البام يظفر برئاسة جماعة بإقليم الحوز بعد عزل رئيسها
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
تم صباح اليوم الخميس 28 مارس الجاري انتخاب خالد موخاشفيق المنتمي لحزب الأصالة و المعاصرة رئيسا جديدا للمجلس الجماعي لآيت سيدي داود باقليم الحوز، وذلك خلفا للحسن السرغيني الذي تم عزله من طرف عامل إقليم الحوز.
و حصل موخاشفيق على 18 صوتا مقابل 7 أصوات لمنافسه كمال الميموني المنتمي لحزب الإستقلال.
ويشار إلى أن رشيد بنشيخي عامل إقليم الحوز كان قد أصدر قرارا بعزل لحسن السرغيني من رئاسة و عضوية المجلس الجماعي لآيت سيدي داود على إثر صدور حكم قضائي عن محكمة النقض يدين الرئيس المذكور من أجل الحصول على اصوات ناخبين بواسطة تبرعات نقدية.
وأشارت مصادر إلى أن المعفى من مهامه أصبح مفتقدا للأهلية الانتخابية تبعا للمادة السابعة من القانون التنظيمي رقم 59-11، التي تقول إن كل عضو في مجلس جماعة أو مقاطعة طرأ عليه ما يحرمه من الحق في أن يكون ناخبا أو منتخبا يعتبر مستقيلا، طبقا لمقتضيات المادة 142 من القانون المشار إليه.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
داود أوغلو يوضح موقفه من سياسة أردوغان في سوريا
أنقرة (زمان التركية) – أعلن رئيس حزب المستقبل، أحمد داود أوغلو، دعمه لسياسة حكومة بلاده حاليا تجاه سوريا.
وقال داود أوغلو قال خلال مشاركته في حفل الذكرى السنوية الخامسة لتأسيس حزبه في مبنى المسارح في بلدية العاصمة أنقرة، إن السياسة التي ينتهجها الرئيس ووزير الخارجية ووزير الدفاع ومدير المخابرات التركية في سوريا هي سياسة صحيحة.
وأكد داود أوغلو رئيس الوزراء التركي الأسبق، أن هذه السياسة يجب أن تؤدي إلى إقامة سورية صديقة لتركيا في جنوب تركيا.
وأضاف داود أوغلو: “في هذا السياق نقلت إلى رئيس وزراء الحكومة الجديدة السيد محمد البشير خطة عمل من تسع نقاط للعملية الانتقالية في سوريا والتي ستجلب الاستقرار والسلام للبلاد، ونقلت له أفكاري حول خارطة طريق العملية الانتقالية في سوريا ذات النقاط التسع، وقدمت له أفكاراً حول خارطة طريق العملية الانتقالية في سوريا”.
وذكر داود أوغلو أن النقاط التسع هي: “واحد: ضمان النظام العام والأمن، ثانيا؛ تحقيق عملية مصالحة وطنية شاملة، ثالثا؛ إجراء عملية انتقال سياسي مدني، رابعا؛ إقامة عدالة انتقالية، خامسا؛ ضمان التشغيل الفعال وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة، سادسا؛ عملية كتابة دستور جديد، سابعا؛ تحقيق عملية إعادة التأهيل الاقتصادي، ثامنا؛ تحقيق عودة السوريين المظلومين إلى ديارهم، تاسعا؛ وضع سياسة خارجية جديدة منفتحة على المنطقة والعالم”.
وعين الرئيس رجب طيب أردوغان سفيرا في سوريا بداية الأسبوع الجاري، كما زار رئيس جهاز الاستخبارات التركي إبراهيم كالين دمشق يوم الجمعة، والتقى أحمد الشرع رئيس غرفة العمليات العسكرية ومحمد البشير رئيس الوزراء السوري في الحكومة المؤقتة.
Tags: أردوغانأنقرةاسطنبولالعدالة والتنميةتركياداود أوغلودمشقسوريا