ماستركارد: التواصل البشري والابتكارات التقنية عوامل أساسية لبناء مدن المستقبل
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
كشف تقرير حديث صادر عن ماستركارد حول تطلعات السكان ودور التقدم التكنولوجي في بناء المدن الذكية في الشرق الأوسط أن أربعة من كل خمسة أشخاص في مصر سيكونون أكثر سعادة عند العيش في مدينة ذكية. وفي ظل التوقعات بأن يعيش ما يقرب من ثلثي سكّان العالم في المناطق الحضرية بحلول عام 2050، تبرز أهمية التركيز على الحياة الحضرية لبناء مدن أكثر أمانًا واستدامة وشمولًا في المستقبل.
وبحسب تقرير مدن المستقبل من ماستركارد، فقد أجمع المشاركون من مصر بغالبية ساحقة على أن العيش في مدينة ذكية سيجعلهم أكثر سعادة، بنسبة بلغت 82% وكانت الأعلى بين البلدان الثلاثة التي شملتها الدراسة.
وقال آدم جونز، مدير عام المنطقة الوسطى للشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى ماستركارد: "تتمتع ماستركارد بالمقومات اللازمة للمساهمة في بناء وتطوير مدن المستقبل، بما في ذلك الخبرات والرؤية الاستباقية، والحلول التقنية الجاهزة، وإمكانية تخصيصها بما يناسب الواقع المحلي للدول التي نعمل ضمنها، فضلاً عن شبكة واسعة من العلاقات والتعاون الوثيق مع شركائنا يتم تسخيرها لتوفير مجموعة واسعة من الموارد في المجالين الرقمي والتقني. وفي مصر، تقوم ماستركارد بدعم المبادرات الملهمة التي يتم تنفيذها في مجال المدن الذكية سواء في المواقع القائمة أو المشاريع الجديدة كليًا، وذلك من خلال تعزيز الشراكات بين مختلف القطاعات وتوفير الخبرات التقنية وفق أفضل الممارسات العالمية، والاستفادة من خبراتنا الواسعة وفهمنا العميق لاحتياجات السوق المحلي."
تشمل الابتكارات ذات الأولوية في مصر المباني الذكية والخدمات العاملة بالذكاء الاصطناعي
يرى غالبية المشاركين في الدراسة من مصر (65%) بأن المباني والمنازل الذكية والمتصلة من أهم الابتكارات التي يجب التركيز عليها، إلى جانب الخدمات وحلول التصنيع والنقل والحلول الطبية المدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي (65%). ومن الواضح بأن التفاؤل بالمزايا التي يوفرها التقدم التقني يطغى على بواعث القلق، وذلك على الرغم من أن المشاركين في مصر أشاروا لبعض المخاوف مثل فقدان الوظائف التقليدية، وتراجع النشاط البدني. في المقابل، يرى (61%) من المشاركين في الدراسة بأن الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة هما أهم التقنيات التي يمكن أن تحتويها مدن المستقبل.
أهم المزايا المتوقعة للمدن الذكية في مصر تتمحور حول مجالي المدفوعات والنقل الحضري
جاءت شبكات الدفع الآمنة والذكية (63%) وحلول المواصلات الحديثة وعالية الكفاءة (63%) في صدارة المزايا المتوقعة في مصر للمدن الذكية، ويعتقد 68% من المشاركين في الدراسة في البلاد بأن مدنهم ناضجة أو ناضجة بما فيه الكفاية لاحتواء هذا التحول.
سكّان المناطق الحضرية يبحثون عن الحصول على الخدمات بطريقة رقمية سلسة مع الحفاظ على حماية البيانات الشخصية
وأبدى المشاركون في الدراسة من مصر رغبتهم بأن تسهم التقنيات الرقمية في تعزيز جودة وكفاءة أماكن عيشهم وعملهم وتجارب الدفع الخاصة بهم. وأفاد 63% من المشاركين في الدراسة بأن الوصول الرقمي إلى الخدمات، مثل المرافق والتراخيص والخدمات المصرفية والنقل، من أهم الأمور التي يمكن أن تسهم في تحسين تجربة الحياة اليومية في المدن، يليها الخصوصية التامة وحماية البيانات الشخصية (62%).
الشراكات ضرورة أساسية لتعزيز الابتكار في المناطق الحضرية
تعمل ماستركارد مع الشركاء في القطاعين العام والخاص من أجل تطوير حلول من شأنها تعزيز الاستدامة وضمان نجاح الشركات الصغيرة ودعم التحول الرقمي والتنمية السياحية والنقل في المناطق الحضري والتعليم. وقد تعاونت مع شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية لتأسيس بنية تحتية رقمية فعالة ستمكن العاصمة الإدارية الجديدة من أن تصبح أول مجتمع غير نقدي في مصر. ويسهم التعاون المستمر مع البنك المركزي المصري وشركة بنوك مصر، في تنفيذ لوائح ترميز البطاقات من خلال توفير البنية التحتية لجميع البنوك المصدرة للبطاقات في جميع أنحاء البلاد، مما يبشّر بدخول عصر جديد في مجال الدفع الرقمي ليتمكّن ملايين المصريين من إجراء معاملات بكل راحة وسهولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشارکین فی الدراسة مدن المستقبل فی مصر
إقرأ أيضاً:
«البترول»: الاهتمام بالعنصر البشري على رأس استراتيجية عمل الوزارة
أكد المهندس معتز عاطف، وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية لشؤون مكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي، أن هناك 6 ركائز أساسية في استراتيجية عمل الوزارة التي أعلن عنها المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، والتي تدعم الشراكة والتعاون البنّاء في قطاع البترول والغاز المصري، تأتي في مقدمتها الاهتمام بالعنصر البشري، فالقطاع يزخر بالكفاءات والمواهب.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية الأولى بالمؤتمر العاشر لمؤسسة Egypt Oil and Gas، التي أدارتها وشاركت فيها داليا الجابري، الرئيس التنفيذي لشركة شل مصر.
وضمت الجلسة، التي أقيمت تحت عنوان صياغة شراكات تعاون ناجحة، المهندس وائل شاهين، نائب رئيس شركة بريتش بتروليوم العالمية في مصر، وجوستافو جيسولفو، مدير عام شركة إيناب سيبترول التشيلية في مصر.
تمكين الكفاءات الشابةوأشار «عاطف» إلى أن الوزارة أطلقت أمس المرحلة الثانية من برنامج تمكين الكفاءات الشابة، باختيار 16 معاونًا شابًا لرؤساء هيئة البترول والشركات القابضة، مشيرًا إلى طرح 61 فرصة استثمارية جاذبة في مجال البترول والغاز.
وأضاف أن مصر تستثمر بنيتها التحتية المتميزة وموقعها الجغرافي لدعم التعاون الإقليمي، خاصة مع قبرص لاستقدام الغاز القبرصي، وإعادة تصديره أو استخدامه محليًا في صناعات البتروكيماويات.
تحفيز الاستثمار في قطاع البترولوأكد أن الوزارة تدعم قنوات التواصل مع شركائها وتفهم متطلباتهم لضمان شراكات ناجحة، وأطلقت مؤخرًا ورقة سياسات لتحفيز الاستثمار، تضمنت نماذج عمل مرنة ومتنوعة للشركات العالمية، كما تسعى «البترول» لخلق بيئة استثمارية جاذبة من خلال تشريعات مناسبة ونظم استثمار مرنة، بالتوازي مع تحقيق الاستدامة وزيادة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2030.
التكنولوجيات الرقمية في صناعة البترولومن جانبه أكد المهندس وائل شاهين على أهمية التكنولوجيات الرقمية في صناعة البترول والغاز، وخاصة المنصات الرقمية واستخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات البحث السيزمي، والتي تعود بالفائدة على تحديد أماكن العمل البترولي وتحسين عملية استرجاع الغاز والبترول، مشيرًا إلى أهمية التعاون والشراكة البناءة بين جميع الأطراف لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأشار إلى أنّ «بي بي» لديها تاريخ طويل وتحالف ممتد مع مصر نتج عنه تحقيق نجاحات كبيرة، مؤكدًا أن مصر تمتلك كوادر بشرية متميزة في مجال الطاقة، ومؤهلة لتحقيق المزيد من النجاحات.