حذر وزير الخارجية المصري سامح شكري إسرائيل من تنفيذ أية عملية عسكرية في رفح، لما ستسفر عنه من تداعيات إنسانية جسيمة لسكان القطاع، وتأثيرات على استقرار المنطقة.
إقرأ المزيدوشدد شكري خلال مباحثات مع اللورد طارق أحمد وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمملكة المتحدة، على ضرورة "الضغط على إسرائيل لفتح كافة المعابر البرية مع القطاع باعتبارها المسار الأكثر فعالية لضمان الإنفاذ الكافي للمساعدات، فضلاً عن ضمان دخول المساعدات لكافة المناطق بما في ذلك شمال غزة" وفق بيان للمتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد.
وأضاف المتحدث الرسمي أن "وزير الخارجية جدد التأكيد خلال اللقاء على رفض مصر القاطع لأية عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، لما ستسفر عنه من تداعيات إنسانية جسيمة لسكان القطاع، وتأثيرات على استقرار المنطقة، مشددًا على ضرورة امتثال إسرائيل لمسئولياتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، وفي مقدمتها توفير الحماية للشعب تحت الاحتلال، وضمان توفير احتياجاته الأساسية وعدم تهجيره خارج أرضه".
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته، مشيرًا إلى أن الوزيرين أكدا أهمية إيجاد الأفق السياسي الملائم للتعامل مع القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية المتعارف عليها؛ حيث جدد الوزير شكري التأكيد على ضرورة تبني الأطراف الدولية نهجًا مختلفًا عن السابق عند التعاطي مع مستقبل القضية الفلسطينية، يقترن بتحرك جاد إزاء الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإقرار العضوية الكاملة لها داخل الأمم المتحدة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشدد على ضرورة التوصل لاتفاق قانوني وملزم لتشغيل سد النهضة
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الثلاثاء، بالدكتورة فيكتوريا كوتس نائب رئيس مؤسسة «هيريتج» Heritage Foundation.
أكد الوزير عبد العاطي على الأهمية التي توليها مصر للتواصل مع مراكز الفكر والأبحاث الأمريكية، والتطلع لتعزيز التعاون بين مراكز الأبحاث المصرية ونظيرتها الأمريكية، مؤكدا على خصوصية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة والدور المحوري الذى تلعبه مصر في دعم الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط.
شهد اللقاء نقاشا مستفيضا حول التطورات في الشرق الأوسط، حيث تناول المستجدات في غزة وسوريا وليبيا والسودان والسد الإثيوبي، وقد استعرض الوزير عبد العاطي محددات موقف مصر من هذه التطورات، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وما تقوم به مصر من جهود حثيثة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية والتطلع لبدء عملية التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
كما تناول محددات الموقف المصري من التطورات في السودان الداعمة لمؤسسات الدولة السودانية، وضرورة وقف إطلاق النار، واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السودانية.
شهد اللقاء تبادلا للرؤى والتقديرات بشأن التطورات في سوريا، حيث أكد الوزير عبد العاطي على ضرورة احترام وحدة وسلامة الأراضي السورية، وأهمية بدء عملية سياسية لا تقصى أي من مكونات المجتمع السوري، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة.
كما استعرض موقف مصر من قضية الأمن المائي حيث شدد وزير الخارجية على أن الأمن المائي سيظل دوما علي رأس أولويات الأمن القومي المصري، وشدد على ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني وملزم لتشغيل السد ودون الافتئات على حقوق دولتي المصب ويحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف.
وفيما يتعلق بالتطورات في ليبيا، أكد وزير الخارجية على أهمية العمل على حل أزمة السلطة التنفيذية في أقرب وقت وتشكيل حكومة جديدة موحدة وصولاً إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وضرورة إنهاء كافة مظاهر التواجد الأجنبي في ليبيا بما يحفظ وحدتها وسيادتها.
اقرأ أيضاً«أهل غزة يتمكسون بأرضهم».. تفاصيل لقاء وزير الخارجية ونظيره الأمريكي
وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي
وزير الخارجية يلتقي رئيسة لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ الأمريكي