توقيت صلاة التهجد في رمضان وأهميتها وكيفية أدائها
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أجاب الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على استفسار حول صلاة التهجد في رمضان، وذلك للمسلمين الذين يرغبون في معرفة توقيتها وكيفية أدائها خلال شهر رمضان الكريم.
أفضل أدعية صلاة التهجد لنهاية شهر رمضان هل التراويح تُغني عن صلاة التهجد ؟.. وما الفرق بينهما؟وأوضح الدكتور أحمد وسام في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية على صفحتها الرسمية في "فيس بوك"، أن صلاة التهجد تؤدى بعد النوم، وأن الوقت المفضل لأدائها هو الثلث الأخير من الليل، وبالتالي، تعتبر صلاة التهجد جزءًا من قيام الليل، لكنها تختلف قليلًا عنه.
وأكد أمين الفتوى أن الثلث الأخير من الليل يمتد من وقت المغرب حتى الفجر، ويمكن تقسيمه إلى ثلاثة أجزاء متساوية.
وأضاف قائلًا: "صلاة التهجد تميزها أنها تكون بعد نوم قصير؛ حيث يستيقظ المسلم بعد النوم لأداء صلاة التهجد في منتصف الليل.
ويصلي المسلم ركعتين خفيفتين، ثم يصلي ما يشاء من الركعات حسب استطاعته، لأن صلاة التهجد تُصلى ركعتين ركعتين. وبعد انتهاء صلاة التهجد، يمكن أداء صلاة الوتر بركعة واحدة".
بهذه التوضيحات، يمكن للمسلمين معرفة توقيت صلاة التهجد في رمضان وأهميتها، وكيفية أدائها بشكل صحيح.
تعتبر صلاة التهجد فرصة للمسلمين للقرب من الله والتفكُّر والتضرُّع إليه في الليالي المباركة من شهر رمضان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التهجد صلاة التهجد في رمضان صلاة التهجد فی
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف الرابط بين توقيت النوم والمزاج!
الولايات المتحدة – بحثت دراسة جديدة، أجرتها جامعة ميشيغان، في تأثير جداول النوم الخاصة بكل شخص على المزاج العام والصحة العقلية.
أوضحت الدراسة أن النوم المتوافق مع الإيقاعات البيولوجية للجسم يمكن أن يعزز المزاج ويحسن الصحة العقلية، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في نمط نومهم.
وفي الدراسة، أكمل المتدربون استبيانات يومية حول حالتهم المزاجية أثناء ارتدائهم أجهزة تتبع اللياقة البدنية (مثل Fitbits)، التي تراقب معدل ضربات القلب والنشاط وعادات النوم.
وطوّر فريق البحث خوارزميات لتحليل هذه البيانات ودمجها مع استبيانات تقييم الاكتئاب والاضطرابات المزاجية.
وأظهرت نتائج الاستبيانات أن الأشخاص الذين يعانون من عدم توافق بين إيقاعاتهم البيولوجية ونومهم يظهرون زيادة ملحوظة في درجات الاكتئاب وفقا لمقياس PHQ-9 (استبيان صحة المريض المكون من 9 أسئلة).
وقال المعد الرئيسي للدراسة، دانييل فورجر، أستاذ الرياضيات ومدير مركز ميشيغان للرياضيات التطبيقية: “النوم ليس حلا للاكتئاب، لكنه عامل مهم يمكننا التحكم فيه. من خلال تحليل أنماط النوم والإيقاعات اليومية للأفراد، يمكننا فهم تأثير ذلك على صحتهم العقلية بشكل أفضل”.
وأضاف: “عندما يحدث عدم التزامن، يرتفع مقياس PHQ-9 بمقدار 2.5 نقطة في المتوسط، وهو ما يمثل زيادة هامة سريريا”.
وحدد الباحثون 3 إيقاعات بيولوجية رئيسية تؤثر على الحالة المزاجية: الساعة البيولوجية المركزية التي تنظم الوقت في الدماغ، والساعة البيولوجية الطرفية في القلب، بالإضافة إلى دورة النوم.
ووجد الفريق أن وجود دورة نوم غير متوافقة مع الساعة البيولوجية الطرفية، يؤدي إلى تأثيرات سلبية على المزاج. وفي المقابل، عندما تكون الساعة البيولوجية المركزية غير متوافقة مع دورة النوم، تظهر التأثيرات السلبية بشكل أكبر عند الأشخاص الذين يعملون بنظام المناوبات، حيث يتسبب التباين بين الإيقاع البيولوجي المركزي والنوم في تدهور المزاج بشكل ملحوظ.
وأوضحت الدراسة أن عدم توافق دورة النوم مع الساعة البيولوجية الداخلية يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات سلبية على المزاج، بينما يساهم النوم في الأوقات التي يتوقعها الجسم في تقليل أعراض اضطرابات المزاج.
وقال داي ووك كيم، أحد معدي الدراسة، “أظهرت نتائجنا أن التباين بين الساعة البيولوجية المركزية ودورة النوم يرتبط ارتباطا سلبيا قويا مع الحالة المزاجية والأعراض الاكتئابية، مثل قلة النوم ومشاكل الشهية وحتى الأفكار الانتحارية”.
وأضاف كيم أن هذه النتائج تظهر ضرورة مراعاة الإيقاعات البيولوجية المختلفة عندما نبحث في تأثيرات النوم على الصحة العقلية.
وأكد الباحثون أن السياق الذي يعمل فيه الشخص وأسلوب حياته يجب أن يؤخذ في الاعتبار عند تحديد كيفية تأثير إيقاعات الجسم المختلفة على النوم والمزاج.
ويمكن أن تؤدي هذه الدراسة إلى تطوير تقنيات حديثة لمساعدة الناس على تحسين جودة نومهم والتخفيف من الأعراض النفسية باستخدام التكنولوجيا المتاحة في حياتهم اليومية، مثل أجهزة تتبع اللياقة البدنية.
نشرت الدراسة في مجلة npj Digital Medicine.
المصدر: ميديكال إكسبريس
أسعار الذهب اليوم الخميس في ختام التعاملات المسائية