فصائل فلسطينية تعلن قصفها لتجمعات جنود الإحتلال بمحيط مجمع الشفاء بغزة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلنت فصائل الفلسطينية، عن قصفها بقذائف الهاون تجمعات لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط مجمع الشفاء بغزة، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الأمم المتحدة: إسرائيل تتحمل مسؤولية كبيرة في إعاقة دخول المساعدات لغزة إسرائيل: إطلاق أكثر من 20 صاروخاً من لبنان تجاه الجليل الغربي جيش الاحتلال يعلن عن تصفية 200 فلسطيني بمستشفى الأمل
وفي سياق آخر، أكد الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، "مواصلة قواته مع الشاباك، القتال في منطقة الأمل، وفي مستشفى الشفاء".
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "منذ بداية العمليات في مستشفى الشفاء وحتى الآن تم القضاء على نحو 200 إرهابي في منطقة المستشفى"، مؤكدًا أن القوات قامت، خلال العملية، بإخلاء الملاجئ والمرضى والطواقم الطبية إلى المجمعات الطبية البديلة التي أعدها الجيش الإسرائيلي وأقامها من أجل السماح باستمرار العلاج الطبي المناسب، حسب قول البيان.
وزعم البيان أنه "في اليوم الأخير، خرج الإرهابيون من غرفة الطوارئ في مستشفى الشفاء وأطلقوا النار على القوات العاملة في منطقة المستشفى، هذا بالإضافة إلى إطلاق النار الذي تم تنفيذه على قوات الجيش الإسرائيلي من غرفة الطوارئ في الأيام الأخيرة".
وأكد الجيش الإسرائيلي، استمرار طائرات سلاح الجو الإسرائيلي في التحليق في سماء قطاع غزة، مشيرًا إلى أنها قصفت عشرات الأهداف خلال اليوم الماضي.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، ما أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 32 ألف، وإصابة نحو 75 ألف فلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فصائل الفلسطينية فصائل قذائف الهاون الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية سيكون خطأً فادحاً وقد نرد بشكل أحادي
حذر وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر من أن اعتراف فرنسا المحتمل بدولة فلسطينية سيكون "خطأً فادحاً" من شأنه أن يقوض الاستقرار الإقليمي ويؤثر سلبًا على مكانة فرنسا في الشرق الأوسط، وذلك في مقابلة مع صحيفة التلغراف البريطانية.
وقال ساعر: "حديث الرئيس ماكرون عن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية سيضر بمكانة فرنسا ونفوذها الإقليمي، ويدفع إسرائيل إلى الرد بخطوات أحادية الجانب".
وأضاف أن مثل هذه الخطوة "لن تقرب السلام، بل ستعزز التطرف وتضعف فرص العودة إلى طاولة المفاوضات". وتابع: "إذا اختارت باريس السير في هذا الطريق، فستتحمل المسؤولية عن تداعياته".
وفي سياق متصل، تحدث ساعر عن اجتماعه بنظيره البريطاني، واصفًا اللقاء بأنه "جيد"، لكنه أشار إلى أن "ذلك لا يعني عدم وجود خلافات في بعض القضايا".
ودعا ساعر لندن إلى اتخاذ موقف "أكثر ودا" تجاه إسرائيل، مؤكدا أن الشراكة بين البلدين يجب أن تُبنى على تفاهمات استراتيجية راسخة.
وعن قرار منع نواب بريطانيين من دخول إسرائيل مؤخراً، قال ساعر: "قوانيننا تمنع دخول من يدعون إلى مقاطعة إسرائيل أو فرض عقوبات عليها. هذه مسألة سيادية، ونأمل أن تُفهم في إطار احترام قوانين الدولة".