وقعت أمانة منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية وشركة استشارات  مذكرة تفاهم لتعزيز تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية داخل أفريقيا، مع التركيز على شمال أفريقيا والدول الناطقة باللغة العربية بالإضافة إلى تسخير إمكانات منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية من خلال التواصل الذي يهدف نحو إحداث تأثير إيجابي في أفريقيا.



تم توقيع مذكرة التفاهم من قبل الأمين العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية وامكيلي ميني، و كريم رفعت، رئيس مجلس إدارة شركة الاستشارات والدكتور شريف فهمي، الرئيس التنفيذي.

تأسست منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية كمحاولة لإزالة الحواجز التجارية بين البلدان الأفريقية بهدف إنشاء سوق موحدة بحجم 1.3 مليار نسمة بإجمالي ناتج محلي إجمالي سنوي يبلغ 3.4 تريليون دولار. باعتبارها أكبر منطقة تجارة حرة في العالم، من المتوقع أن تعمل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية على زيادة التجارة البينية الأفريقية وتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي لأفريقيا، ونتيجة لذلك، المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للقارة من خلال خلق فرص العمل والحد من الفقر.

وبموجب مذكرة التفاهم، يلتزم الطرفان بتعزيز التعاون وترقية الأنشطة الملموسة في مجالات إجراء الندوات عبر الإنترنت، وتصميم جلسات مائدة مستديرة فعالة، والحوارات بين القطاعين العام والخاص، وتطوير سلسلة من النشرات الإخبارية الشهرية لنشر المعلومات ذات الصلة من خلال منصات وسائل التواصل الاجتماعي بهدف رفع مستوى وعي رجال الأعمال والحكومات بشأن منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية وأهدافها وعرض مبادرة التجارة الموجهة لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية ودورها في تعزيز التجارة بين الدول الأعضاء.

بالإضافة إلى ذلك، سيسهل التعاون الإعداد لمنتدى أعمال منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية ومعرض التجارة البينية الأفريقية وتنفيذ برامج مختلفة لبناء القدرات للدول الأعضاء من أجل الاستفادة من منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية من اجل تعزيز التجارة البينية الأفريقية والاستفادة من مشاريع الشراكة بين القطاعيين العام والخاص لدعم الاستثمار في البنية التحتية.

من المتوقع أن تعزز مذكرة التفاهم منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية كأداة لتحرير التجارة وعامل تمكين ومسرع للتنمية المستدامة، فضلا عن تعزيز التجارة البينية الأفريقية كمحرك للتنويع الاقتصادي والتصنيع.

باعتبارها واحدة من الشركات الرائدة العاملة في مجال العلاقات الحكومية والسياسة العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تلتزم شركة الاستشارات بدعم منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية وتلتزم الشركة بإتاحة كافة الموارد اللازمة لتقوية وتوسيع التعاون مع أمانة منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية لتعزيز التكامل التجاري الأفريقي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إفريقيا التجارة الحرة منطقة التجارة الحرة القاریة الأفریقیة التجارة البینیة الأفریقیة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توسع عملياتها البرية.. مقترح مصري لوقف إطلاق النار خلال عيد الفطر

شنت طائرات الجيش الإسرائيلي، سلسلة غارات استهدفت مواقع مدنية وسكنية في عدة بقطاع غزة، تزامنا مع عمليات هدم واسعة النطاق طالت المباني.

ففي رفح، استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية المناطق الشرقية للمدينة جنوبي القطاع، وتم الإبلاغ عن تقدم دبابتين إسرائيليتين إلى وسط مدينة رفح، وسط قصف مدفعي عنيف وقذائف استهدفت محيط مسجد “عباد الرحمن” وشارع الفالوجا في حي الجنينة شرق المدينة، مما أسفر عن إصابات وأضرار مادية كبيرة.

وفي خان يونس، أفادت وسائل ‘علام فلسطينية “بمقتل مواطنان وإصابة آخرين جراء استهداف الطائرات الإسرائيلية خيمة تؤوي نازحين جنوب المدينة، وتم نقل الضحايا إلى مجمع ناصر الطبي”.

أما في بيت لاهيا والنفق، نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات هدم واسعة النطاق في قرية أم النصر شرقي بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حيث قامت القوات الإسرائيلية بنسف عدد من المباني السكنية.

واستهدفت القوات الإسرائيلية محيط منطقة “نتساريم” غربي بلدة المغراقة وسط القطاع، حيث شُن قصف مدفعي مكثف على المنطقة.

وتسبب استئناف القصف الإسرائيلي وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، “بارتفاع حصيلة الضحايا إلى 50.277 قتيلا، و114.095 مصابا منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر “2023.

وأشار البيان إلى أن “️حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 921 شهيدا، و2.054 إصابة”.

بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، عن “أن قواته وسعت نطاق عملياتها البرية لتشمل حيا آخر في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي في منشور على موقع “إكس” للتواصل الاجتماعي مساء السبت إن قواته تقوم بتدمير “البنية التحتية لحماس” بهدف إنشاء منطقة أمنية أوسع نطاقا”، ووفقا للمنشور، “واصلت إسرائيل أيضا غاراتها الجوية على أهداف تابعة لحماس والجهاد الإسلامي في جميع أنحاء غزة وتم القضاء على عشرات العناصر خلال الهجمات”.

واستأنفت إسرائيل في وقت سابق عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.

القناة “12” الإسرائيلية: اقتراح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة

ذكرت القناة “12” الإسرائيلية أن “مصر قدمت مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار لمدة 50 يوما في قطاع غزة.”

ونقلت القناة عن مصادر مطلعة على المفاوضات الجارية قولها “إن الاقتراح يشمل إطلاق سراح خمسة رهائن إسرائيليين محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.”

كما يتضمن المقترح المصري “تفعيل آلية عاجلة لإدخال كميات كافية من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما في ذلك الغذاء والمعدات الطبية والاحتياجات الأساسية الأخرى، لتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك”.

وذكرت القناة “12”، مساء الخميس، “أن قطر والولايات المتحدة تعملان على مقترح ينص على أن تفرج “حماس” عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر، مقابل أن تصدر دعوة علنية وواضحة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب للبدء في مفاوضات مباشرة لوقف النار”.

بدورها، أكدت مصادر قيادية في “حماس”، الموافقة على عرض الوسطاء لوقف النار. وقال رئيس حركة “حماس” في غزة، خليل الحية، في كلمة له بمناسبة عيد الفطر، “إن “حماس” حريصة على شعبها، وتعاملت بمسؤولية مع جميع العروض بهدف تحقيق أهدافها بوقف الحرب، ونأمل ألا يعطل الاحتلال الإسرائيلي هذا المقترح أو يجهض جهود الوسطاء”.

وأضاف رئيس حركة حماس في غزة “سلاح المقاومة خط أحمر، وأن الحركة “تعمل على تحقيق وحدة الصف الفلسطيني واستثمار نتائج المواجهة الأخيرة، وذلك من خلال وقف العدوان الإسرائيلي وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية والعمل المشترك لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس، مع ضمان حق اللاجئين في العودة”.

وأشار إلى أن “حماس أجرت تحركات سياسية لتحقيق هذه الأهداف، حيث زارت وفود منها روسيا والصين مرتين، كما أبرمت اتفاقا مع القوى والفصائل الفلسطينية لتشكيل حكومة توافق وطني من شخصيات مستقلة وخبراء”.

وأشار إلى أن “المشاورات حول تشكيل اللجنة وصلت إلى مراحل متقدمة، حيث قدمت الحركة والفصائل الفلسطينية مجموعة من الأسماء لشخصيات مستقلة ومهنية للأشقاء في مصر”، معربا عن أمله في أن يتم الإسراع في تشكيلها بعد حصولها على دعم عربي وإسلامي.

واتهم الحية “الاحتلال الإسرائيلي بالمماطلة والتهرب من تنفيذ الاتفاق”، وقال: “الاحتلال يواصل التسويف لإنقاذ حكومة نتنياهو”، مؤكدا أن الأخير راوغ طوال العام الماضي وأجهض جميع محاولات الوسطاء للتوصل إلى اتفاق.

أهالي الأسرى الإسرائيليين: أبناؤنا يتعرضون الآن للقصف في جحيم غزة بأوامر من نتنياهو ولأغراض سياسية

صعدت هيئة أهالي الأسرى الإسرائيليين ضد حكومة بنيامين نتنياهو، مشددة على “ضرورة الإفراج عن جميع الإسرى دفعة واحدة، وعدم الاكتفاء بتحرير بعضهم فقط”.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، بيانا صادرا عن هيئة أهالي الأسرى يتساءل: “لماذا يتم الإفراج عن البعض فقط بينما من الممكن إعادتهم جميعا؟ لكن لا يمكننا تجاهل أن المخطط المقترح غير كاف ولا يشكل حلا شاملا لعودة جميع المختطفين”.

ووفق الصحيفة، أشارت الهيئة إلى أن “استمرار مماطلة إسرائيل قد يؤدي إلى تحديد مصير عشرات المختطفين، سواء بأحكام الإعدام أو الاختفاء”، داعية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر ، وأعضاء الحكومة إلى “التوصل إلى اتفاق نهائي يتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الـ 59 دفعة واحدة ودون تأخير”.

وتابعت الصحيفة، “تجمع أهالي الأسرى في تل أبيب أمام بوابة بيجين في قاعدة كيريا، مطالبين الحكومة بالتحرك فورا لضمان الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين”.

في ظل هذه التطورات، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن “نتنياهو أجرى سلسلة مشاورات عقب تلقيه اقتراحا من الوسطاء، وقدمت إسرائيل مقترحها المضاد بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة”.

مقالات مشابهة

  • بعد انفجار منجم.. 5 قتلى في شمال إسبانيا
  • بريست يُبقي على آماله القارية وليل يلحق بنيس الرابع
  • إسرائيل توسع شبكة طرق في أكبر مستوطنات الضفة
  • اليمن.. عدوان أمريكي جديد على منطقة جدر بمديرية بني الحارث شمال صنعاء
  • نتائج أول حوار اقتصادي منذ 5 سنوات بين كوريا الجنوبية والصين واليابان
  • الصين وكوريا الجنوبية واليابان تدعم التجارة الحرة في شرق آسيا
  • سول وبكين وطوكيو تتفق على تعزيز التجارة الإقليمية بينهم
  • إسرائيل توسع عملياتها البرية.. مقترح مصري لوقف إطلاق النار خلال عيد الفطر
  • الجيش الإسرائيلي يوسع نطاق العملية البرية في رفح
  • رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية: زيادة المناطق الحرة يعزز من مكانة مصر التجارية ويشجع التصدير