عضو بـ«النواب»: القمة الإفريقية الروسية فرصة للتباحث بشأن الأمن الغذائي وسلاسل الإمداد
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
أكد عيد حماد، عضو مجلس النواب، أهمية القمة الإفريقية الروسية الثانية التي تستضيفها مدينة سان بطرسبرج بروسيا، وذلك بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من رؤساء وقادة دول القارة، إذ تستهدف تعميق العلاقات بين الجانبين في مختلف المجالات، لا سيما في ظل وجود رغبة لدى روسيا بتعميق علاقتها مع الأطراف الدولية الفاعلة.
أخبار متعلقة
نائب يطالب الحكومة بطرح مذيد من الرؤى لتوفير النقد الأجنبي
نائبة: مشاركة السيسي في «القمة الإفريقية- الروسية» يؤكد ثقل مصر في محيطها الإقليمي والدولي
وأضاف «حماد»، في بيان اليوم الخميس، أن القمة الإفريقية الروسية تأتي في توقيت شديد الحساسية، حيث إن الحرب الروسية الأوكرانية تلقي بظلالها على العالم أجمع، خاصة القارة السمراء، منوهًا بأن هذه القمة ستكون فرصة سانحة للتباحث وتبادل الرؤى في حل مشكلات الأمن الغذائي وسلاسل الإمداد.
وأشار «حماد»، إلى مشاركة الدولة المصرية في القمة الروسية يعكس الدور المحوري لمصر داخل القارة، إذ أن مصر هي بوابة إفريقيا وتتمتع بعلاقات متميزة مع روسيا ومختلف دول المنطقة، في مختلف المجالات، متابعًا: «القمة تعد دفعة جديدة للتعاون بين البلدين، حيث تحقق استفادة متبادلة لروسيا ولدول القارة السمراء».
النائب عيد حمادالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة القمة الإفریقیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ إدارة واستثمار: قمة الدول الثماني النامية فرصة ذهبية لتعزيز التعاون
قال الدكتور محمد الشوادفي أستاذ الإدارة والاستثمار، إن قمة دول الثماني النامية جاءت في توقيت يشهد أزمات دولية كبيرة، وأزمات بالشرق الأوسط، لافتًا، إلى أنّ كل دول الأعضاء مهتمة بما يحدث من تطورات سياسية واستراتيجية بالمنطقة وتعتبرها فرصة لتعزيز التعاون بين الدول.
أهمية القمة لمصر وتركيا وإيرانوأضاف الشوادفي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أن، ما يحدث في المنطقة أثر على كل الدول الأعضاء بلا استثناء، لكن التأثيرات تزداد على 3 دول بشكل كبير، هي تركيا وإيران ومصر، باعتبارهم أهم الأقطاب الأساسية في الشرق الأوسط.
قمة الدول الثماني النامية تتميز عن غيرها من التكتلات الاقتصاديةوأشار، إلى أنّ أهمية القمة تنبع من العمل على حل الأزمات بالمنطقة، ومن ثم، يأتي الدور على الدافع السياسي والاقتصادي وضرورة العمل على تنمية التعاون التجاري بين الدول الأعضاء، لافتًا، إلى أن العنوان الأساسي للقمة شمل الشباب والتنمية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يميز التكتل الاقتصادي عن غيره من التكتلات الإقليمية والدولية.