كشف تقرير حديث صادر عن ماستركارد حول تطلعات السكان ودور التقدم التكنولوجي في بناء المدن الذكية في الشرق الأوسط أن أربعة من كل خمسة أشخاص في مصر سيكونون أكثر سعادة عند العيش في مدينة ذكية. 

وفي ظل التوقعات بأن يعيش ما يقرب من ثلثي سكّان العالم في المناطق الحضرية بحلول عام 2050، تبرز أهمية التركيز على الحياة الحضرية لبناء مدن أكثر أمانًا واستدامة وشمولًا في المستقبل.


وبحسب تقرير مدن المستقبل من ماستركارد، فقد أجمع المشاركون من مصر بغالبية ساحقة على أن العيش في مدينة ذكية سيجعلهم أكثر سعادة، بنسبة بلغت 82% وكانت الأعلى بين البلدان الثلاثة التي شملتها الدراسة.
وقال آدم جونز، مدير عام المنطقة الوسطى للشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى ماستركارد: "تتمتع ماستركارد بالمقومات اللازمة للمساهمة في بناء وتطوير مدن المستقبل، بما في ذلك الخبرات والرؤية الاستباقية، والحلول التقنية الجاهزة، وإمكانية تخصيصها بما يناسب الواقع المحلي للدول التي نعمل ضمنها، فضلاً عن شبكة واسعة من العلاقات والتعاون الوثيق مع شركائنا يتم تسخيرها لتوفير مجموعة واسعة من الموارد في المجالين الرقمي والتقني. 

وفي مصر، تقوم ماستركارد بدعم المبادرات الملهمة التي يتم تنفيذها في مجال المدن الذكية سواء في المواقع القائمة أو المشاريع الجديدة كليًا، وذلك من خلال تعزيز الشراكات بين مختلف القطاعات وتوفير الخبرات التقنية وفق أفضل الممارسات العالمية، والاستفادة من خبراتنا الواسعة وفهمنا العميق لاحتياجات السوق المحلي."

تشمل الابتكارات ذات الأولوية في مصر المباني الذكية والخدمات العاملة بالذكاء الاصطناعي يرى غالبية المشاركين في الدراسة من مصر (65%) بأن المباني والمنازل الذكية والمتصلة من أهم الابتكارات التي يجب التركيز عليها، إلى جانب الخدمات وحلول التصنيع والنقل والحلول الطبية المدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي (65%). 

ومن الواضح بأن التفاؤل بالمزايا التي يوفرها التقدم التقني يطغى على بواعث القلق، وذلك على الرغم من أن المشاركين في مصر أشاروا لبعض المخاوف مثل فقدان الوظائف التقليدية، وتراجع النشاط البدني. في المقابل، يرى (61%) من المشاركين في الدراسة بأن الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة هما أهم التقنيات التي يمكن أن تحتويها مدن المستقبل.
أهم المزايا المتوقعة للمدن الذكية في مصر تتمحور حول مجالي المدفوعات والنقل الحضري
جاءت شبكات الدفع الآمنة والذكية (63%) وحلول المواصلات الحديثة وعالية الكفاءة (63%) في صدارة المزايا المتوقعة في مصر للمدن الذكية، ويعتقد 68% من المشاركين في الدراسة في البلاد بأن مدنهم ناضجة أو ناضجة بما فيه الكفاية لاحتواء هذا التحول. 
سكّان المناطق الحضرية يبحثون عن الحصول على الخدمات بطريقة رقمية سلسة مع الحفاظ على حماية البيانات الشخصية
وأبدى المشاركون في الدراسة من مصر رغبتهم بأن تسهم التقنيات الرقمية في تعزيز جودة وكفاءة أماكن عيشهم وعملهم وتجارب الدفع الخاصة بهم. وأفاد 63% من المشاركين في الدراسة بأن الوصول الرقمي إلى الخدمات،  مثل المرافق والتراخيص والخدمات المصرفية والنقل، من أهم الأمور التي يمكن أن تسهم في تحسين تجربة الحياة اليومية في المدن، يليها الخصوصية التامة وحماية البيانات الشخصية (62%).
الشراكات ضرورة أساسية لتعزيز الابتكار في المناطق الحضرية
تعمل ماستركارد مع الشركاء في القطاعين العام والخاص من أجل تطوير حلول من شأنها تعزيز الاستدامة وضمان نجاح الشركات الصغيرة ودعم التحول الرقمي والتنمية السياحية والنقل في المناطق الحضري والتعليم. وقد تعاونت مع شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية لتأسيس بنية تحتية رقمية فعالة ستمكن العاصمة الإدارية الجديدة من أن تصبح أول مجتمع غير نقدي في مصر. ويسهم التعاون المستمر مع البنك المركزي المصري وشركة بنوك مصر، في تنفيذ لوائح ترميز البطاقات من خلال توفير البنية التحتية لجميع البنوك المصدرة للبطاقات في جميع أنحاء البلاد، مما يبشّر بدخول عصر جديد في مجال الدفع الرقمي ليتمكّن ملايين المصريين من إجراء معاملات بكل راحة وسهولة. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ماستركارد المدن الذكية المشارکین فی الدراسة مدن المستقبل فی مصر

إقرأ أيضاً:

نظامك الغذائي أحدها.. 4 عوامل تساهم في تلف وتساقط الشعر في رمضان

يتمتع شهر رمضان المبارك بقدسية لدى مئات ملايين المسلمين في العالم. وبينما يستعد الناس فيه للصوم وأداء العبادات والشعائر الروحانية المختلفة، قد تحمل بعض السيدات فيه هَما من نوع مختلف، إذ يمكن لساعات الصيام الطويلة وما فيها من امتناع عن شرب الماء أن يسبب بعض التبعات السلبية على أجسادهن، وتحديدا ما يتعلق بجفاف وتساقط الشعر.

ومع ذلك، يتضح أن هذه المشكلة الشائعة يمكن تداركها ببعض الخطوات البسيطة.

تأثير الصيام على نمو الشعر

خلال شهر رمضان، تمتنعين عن الأكل والشرب نهارا، وقد يصل الصيام في بعض الدول إلى قرابة 17 ساعة أو أكثر، ما قد يشكل تحديا لصحة شعرك.

وبسبب نقص الماء، وأحيانا نقص العناصر الغذائية اللازمة في الطعام الذي يتم استهلاكه خلال ساعات الإفطار في اليوم، قد يساهم الصيام المتقطع، مثل صوم شهر رمضان، في ضعف وجفاف الشعر، ومعاناته من التقصف والتساقط.

في دراسة متخصصة نشرتها مجلة "نيتشر" العلمية، تم اختبار تأثير 16 ساعة من الصوم (مقابل 8 ساعات من الحرية في تناول الطعام) على سرعة نمو الشعر. ووجد الباحثون أن الصيام المتقطع، أو الصوم يوما بعد يوم، أدى إلى إبطاء عملية نمو الشعر التي عادة ما تستغرق 30 يوما، وضاعفها 3 أضعاف، فأصبحت تستغرق 90 يوما.

إعلان

ويعتقد الباحثون، أن هذا يحدث لأن الخلايا الجذعية للبصيلات (HFSCs) المطلوبة لنمو الشعيرات، لا يمكنها التعامل مع الإجهاد التأكسدي الناجم عن تحول الجسم من استخدام الجلوكوز إلى استخدام الدهون أثناء عملية الصوم.

فيما يلي، نشاركك بعض النصائح والحيل التي ستضمن العناية بشعرك بأفضل طريقة ممكنة خلال الشهر الكريم.

المهام الكثيرة والإحساس اليومي بالضغط والإرهاق قد تتسبب في تساقط الشعر خلال شهر رمضان (شترستوك) 1- النظام الغذائي الصحي والمتوازن

نتيجة للتأثيرات المباشرة للصوم على صحة وسلامة الشعر، ينصح الخبراء أساسا باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يتضمن العناصر الأساسية اللازمة لصحة الجسم، وحيوية ونضارة الجلد والشعر خصوصا.

وبحسب المتخصصة التغذية الأميركية مونيك ريتشارد، فإن العناصر الغذائية مثل البروتينات والفيتامينات أ، ج، د، وهـ؛ وفيتامينات ب، مثل حمض الفوليك والبيوتين والنياسين؛ والمعادن مثل الحديد والسيلينيوم والزنك؛ وغيرها من الأحماض الدهنية الأساسية، تساعد في نمو الشعر وتعزز صحة الجلد وفروة الرأس.

لذلك نصحت المتخصصة بتناول الأطعمة الغنية بهذه العناصر، ومنها السبانخ وغيرها من الخضروات الورقية، إضافة إلى البيض والفاصوليا والأسماك الدهنية والمأكولات البحرية والمكسرات والدجاج واللحوم الحمراء قليلة الدسم.

أيضا من الضروري إضافة كميات من فيتامين سي إلى نظامك الغذائي اليومي خلال رمضان، والموجود بكثافة في مكونات، مثل الفلفل الحلو والبرتقال والتوت وغيرها من المصادر الغنية بفيتامين سي التي تعمل على تعزيز الكولاجين، لأن الكولاجين هو ببساطة المصنع الموجود تحت البشرة وفروة الرأس، والذي يساعد على نمو الجلد والخلايا الجديدة لشعر وفروة رأس صحيين.

يُنصح عموما بالنوم العميق والمتواصل من 6 إلى 8 ساعات يوميا منعا لتأثيرات الإجهاد المزمن على الصحة العامة (شترستوك) 2- ترطيب الجسم وتعويض نقص الماء

لصحة الجسم عموما، وحيوية وصحة الجلد والشعر بصورة خاصة، يُنصح بشرب 8 أكواب من الماء على الأقل يوميا.

إعلان

لذلك من الضروري شرب نفس الكمية بعد الإفطار خلال شهر رمضان، وعدم الإفراط على الأطعمة لأنه يجعل بعض الصائمين يعانون من التخمة التي تحرمهم بدورها من الإحساس بالعطش أو القدرة على استهلاك السوائل.

ترجع أهمية الماء لدوره الحيوي الفعال في ترطيب الجسم وتنظيم الدورة الدموية التي تغذي البصيلات في فروة الرأس، الأمر الذي يحفز نمو الشعر وقوته، ويحميه من الجفاف والتلف والتساقط.

العناصر الغذائية مثل البروتينات والفيتامينات والمعادن تساعد في نمو الشعر وتعزز صحة الجلد وفروة الرأس (شترستوك) 3- اتباع روتين العناية الخاص بتساقط الشعر

خلال شهر رمضان، أو أي فترات تقررين فيها اتباع نظام الصيام المتقطع، اغسلي شعرك ورطبيه جيدا دون إلحاق الضرر به. فالشعر الخفيف والمتساقط يكون هشا ويتعرض للتلف بسهولة، خاصة إذا حدثت أي تغيرات حادة في نظامك الغذائي اليومي، وتغيرت لديك معدلات النوم اليومية ومواعيد الاستيقاظ.

لذلك يوصي أطباء الجلدية من يعانون من تساقط الشعر باستخدام شامبو لطيف ومناسب لنوع الشعر، ووضع البلسم المرطب بعد كل غسلة. إذ يغطي البلسم خصلات الشعر ويرطبها، مما يقلل من التقصف والتكسير.

كما يُنصح بلف الشعر بعد الغسيل بمنشفة من الألياف الدقيقة لمساعدته على الجفاف بسرعة. إذ يساعد هذا التكتيك في تقليل الوقت الذي تقضيه في تجفيفه، ويحميك من اللجوء لمجفف الشعر الكهربائي الذي قد يفاقم مشكلات الجفاف والتساقط.

نقص الماء والعناصر الغذائية يتسبب في ضعف وجفاف الشعر ومعاناته من التقصف والتساقط (شترستوك) 4- تقليل التوتر والإجهاد

أحيانا قد تعاني السيدات في شهر رمضان من الإجهاد والتوتر والضغط، وذلك بسبب جدول العبادات الجديدة المُضاف للمهام اليومية الكثيرة، والتي تتراوح ما بين الاعتناء بالأسرة والمنزل وترتيبات الوجبات والعزائم وغير ذلك، وهي الأعباء التي قد تتضاعف إذا ما كانت المرأة عاملة ولديها التزامات وظيفية أو دراسية أخرى.

إعلان

هذه المهام الكثيرة والإحساس اليومي بالضغط والإرهاق قد تساهم بشكل كبير في خلق حالة من التوتر والضغط النفسي التي قد تتطور لصعوبات في النوم أو للمعاناة من قلة ساعات الراحة، الأمر الذي يلعب دورا مباشرا في زيادة فرص المعاناة من تساقط الشعر خلال شهر رمضان.

في هذا السياق، أظهرت الدراسات وجود علاقة وثيقة بين التوتر النفسي وتساقط الشعر. إذ يمكن أن يؤدي الضغط إلى اضطرابات مثل "تساقط الشعر الكربي"، حيث تدخل بصيلات الشعر في حالة خمول، مما يسبب تكسر الشعر أو تساقطه.

في هذه الحالة يُنصح بتقسيم المهام وتوزيعها على أفراد المنزل، وطلب المساعدة من الأهل والأصدقاء عند الضرورة، وترتيب الأولويات منعا للوقوع في حلقة مفرغة من الضغط والتوتر.

ويُنصح عموما بالنوم العميق والمتواصل من 6 إلى 8 ساعات يوميا منعا لتأثيرات الإجهاد المزمن على الصحة العامة.

مقالات مشابهة

  • نظامك الغذائي أحدها.. 4 عوامل تساهم في تلف وتساقط الشعر في رمضان
  • وكيل تعليم قنا يشهد احتفالية «يلا نفرح إبنى وإبنك» التي نظمتها وحدة وحدة التواصل ودعم المعلمين
  • علامة HONOR تكشف عن استراتيجيتها المؤسسية الجديدة التي تسعى من خلالها لإتمام انتقالها إلى شركة متخصصة في نظام الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
  • «مكتب ولي عهد الفجيرة» و«جامعة حمدان بن محمد الذكية» يطلقان مبادرة «نشء الفجيرة: رواد التقنية»
  • 5 فحوصات طبية مضللة تروج لها وسائل التواصل
  • معلومات طبية مضللة تغزو مواقع التواصل.. "تشخيصات زائدة" وعلاجات غير ضرورية
  • علامة HONOR تكشف عن استراتيجيتها المؤسسية الجديدة التي تسعى من خلالها لإتمام انتقالها إلى شركة متخصصة في نظام الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • مي كساب في "بداية جديدة": دعم الشباب وتنمية العقول مفتاح المستقبل.. ووالدي كان أكبر داعم لموهبتي
  • سمية الخشاب: جميع مشاهدي في مسلسل أم 44 ماستر سين بالنسبة لي.. خاص
  • التماسك الأسري.. ركيزة أساسية لبناء مجتمع مزدهر