الحكومة الروسية: 90% من سكان روسيا يستخدمون الإنترنت
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلن نائب رئيس الحكومة الروسية دميتري تشيرنيشينكو أن نحو 90% من سكان روسيا يستخدمون الإنترنت، أي ما يعادل 130 مليون مواطن.
وتحتل روسيا المكانة الأولى في أوروبا من حيث عدد مستخدمي الإنترنت.
وقال:" أنا واثق من أن إمكانية الوصول إلى الإنترنت هي أحد الشروط الأساسية للنمو الاقتصادي ورفاهية المواطنين. وتحتل روسيا المركز السادس بين الدول الرائدة في هذا المجال.
وأوضح أنه تم في الوقت الحالي توصيل جميع المنشآت والمؤسسات ذات الأهمية الاجتماعية بالإنترنت، وعددها حوالي 76000 منشأة في روسيا.
إقرأ المزيد صحيفة: الصين تتخلى عن الحواسب والبرمجيات الأجنبية في الدوائر الحكوميةوأضاف قائلا:" القطاع الروسي من الإنترنت يتطور بوتيرة عالية وبلغت مساهمته نهاية عام 2022 في الاقتصاد الوطني نحو 9.5 تريليون روبل".
يذكر أن روسيا تعتبر إحدى الدول الرائدة فيما يتعلق بتقديم الخدمات الحكومية المؤتمتة. ويتوقع أن يتم بحلول عام 2030 تشكيل منصات رقمية في أهم فروع الاقتصاد والقطاع الاجتماعي.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد أشار في رسالة موجهة إلى مجلس النواب الروسي إلى أن المنصات الرقمية المتكاملة تفتح إمكانيات واسعة أمام تنمية المناطق والمدن الروسية والإدارة الفعالة للبرامج والمشاريع القومية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الإنترنت
إقرأ أيضاً:
برأسمال 50 مليون دولار.. مصر تستعد لإطلاق أول وكالة سيادية لضمان الاستثمار في أفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير أبو بكر حفني نائب وزير الخارجية والهجرة، إن مصر تستعد لإطلاق أول وكالة سيادية لضمان الاستثمار في القارة الإفريقية، بتمويل برأسمال 50 مليون دولار.
وأوضح خلال ورشة العمل الإقليمية للمصادقة على اتفاقية الاستثمار المشترك المعدلة لمنظمة "الكوميسا"، أن هذا المشروع يأتي كجزء من جهود تعزيز الاستثمارات المصرية وحماية مصالح الشركات المصرية في البيئات الاقتصادية الصعبة عبر القارة.
وأكد حفني، أن الوكالة الجديدة تهدف إلى تعزيز دور مصر في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في إفريقيا، مضيفا أن الاستثمار يمثل ركيزة أساسية لدعم النمو الاقتصادي، خلق فرص العمل، ومحاربة الفقر في المنطقة.
وعلى جانب آخر أشار إلى أن الاتفاقية المعدلة للاستثمار المشترك بين الدول الأعضاء في الكوميسا تعكس التزام هذه الدول بتعزيز التكامل الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف حفني، أن الاستثمار لا يقتصر على كونه مجرد تدفق رأسمالي، بل يُعد شريان حياة للاقتصادات، حيث يسهم في خلق فرص العمل، التخفيف من حدة الفقر، وتعزيز الابتكار، مضيفا أن اتفاقية الاستثمار المشترك المعدلة للكوميسا تمثل شهادة على الرؤية المشتركة لتحقيق الرخاء والاستقرار الاقتصادي في المنطقة، وتعكس أهمية الاتحاد في مواجهة التحديات الراهنة مثل التعافي من تبعات جائحة كورونا، وتغير المناخ، والتوترات الجيوسياسية.
وتابع أن الاتفاقية تساهم في تبسيط إجراءات الاستثمار وتعزيز الشفافية بين الدول الأعضاء، كما توفر إطارًا يعزز الثقة المتبادلة وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة مع دعم المؤسسات المحلية، وبهذا الإطار، وتلعب غرف التجارة والصناعة دورًا محوريًا في تشجيع المشاريع المشتركة.
وشدد حفني على أن مصر بصفتها عضوًا فاعلاً في الكوميسا، ملتزمة بدعم أهداف غرفة التجارة والصناعة الأفريقية، مؤكدا أهمية خلق بيئة استثمارية جاذبة تساهم في تعزيز تنافسية الدول الأعضاء.
ودعا نائب وزير الخارجية والهجرة المشاركين إلى التركيز على الأبعاد العملية للاتفاقية المعدلة، مؤكدًا أهمية تلبية احتياجات الاقتصادات المتنوعة في المنطقة، والعمل على بناء إطار مرن وقابل للتكيف يعكس طموحات الدول الأعضاء، مع السعي لتحقيق مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة من خلال التعاون المشترك.
وأعرب عن تطلعه إلى مناقشات مثمرة تسهم في تحقيق أهداف الورشة وتطوير مناخ استثماري منافس يخدم مصلحة الجميع.