وزير الرياضة يناقش آليات الحد من أمراض القلب والموت المفاجيء في الملاعب
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
التقى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اللجنة الطبية العليا للرعاية الطبية للرياضيين، والمكونة من كلا من الدكتور حازم خميس، طبيب القلب رئيس المنظمة المصرية الوطنية للمنشطات «النادو»، ومجد فؤاد، ومحمد صبحي، وعلي عبد المحسن، وأحمد عبد العزيز.
وتناول اللقاء مناقشة الآليات لتجنب الموت المفاجيء وأمراض القلب، وجميع العوامل التي تمثل خطورة على صحة رياضي مصر، وأبطالنا بالملاعب.
وأضاف صبحي أن جميع الأبطال الرياضيين بمختلف الالعاب على مستوى دول العالم، وليس مصر فقط، معرضون لخطر الاصابات وتعرضهم لا قدر الله لـ أزمات صحية وقلبية مفاجئة، ولعلنا نتذكر حادثة لاعب المنتخب الدنماركي الشهير إريكسن، والذي تعرض للإصابة بازمة قلبية داخل المستطيل الأخضر، خلال خوضه لمباراة مع منتخب بلاده ببطولة الأمم الأوربية، وجرى وقتها عمل إنعاش للقلب بعد توقفه وذهابه للمستشفي ومعالجته، ولذلك فالأمر ليس له علاقة بوجود تقصير أو سوء تعامل أو قلة إمكانيات، والدليل ما حدث للاعب الدنماركي.
وأوضح أن جميع الألعاب من الممكن أن يكون لاعبي الفرق والمنتخبات والقومية معرضين لخطر الإصابة، كما هو شائع بالملاعب، ولكن تبقى لعبة كرة القدم من الرياضات التي يكثر فيها الاحتكاك.
وأشار صبحي إلى أنه سوف يجرى توفير أجهزة طبية متطورة فى الملاعب المصرية في جميع الألعاب، ولن يقتصر الأمر على كرة القدم فقط خلال الفترات المقبلة، وتدريب الفرق الطبية على استخدامها بالاندية والمنتخبات القومية، موضحا أنه سوف نعمل على إدخال نظام التأمين المباشر داخل منظومة الرياضة المصرية، على أن يجرى التأمين على جميع رياضي مصر بمختلف الألعاب.
واختتم: مصر تمتلك الكثير من الكوادر الطبية المميزة، ما شاهدناه جميعا في معالجة حالة أحمد رفعت لاعب كرة القدم، ما سوف يشجعنا على تطوير المنظومة الصحية داخل المنظومة الرياضية.
وأضاف صبحي: نمتلك فى وزارة الرياضة العديد من مستشفيات الطب الرياضي، التي نعمل على تطويرها من أجل تحقيق الاكتفاء الطبي ومعالجة وتأهيل جميع لاعبي الفرق والمنتخبات القومية المصرية داخل مصر.
فيما بينت مجموعة العمل الطبية، والتي حضرت الاجتماع أن توقف القلب المفاجئ هو توقف القلب عن نشاطه تماما فجأة نتيجة اضطراب في نظم القلب، ويؤدي أيضا إلى توقف التنفس ويسبب فقدان وعي المصاب به، ويمكن أن يؤدي توقف القلب المفاجئ إلى الوفاة، فورا دون تلقي العلاج.
وأوضحوا أن من العلاجات الطارئة لتوقف القلب المفاجئ الإنعاش القلبي الرئوي، وتوجيه صدمات للقلب بجهاز يُسمى مزيل الرجفان الخارجي الآلي.
وأضاف الأطباء: يمكن إنقاذ المريض إذا جرى تقديم الرعاية الطبية السريعة والمناسبة له، مؤكدين وجوب وضع معايير والضوابط اللازمة للوقاية من الموت المفاجيء، لتنوير وزيادة الوعي لكافة اطراف المنظومة الرياضية.
وبنهايه اللقاء جرى الاتفاق على عقد مؤتمر صحفي كبير يضم مجموعة كبيرة من خبراء المجال الطبي والرياضي، من أجل عمل توعيه للرياضيين بالمخاطر الطبية والصحية التي قد يواجها اللاعبين بالملاعب والتدريب لتفاديها مستقبلا عن وعي وإدراك.
يأتي ذلك فى ضوء العديد من الإجراءات التى تتخذها وزارة الشباب والرياضة عقب تعرض اللاعب احمد رفعت لاعب نادى فيوتشر لسقوط مفاجئ داخل الملعب وفقد الوعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الرياضة الشباب والرياضة أزمات اللاعبين توقف القلب
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة يفتتح كأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة 2025 بـ«سوما باي»
افتتح وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، اليوم الجمعة النسخة الافتتاحية لكأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة لعام 2025، التي تستضيفها منطقة "سوما باي"، وذلك تعزيزًا لمكانة مصر كوجهة عالمية للرياضات المائية.
يأتي هذا الحدث بعد النجاح الكبير الذي حققته نسختي 2023 و2024، مما يعزز مكانة مصر كوجهة رئيسية لاستضافة الفعاليات الرياضية الدولية.
وشهد الحدث مشاركة قياسية لـ 129 سباحًا عالميًا (73 رجلًا و56 امرأة) يمثلون 28 اتحادًا وطنيًا، بالإضافة إلى 16 فريق تتابع من 10 اتحادات وطنية، مما يجعله الحدث الأكثر تمثيلًا للمنتخبات الوطنية في تاريخ كأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة.
ولأول مرة، ستضم البطولة سباحين من جميع القارات، مما يؤكد على مكانتها كحدث رياضي عالمي.
وأكد وزير الشباب والرياضة، أهمية استضافة مصر لهذا الحدث الدولي، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي تلعبه مثل هذه البطولات في تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية ورياضية رائدة، موضحا أن استضافة مصر لكأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة لعام 2025 في سوما باي، يعكس مدى تطور بنيتنا التحتية الرياضية، ويؤكد جاهزيتنا لاستضافة كبرى الفعاليات الدولية."
وأشار إلى أن نجاح البطولة للعام الثالث على التوالي هو ثمرة الشراكة القوية بين الاتحاد الدولي للألعاب المائية والاتحاد المصري للسباحة، إلى جانب الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع الشركاء في القطاع الخاص.
من جانبه، أكد المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية ورئيس الاتحاد المصري للسباحة، أهمية التعاون بين الدولة والقطاع الخاص في استضافة الفعاليات الكبرى، مضيفا أن "النجاح المستمر لكأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة يعكس التأثير المتزايد لمصر داخل مجتمع الرياضات المائية العالمي، كما يشكل مصدر إلهام للأجيال القادمة من الرياضيين".
وأضاف أن مشاركة مصر بمنتخب للناشئين والناشئات يمنح السباحين المصريين مزيدا من تحسين ترتيبهم على المستوى العالمي بناء على نتائج منافسات كأس العالم، كما أن مشاركتهم في المنافسات يأتي ضمن خطط استعدادات الاتحاد الخاصة بأولمبياد 2028 و2032 للمشاركة بسباحين وسباحات واعدين.
من جهته، أشاد الكابتن حسين المسلم، رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية، بالدور البارز الذي تلعبه سوما باي في دعم رياضة السباحة في المياه المفتوحة، مشيرًا إلى أن "قدرة سوما باي على تقديم بيئة تنافسية متميزة عامًا بعد عام يجعلها ركيزة أساسية في أجندة بطولاتنا العالمية، ويعكس التزام مصر بتطوير الرياضات المائية وتوفير بيئة رياضية عالمية المستوى".
وفي ختام السباق، قام الدكتور أشرف صبحي بتسليم الميداليات الذهبية للفائزين، مؤكدًا دعمه المستمر للرياضيين العالميين والمنافسات الدولية التي تستضيفها مصر.
وبعد انتهاء المنافسات في مصر، ستستكمل البطولة جولاتها في إيبيزا بإسبانيا، ثم سيتوبال بالبرتغال، يليها غولفو أرانشي بإيطاليا، فيما سيتم الإعلان لاحقًا عن مكان وتاريخ الجولة الختامية.
وعلى هامش زيارته للجولة الافتتاحية، قام الدكتور أشرف صبحي بجولة تفقدية في منشآت سوماباي سبورتس أرينا، التي تُعد وجهة رياضية متكاملة توفر بيئة مثالية للرياضيين للتدريب والمنافسة.
وتضم المنشأة، مركز الرياضات المائية الذي يشمل حمامات سباحة أولمبية ونصف أولمبية، منطقة الرياضات الجماعية التي تضم ملاعب للبادل، الإسكواش، والتنس العشبي، إلى جانب ملعب لكرة القدم، منطقة اللياقة والقوة التي تشمل صالة جيم واستوديو مخصصًا للياقة البدنية، ملعب الرياضات الجماعية، بالإضافة إلى منطقة التحمل التي تضم مضمارًا للجري.
وقد أشاد الوزير بالإمكانات المتميزة التي توفرها سوماباي سبورتس أرينا، مؤكدًا أن مثل هذه المنشآت تعزز قدرة مصر على استضافة المعسكرات الرياضية الدولية وجذب كبرى البطولات العالمية في مختلف الرياضات.