صدر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية للقانون الأساسي، والنظام التعويضي للأستاذ الباحث، حيث سيتم تطبيق النظام التعويضي بأثر رجعي من 1 جانفي2024. 

وتتمثل الزيادات برفع منحة الخبرة البيداغوجية بنسبة 3% عن كل درجة ورفع منحة التٱطير بنسبة 25%ورفع منحة التأهيل بنسبة 20%، أما منحة التوثيق فتصل إلى 9000دج .

وبالتفصيل، فإن منحة التوثيق تتراوح بين 10 آلاف و 25 ألف دينار جزائري، فيما ترتفع منحة التأطير والمتابعة البيداغوجية  من 30 إلى 85 بالمائة، أما التاهيل الجامعي فتتراوح الزيادة  ما بين  15 الى 60 بالمائة.

وفي هذا الصدد، قال المكلف بالإعلام بالنقابة الوطنية للأساتذة الجامعيي، البروفيسور محمد دحماني، إنّ رئيس الجمهورية أوفى بالتزاماته وتعهداته للأساتذة الجامعيين والباحثين، أين وعد بضمان المكانة اللائقة بهم وترتيبهم ضمن أعلى المراتب وتثمين مهنة الأستاذ الجامعي والباحث وتحسين مركزهما وتبوؤ مكانتهم الاجتماعية، بحكم أنهم يشكلون نُخبة المجتمع.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

المفتي: الابتلاء ليس رزقا بل منحة إلهية للمؤمنين.. فيديو

أجاب الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن تساؤل حول صحة القول "ربنا رزق فلان  بالمرض". 


وأوضح المفتي، خلال لقاء له مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أن مصطلح "رزقه بالمرض" يحتاج إلى تدقيق، مؤكدًا أن الابتلاء لا يُعتبر رزقًا بالمعنى التقليدي، بل هو اختبار وامتحان من الله تعالى.


وأضاف المفتي أن البلاء يختلف حسب قوة إيمان الإنسان، وأن المؤمن يُبتلى على قدر دينه، فإذا كانت قوته الإيمانية وصلابة دينه كبيرة، فإن بلاءه قد يكون أشد.


وتطرق المفتي إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أشدُّ الناس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل"، لافتًا إلى مثال النبي أيوب عليه السلام، الذي أصبح رمزًا للصبر والتحمل في مواجهة البلاء.


وأكد المفتي أن البلاء ليس مصيبة أو عقابًا، بل هو اختبار من الله، منحه للمؤمنين كفرصة لزيادة درجاتهم وتقوية إيمانهم، مضيفًا: "البلاء هو منح ورحمة من الله، وليس عذابًا، كما قال الله تعالى في القرآن: 'وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالْثَمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ'".


وأشار المفتي إلى أن الصبر على البلاء هو من سمات المؤمنين الذين يتقبلون قدر الله بكل رضا، ويقولون "إنا لله وإنا إليه راجعون" عند وقوع المصيبة. 


وحذر من القنوط، موضحًا أن اليأس من رحمة الله يعد من الكبائر، حيث لا ييأس من رحمة الله إلا الكافر، وشرح أن القنوط يمكن أن يكون كفرًا إما كفر ملة، بمعنى الاعتراض على مشيئة الله، أو كفر نعمة، حيث لا يُدرك الشخص حقيقة الحكمة وراء الابتلاءات.

واختتم المفتي بالقول إن الابتلاء قد يكون بداية لحياة جديدة مليئة بالجوانب الإيجابية والنافعة، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الأشخاص قد غيرت الابتلاءات مسار حياتهم بشكل إيجابي، مع مثال للشخصيات التاريخية التي استفادت من هذه المحن لتصبح أكثر قوة وإيمانًا.

مقالات مشابهة

  • لو عايز عربة طعام متنقلة.. تعرف على شروط الترخيص بالتفاصيل
  • بالتفاصيل.. فرنسا تعلن تنظيم مؤتمر دولي لإعادة إعمار لبنان
  • جولات مكوكية في الصعيد للهيئة التأسيسية للجبهة الوطنية.. ومكاتب التوثيق بالأقصر كامل العدد
  • منحة العمالة غير المنتظمة 2025.. الشروط وموعد الصرف
  • ننشر بالتفاصيل ..الأسرى الفلسطينيون ينتظرون تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار
  • المفتي: الابتلاء ليس رزقا بل منحة إلهية للمؤمنين.. فيديو
  • فيما يختص المرتزقة الجنوبيين.. حكاية بالتفاصيل المؤلمة
  • قرار جمهوري بالموافقة على التعديل الأول لاتفاقية منحة المساعدة بين مصر وأمريكا
  • ارتفاع أسعار الوقود: تعرف على الأسباب وراء الزيادات المتوقعة
  • منحة العمالة غير المنتظمة 2025: الفئات المستحقة، خطوات التسجيل، والمواعيد