سلمت بريطانيا  60 طناً من قطع بدل للآليات والإطارات لمركبات لاند روفر العسكرية إلى الجيش اللبناني في ثكنة اللواء اللوجستي في كفرشيما.

وبحسب البيان الصادر عن السفارة البريطانية في لبنان؛ فأن قيمة هذه المساهمة تبلغ مليوني جنيه إسترليني، مؤكدة التزام المملكة المتحدة دعم الجيش اللبناني في جهوده للحفاظ على الاستقرار والأمن”.

وأشارالبيان الي ان هذه الحزمة المكونة من 225 محركًا و737 إطارًا جديدًا وقطع غيار لاند روفر ، ستسهل خدمة وإصلاح وصيانة أكثر من 440 مركبة عسكرية، مما سيعزز الاستعداد التشغيلي لأفواج الحدود البرية وحركة التنقل والسلامة على الطرق”.

وقال السفير هايمش كاول:”أنا فخور بقدرة المملكة المتحدة على المساهمة في تعزيز صمود الجيش اللبناني واستعداده التشغيلي حيث  يلعب الجيش اللبناني دوراً حاسماً، بقيادة العماد جوزاف عون، في حماية لبنان وشعبه وسط التحديات السائدة، لا سيما مع القتال الدائر عبر الحدود في جنوب لبنان.

وختم البيان:”تعتبر هذه المعدات حيوية لعمليات أفواج الحدود البرية المكلفة بتأمين حدود لبنان ومكافحة التهريب والأنشطة الإرهابية. تؤكد المملكة المتحدة من جديد التزامها دعم الجيش اللبناني وتعزيز أمن لبنان واستقراره”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بريطانيا

إقرأ أيضاً:

تعليق تجميد المساعدات للجيش

كشفت مصادر قريبة من وزارة الخارجية الأميركية عن رفع واشنطن التجميد عن 95 مليون دولار من المساعدات للجيش اللبناني وسط تجميد إدارة ترامب المساعدات الخارجية لمدة 90 يوماً.

وقالت "أكسيوس" نقلاً عن مسؤولين أميركيين إن الإعفاء يشير إلى أن إدارة ترامب لا تزال تنوي تعزيز الجيش اللبناني والحكومة الجديدة، مشددين على أن المساعدات جزء من استراتيجية أوسع لإدارة ترامب لمحاولة الاستمرار في "إضعاف حزب الله، وتقليل نفوذه في لبنان والتأكد من استمرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل".

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: لقد عانى لبنان كثيراً لكنه تعلم من معاناته، تعلم الّا يكون مستباحاً لحروب الآخرين، وتعلم لبنان أن مصالحه الوجودية هي مع محيطه العربي، وأن مصالحه الحياتية هي مع العالم الحر كله.

وذكرت" الاخبار": لم تعقد اللجنة المكلفة مراقبة وقف اطلاق النار أي اجتماع لها منذ ما قبل انتهاء مهلة الانسحاب الممدّدة في 18 شباط الماضي.

ونقلت مصادر مطّلعة عن معنيين في الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار أن الإسرائيليين عبّروا للأميركيين والفرنسيين عن قناعتهم بأن الجيش اللبناني «لن يكون قادراً على ضبط الحدود، ما يدفع للتفكير في بدائل لضمان أمن المستوطنات، من بينها الضغط لنشر قوة دولية جديدة تحت الفصل السابع».

وتابعت" الاخبار": يوماً بعد يوم، تتوسّع المناطق المحتلة حتى بلغت مساحتها بحسب مصدر متابع عشرة كيلومترات من القطاع الغربي والأوسط والشرقي، وهي مساحة المراكز العسكرية المستحدثة في النقاط الخمس في اللبونة وجبل بلاط وجل الدير والدواوير والحمامص. لكنّ تلك المساحة تزداد إذا احتسبنا المناطق العازلة من كفركلا والعديسة إلى الضهيرة الفوقا ومروحين وبركة ريشا ووادي العليق في أطراف البستان. وتتضاعف المساحة إذا ما أضيفت إليها النقاط الـ 13 المتحفّظ عليها لبنانياً منذ عام 2006، و17 نقطة تخرقها إسرائيل بين الخط الأزرق والسياج التقني، ما يعني أن العدو يكرّس منطقة عازلة على طول الحدود من الجانب اللبناني، فيما كثّفت إسرائيل اغتيالاتها وصولاً إلى الهرمل، مانحة لنفسها حرية الحركة والاستهداف، وآخرها غارة من مُسيّرة نفّذتها على سيارة في بلدة رشكنناي، ما أدّى إلى استشهاد خضر هاشم الذي نعاه حزب الله.
 

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على سيادة لبنان برا وبحرا وجوا
  • اشتباكات عنيفة للجيش الأردني على الحدود السورية
  • مباحثات عسكرية بين لبنان وفرنسا.. وقائد الجيش اللبناني يتفقد قاعدة بالبقاع
  • إيطاليا توافق على حزمة مساعدات عاجلة لسوريا بقيمة 4.5 ملايين يورو
  • بيع لوحة نادرة لـ”بانكسي” بنحو 4.3 مليون جنيه إسترليني
  • تعليق تجميد المساعدات للجيش
  • أكسيوس: الجيش اللبناني يدمر بنية تحتية لحزب الله بدعم أمريكي
  • أميركا ترفع التجميد عن مساعدات مالية مهمة للجيش اللبناني
  • رئيس مجلس النواب اللبناني: إسرائيل أقامت منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبلاد
  • كير ستارمر يعلن عن صفقة صواريخ بقيمة 1.6 مليار جنيه إسترليني لأوكرانيا