الأثرى والروائى د. حسين عبدالبصير: عشت تجربة مختلفة فى رمضان بأمريكا بسبب التنوع الثقافى والدينى
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تختلف تجربة معايشتى لشهر رمضان الفضيل وأجوائه الروحية فى الكثير من الدول والثقافات التى عشت فيها. وبالتأكيد أن هناك اختلافات كبيرة بين قضاء رمضان فى مصر المحروسة ومعايشة رمضان فى الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة مع الظروف الثقافية والاجتماعية المختلفة فى كل بلد منهما. ففى مصر، تتميز أجواء رمضان بالحيوية والترابط الاجتماعى، حيث نجتمع كأهل وأصدقاء فى الإفطار الجماعى والسحور.
فى الولايات المتحدة، اختلفت تجربتى فى قضاء رمضان هناك بسبب التنوع الثقافى والدينى، حيث عشت مع مجتمعات مسلمة متنوعة من شعوب إسلامية عديدة. وكنا نحتفل بالشهر الفضيل بطرق جميلة. وكانت تقدم لنا غذاءً روحيًا عظيمًا يعوضنا عن حنينى إلى مصر. لقد كانت المأكولات المصرية المتوفرة هناك محدودة مقارنة بوجودها بكثرة فى مصر، ولكن كان يمكن العثور على بعض المطاعم التى كانت تقدم وجبات إفطار رمضانية إسلامية مماثلة. قد تكون التجارب الدينية والاجتماعية هناك مختلفة، إذ كنا نحتاج إلى الوقت للبحث عن مساجد أو مراكز إسلامية للمشاركة فى الأنشطة الدينية والصلوات الجماعية. وكطالب دكتوراه وأستاذ زائر فى الولايات المتحدة وبسبب ضغط العمل والدراسة، كانت تجربة العبادة فى رمضان بالنسبة تحديًا، لذا كنت أدير وقتى بعناية كبيرة لتوفير الوقت الكافى للعبادة.
إن تجربة قضاء شهر رمضان المبارك لهى الفرصة الكبيرة للتواصل مع الله والتركيز على القيم الروحانية والعبادة، بغض النظر عن المكان الذى كنت أقضى فيه هذا الشهر الفضيل. ومن خلال الاستمتاع بالمأكولات الشهية والاحتفالات الاجتماعية فى مصر، إلى التأمل والتأمل والمشاركة فى الأنشطة الدينية فى الولايات المتحدة، أمكننى استغلال الفرصة لتعزيز روحانياتى والتواصل مع مجتمعى، سواء فى مصر أو فى الولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهر رمضان الولايات المتحدة الأمريكية مصر المحروسة المطاعم الشعبية فى الولایات المتحدة فى مصر
إقرأ أيضاً:
ترامب: في ولايتي الثانية أنا أقود الولايات المتحدة والعالم
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن ولايته الرئاسية الثانية تشهد اختلافًا كبيرًا عن الأولى، مشيرًا إلى أنه في ولايته الحالية يقود ليس فقط الولايات المتحدة بل “العالم بأسره”.
جاء هذا التصريح في مقابلة مع مجلة “ذا أتلانتك”، حيث أوضح ترامب، أن “في المرة الأولى، كان عليّ أن أتعامل مع أمرين: إدارة البلاد والبقاء على قيد الحياة، خاصة في ظل وجود العديد من الأشخاص الفاسدين، أما الآن في ولايتي الثانية، فإنني أقود البلاد والعالم”.
وفيما يخص احتمالية ترشحه لولاية رئاسية ثالثة، صرح ترامب قائلاً: “ليس هذا أمرًا أتطلع للقيام به، وأعتقد أنه سيكون صعبًا للغاية”.
هذا ومنذ عودته إلى منصب الرئاسة في يناير، باشر ترامب تنفيذ سلسلة من الإجراءات التنفيذية التي أثارت جدلاً واسعًا، لاسيما قراراته المتعلقة بالهجرة والتجارة، وواجهت هذه القرارات اعتراضات قضائية وانتقادات من قادة دوليين.
وفيما يتعلق بالتجارة، أعلن ترامب، عن فرض رسوم جمركية على معظم دول العالم، بما في ذلك الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة، ورغم تعليق بعض الرسوم الخاصة بعدد من الدول حتى شهر يوليو، فإن هذه القرارات المتغيرة أدت إلى اضطرابات في الأسواق العالمية وزيّدت من حالة القلق الاقتصادي.
أما على صعيد العلاقات الخارجية، فقد شهدت الولايات المتحدة توترًا في علاقاتها مع حلفائها التقليديين، خصوصًا بعد التصريحات المثيرة للجدل التي تناولت فكرة شراء جزيرة غرينلاند وطرح فكرة انضمام كندا إلى الولايات المتحدة.
وفي إطار جولاته الداخلية، من المنتظر أن يتوجه ترامب اليوم الثلاثاء إلى ولاية ميشيغان للمشاركة في تجمع جماهيري في مقاطعة ماكومب، وذلك احتفالًا بمرور 100 يوم على عودته إلى الحكم.