وزير الإنتاج الحربي يتفقد 5 شركات لمتابعة النهوض بالعمل
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قام المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي بجولة تفقدية لعدد من الشركات التابعة للوزارة والمتواجدة بمنطقة حلوان وهي شركة حلوان للمسبوكات (مصنع 9 الحربي) وشركة حلوان للصناعات غير الحديدية (مصنع 63 الحربي) وشركة حلوان للصناعات الهندسية (مصنع 99 الحربي) وشركة حلوان لمحركات الديزل (مصنع 909 الحربي) وشركة حلوان للآلات والمعدات (مصنع 999 الحربي).
أوضح وزير الدولة للإنتاج الحربي أنه تم خلال هذه الجولة التفقدية الوقوف على انتظام سير العمل بشركات (حلوان للمسبوكات، حلوان للصناعات غير الحديدية، حلوان للصناعات الهندسية، حلوان لمحركات الديزل، حلوان للآلات والمعدات) ومتابعة تنفيذ التوجيهات الوزارية التى أصدرها خلال الزيارات السابقة لها سواء الزيارات المُخططة أو المفاجئة، حيث تم تفقد خطوط الإنتاج بالشركات الخمس وحث العاملين على بذل المزيد من الجهد خلال شهر رمضان المبارك شهر العمل والتقوى.
وأكد الوزير "محمد صلاح" خلال الجولات التفقدية للشركات الخمس على إيمانه بأن تحديد سبل النهوض بالعمل والإنتاج لن يتم إلا من خلال المتابعة الواقعية لسير العملية الإنتاجية بكافة الشركات والوحدات وذلك لتكوين رؤية واضحة لكل (شركة / وحدة) لتطويرها بما يلائم طبيعة عملها، حيث قام السيد الوزير خلال جولته بالشركات (مصانع 9، 63، 99، 909، 999 الحربية) بالتعرف على أبرز البيانات والمعلومات المتعلقة بمعدلات الإنتاج والأداء بهذه الشركات خلال الفترة السابقة وحجم المبيعات وخطط الإنتاج والتسويق وموقف المخزون ومستلزمات الإنتاج وأعمال الصيانة وإجراءات الأمن الصناعي.
صرّح المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر أن شركات (حلوان للمسبوكات، حلوان للصناعات غير الحديدية، حلوان للصناعات الهندسية، حلوان لمحركات الديزل، حلوان للآلات والمعدات) تقوم بتصنيع منتجات عالية الجودة وفقاً لأحدث تكنولوجيات التصنيع وتساهم منتجاتها العسكرية في تلبية مطالب القوات المسلحة كما تساهم الشركات الخمس في تنفيذ العديد من المشروعات القومية بالدولة والتي تخدم المواطن المصري وتساهم في تعزيز التنمية الشاملة والمستدامة بمصر.
وأشار "بكر" إلى أن الوزير "محمد صلاح" أصدر خلال المرور على الشركات الخمس حزمة من التوجيهات الوزارية والتي تمحورت حول ضرورة المداومة على إتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الأداء والإلتزام بتطبيق معايير الجودة في كافة مراحل تصنيع مختلف منتجات الشركات (9، 63، 99، 909، 999 الحربي)، مع التأكيد علي أهمية الحفاظ على نظافة وترتيب الخلايا التخزينية وتخزين كل صنف بالصورة الصحيحة لضمان سلامته حتي يتم استخدامه أثناء العمليات الإنتاجية، كما وجّه بضرورة الحفاظ على نظافة الطرق الداخلية ووضع وتنفيذ خطط فعالة للتخلص من الرواكد بالمخازن والمخلفات بصفة دورية والحفاظ على الأصول والموارد المتاحة، وكذا الإلتزام بالتوقيتات الزمنية المحددة لنهو المشروعات التي يتم تنفيذها.
رافق الوزير خلال الجولة المهندس إميل حلمى إلياس عوض نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب والمهندس محمد شيرين محمد المشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير ومحمد بكر المستشار الإعلامي للوزير والمهندس عمرو أبو السعدات المشرف على قطاع المشروعات الحربية بالهيئة والمهندس عمرو عبد المنعم رئيس القطاع الاقتصادي ومحمد أحمد درويش رئيس قطاعات الموارد البشرية والتطوير المؤسسي والمهندس أحمد شكري رئيس القطاعات الفنية بالهيئة والمهندس ماجد السرتي رئيس مجلس إدارة شركة الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية والتوريدات العامة والمهندس محمود وهدان رئيس مجلس إدارة شركة المعصرة للصناعات الهندسية (مصنع 45 الحربي) وإبراهيم محمد رئيس قطاع العلاقات العامة والمراسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدولة للإنتاج الحربى حلوان جولة تفقدية الشركات للصناعات الهندسیة للإنتاج الحربی الإنتاج الحربی حلوان للصناعات وشرکة حلوان شرکة حلوان
إقرأ أيضاً:
شركات نفط أمريكية تتخوف من زيادة الإنتاج مع الحرب التجارية وزيادات أوبك
سعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ أول يوم في ولايته الرئاسية لزيادة إنتاج الولايات المتحدة من النفط والغاز لكن القطاع بدأ يعيد النظر ويفكر في خفض الإنتاج وعدد الوظائف بسبب تلقيه ضربة مزدوجة تتمثل في رفع منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) لإنتاج الخام وتراجع الطلب بسبب سياسات الرسوم الجمركية المرتبكة.
والولايات المتحدة هي حاليا أكبر منتج للنفط في العالم إذ تضخ نحو 13.55 مليون برميل يوميا. ويوظف هذا القطاع ملايين العمال ويدر مليارات الدولارات سنويا.
وسعت حملة ترامب التي تشجع على زيادة التنقيب والحفر والإنتاج ورفعت شعار (دريل بيبي دريل) أو (أحفر يا عزيزي أحفر) وحالة طوارئ المتعلقة بالطاقة على مستوى أمريكا التي أعلنها في أول يوم له في البيت الأبيض إلى تسهيل زيادة الإنتاج على الشركات، كما أصدر الرئيس أوامر للمسؤولين بفعل كل ما في وسعهم لتعزيز هذا القطاع.
لكن بدلا من أن يتحقق ذلك، تلقت الأسواق صدمة من تراجع حاد في العقود الآجلة للخام الأمريكي لتقترب من 55 دولارا للبرميل هذا الشهر هبوطا من 78 دولارا في اليوم السابق لأداء ترامب اليمين.
وتقول الكثير من الشركات إنه لا يمكنها مواصلة الحفر والتنقيب بصورة مربحة إذا هبطت أسعار النفط إلى ما دون 65 دولارا للبرميل.
وقال مراقبون للقطاع: إن الرسوم الجمركية الجديدة ستزيد من تكلفة شراء الصلب والمعدات مما قد يدفع الشركات للعزوف عن الحفر إلا إذا شهدت أسعار النفط ارتفاعا قويا.
وبدأت الأسواق بما في ذلك وول ستريت في التراجع منذ الثاني من أبريل عندما أعلن ترامب عن فرض رسوم جمركية على شركاء تجاريين، وبعد ذلك بقليل، قال تحالف أوبك+ إنه سيسرع وتيرة زيادة الإنتاج مما دفع أسعار النفط الأمريكية إلى أقل مستوى منذ أن أدت جائحة كوفيد-19 لانهيار الطلب.
وخفضت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بشدة من تقديراتها لأسعار النفط الأمريكية إلى 63.88 دولار للبرميل للعام الجاري هبوطا من تقدير سابق بلغ 70.68 دولار للبرميل وعزت ذلك إلى السياسة التجارية العالمية وزيادة الإنتاج من أوبك.
وأضافت إن استهلاك النفط العالمي في العام الجاري سيزيد بمقدار 0.9 مليون برميل يوميا بما يقل بمقدار 0.4 مليون برميل يوميا عن التقدير السابق.
وحتى قبل هبوط الأسعار بسبب الرسوم الجمركية هذا الشهر، أعلنت شركات كبرى منها شيفرون وإس.إل.بي عن تسريح عمالة لخفض التكاليف.
وقال روي باترسون الشريك الإداري في ماراودر كابيتال للاستثمارات الخاصة في خدمات حقول نفطية أمريكية: «إذا نزلت الأسعار إلى ما دون 60 دولارا وظلت هناك سنشهد انخفاضا مؤكدا في عدد الحفارات».
وقال باترسون: «فتح ذلك الباب بالتأكيد أمام دول أوبك لزيادة حصتها السوقية هنا، وهذه إصابة غير مقصودة بنيران صديقة».
وأضاف: «من غير المنطقي أن تعتقد الإدارة أن شركات النفط ستواصل الحفر عندما تكون الأسعار منخفضة».
وكالة «رويترز»