كشف أحمد الطيب، شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين، عن السر الذي يرتبط بإقتران أسماء الله تعالى "الكبير"، "العلي" و"المتعال". 

دعاء اليوم الثامن عشر من رمضان 2024: التقرب إلى الله واقتراب العشر الأواخر "كسوف الشمس 2024".. هل الكسوف غضب من الله؟ (أعرف الحقيقة)

واستشهد بآيات قرآنية تحمل هذه الأسماء، مثل قوله تعالى في سورة لقمان "وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ"، وقوله في سورة الرعد "عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ".

وأوضح الشيخ الأزهر أن كلمة "كبير" تستخدم في اللغة لوصف الأشياء المادية والمخلوقات، كما تشير إلى الحجم والمكانة.

 ولكن عند استخدامها لوصف الله تعالى، فإنها تعبر عن الرفعة والسيادة والعظمة، وتكون محملة بالمعاني الروحية والعلوية التي تفوق المعاني الحسية.

وأشار إلى أن الاسمين "العلي" و"الكبير" يشتركان في معنى العلو، حيث يعبران عن رفعة الله بشكل مطلق ولا يوجد فيهما أي تلميح للمعاني الحسية.

وتحدث الشيخ الأزهر عن فضل التسبيح والذكر، وأكد أن تسبيح الله وذكره لهما أجر عظيم، وأشار إلى أن تكبيرات العيد تحمل في طياتها الذكر والتسبيح، واستشهد بمواقف من حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم حين كان يدخل مكة وكان يهتم بتسبيح الله وذكره، وكان يظهر التواضع ويخصص العظمة لله وحده.

وتحدث الشيخ الأزهر أيضًا عن مفهوم اسم الله الكبير في حياتنا العملية، حيث أوضح أنه يجب على المؤمن أن يتحلى بأخلاق الله قدر استطاعته، وأن كل اسم من أسماء الله الحسنى يتضمن تجليًا خاصًا وإيحاءات معينة. 

وأن المسلم الحكيم هو الذي يسعى لتجسيد هذه الأخلاق في حياته وتطبيقها في تعامله مع الآخرين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أسماء الله العلي

إقرأ أيضاً:

12 ألف وجبة يومياً للصائمين يقدمها جامع الشيخ زايد الكبير في سولو

يستقبل مسجد الشيخ زايد الكبيرفي منطقة سولو بإندونيسيا منذ اليوم الأول لشهر رمضان المبارك ما بين 12و15 ألف ضيف ضمن مشروع إفطار صائم الذي يتم تنفيذه برعاية مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ويتم من خلاله توزيع نحو 400 ألف وجبة على مدار الشهر الكريم، وذلك سيراً على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في التكافل والتراحم والعطاء.

ولضمان تقديم خدمة متميزة لضيوف ورواد الجامع، أقيمت أربع خيام كبرى في مناطق مختلفة من حرم الجامع، يشرف عليها أكثر من 120 متطوعاً من أهالي منطقة سولو وطلاب الجامعات، في تجسيدٍ لقيم العطاء والتعاون المجتمعي.

ويزخر الجامع بأنشطة وفعاليات مختلفة، يتم تنظيمها، احتفاءً بشهر رمضان المبارك وإحياءً للشعائر الدينية، خلال الشهر الفضيل، وتتضمن المحاضرات الدينية والدروس الإسلامية وحلقات التلاوة اليومية للقرآن الكريم وتدارس علومه، وتنظيم مسابقة «مزامير القرآن» لأفضل تلاوة للقرآن الكريم، إلى جانب سلسلة من الجلسات التعليمية لدراسة الكتب الإسلامية القديمة، إضافة إلى عقد دورات تخصصية في عدد من المجالات الحيوية، والاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف التاسع عشر من رمضان.

وفي ساعات الإفطار، تشكل أروقة الجامع لوحة فنية تتزين بالضيوف والزوارمن الأعمار كاف ليضاف ذلك إلى الجمالية التي يتمتع بها الجامع من الداخل والخارج كونه يعد مركزاً للعديد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تخدم المجتمع المحلي في مدينة سولو.

أخبار ذات صلة زلزال قوي يهز منطقة في إندونيسيا مليونا زائر لجامع الشيخ زايد

وأكد سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي، مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أنه ضمن رسالة دولة الإمارات في نشر قيم التسامح والتكافل والعطاء، تواصل المؤسسة رسالتها في تعزيز تلك القيم الإنسانية سيراً على نهج الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، مشيراً إلى أن المؤسسة تنفذ مشروع إفطار صائم في 13 دولة حول العالم.

وأكد الفلاحي أهمية الجهود التعاونية والشراكات التي تقيمها مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، والتي أسهمت في دعم العديد من المشاريع في جامع الشيخ زايد الكبير في مدينة سولو الإندونيسية.

ونوه بأن المؤسسة تسعى إلى توطيد شراكاتها الاستراتيجية مع منظمات العمل الإنساني محلياً وعالمياً، مع التركيز على ترسيخ القيم النبيلة، وتعزيز التعاون بما يعود بالنفع على الأفراد والمجتمعات المستفيدة حول العالم.

من جانبه، قال الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو، إن الأنشطة المختلفة التي ينظمها الجامع تهدف إلى جعل الشهر الفضيل مناسبةً مهمة لتعزيز روابط الأخوة بين الشعبين الإماراتي والإندونيسي، وأضاف أن إدارة الجامع تحرص على استقطاب واستضافة أعذب أصوات التلاوة والترتيل من دولة الإمارات للإمامة في صلاة التراويح وإحياء ليالي الشهر الفضيل، مؤكداً أن الجامع أصبح أحد أهم الأيقونات المميزة في المنطقة باعتباره صرحاً ثقافياً يحتفي بالأخوة بين جمهورية إندونيسيا ودولة الإمارات.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • 12 ألف وجبة يومياً للصائمين يقدمها جامع الشيخ زايد الكبير في سولو
  • جامع الشيخ زايد الكبير في سولو يقدم 12 ألف وجبة يومياً للصائمين
  • موعد صلاة الجنازة ومكان دفن الشيخ أبو إسحاق الحويني
  • شيخ الأزهر: الإيمان باسم الرقيب يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش
  • الإمام الطيب: الإيمان باسم «الرقيب» يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش
  • درس التراويح بالجامع الأزهر يبيّن الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى
  • ملتقى القضايا المعاصرة: الأزهر يسلك سبل التفكير السليم .. وأمامه تعطلت مناهج الملحدين
  • هل يصح صيام تارك الصلاة؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • درس التراويح بالجامع الأزهر يدعو للتمسك بخلق التواضع
  • شيخ الأزهر: كرمٌ الله مطلق لا يشوبه نقص.. وكرم البشر محدودٌ بطبائع النفس