى حد كبير البنية التحتية في هذا البلد الذي بات سكانه مهددين بخطر المجاعة.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بتدمير جزء من جسر رئيسي في الخرطوم   
  • «الدعم السريع» تهاجم قرية «بجيجة» بالحصاحيصا
  • عاجل: الجيش السوداني يعلن تدمير قوات الدعم السريع جزء من جسر الحلفايا
  • الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بتدمير جزء من جسر الحلفايا بالخرطوم
  • مسؤولون: قوات الدعم السريع تفتح جبهة قتال جديدة في وسط السودان
  • الجيش السوداني ينفي سيطرة الدعم السريع على عاصمة ولاية سنار
  • تكريم 9 من براعم التنس الأرضي في نادي الفيوم
  • بالتزامن مع زيارة البرهان لولاية سنار الدعم السريع يهاجم المدينة
  • تصفية الأسرى في حرب السودان.. ما خفي أعظم!!
  • تجدد الاشتباكات في الفاشر والجيش السوداني يحاصر الدعم السريع غربي سنار