الجبهة المسيحية: لنشر الجيش إلى جانب قوات حفظ السلام في قرى الشريط الحدودي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
حيّت "الجبهة المسيحية" خلال اجتماعها الدوري في مقرها في الأشرفية، "أهالي رميش المقاومين الأبطال الصامدين في أرضهم الذين منعوا إطلاق الصواريخ من بين المنازل رغم كل الصعاب والتجاوزات التي يقوم بها حزب الله الذي يحاول بشتى الوسائل استجرار حرب مدمرة إلى رميش والقرى المسيحية الحدودية كافة بهدف تهجير اهلها والسيطرة عليها وبسط نفوذها الكامل على الشريط الحدودي".
وتمنّت الجبهة في بيان على "أهالي القرى الشيعية في الجنوب أن يحذو حذو أهالي رميش فيطردوا "الميليشيات" التي عاثت دمارًا في قراهم وأدّت إلى قتلهم وتهجيرهم، لا دفاعًا عن كرامتهم كما تدّعي، بل حفاظًا على مصالح إيران ومشروعها الاستراتيجي".
وطالبت الحكومة بـ " تكليف الجيش الانتشار بأقصى سرعة ممكنة إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في قرى الشريط الحدودي ومنع إطلاق الصواريخ على إسرائيل التي ترد بقصف القرى وتُسبِّب بقتل وتهجير المدنيين بأسلحتها وصواريخها الفتاكة".
من جهة أخرى، جدّدت الجبهة مناشدتها "الأحزاب والقوى السيادية التوجه الى الأمم المتحدة عبر تشكيل وفدٍ نيابي يمثّل كافة المذاهب وذلك لمطالبتها رسمياً بتطبيق القرار ١٥٥٩ تحت الفصل السابع، فهو الحل الأمثل للخلاص من الاحتلال الإيراني والميليشيات التي تستبيح لبنان بقوة السلاح التي جعلت من شعبه لقمة سائغة بين فكَّي آلة الدمار والهلاك".(الوكالة الوطنية) المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
وافق مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، على تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان المحتلة بين سوريا وإسرائيل لمدة 6 أشهر إضافية. ويأتي القرار تزامنا مع تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
وتولى اللواء أنيتا أسامواه من غانا قبل أسبوعين قيادة قوة حفظ السلام التي تشرف على تنفيذ اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بعد حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973).
وأكد القرار الذي تبناه مجلس الأمن "وجوب التزام الطرفين بشروط اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار".
وأعرب القرار عن قلقه من أن "الأنشطة العسكرية المستمرة التي يقوم بها أي طرف في منطقة الفصل لا تزال تحمل إمكانية تصعيد التوترات بين إسرائيل وسوريا، وتهدد وقف إطلاق النار بين البلدين، وتشكل خطرا على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض".
وتشهد المنطقة منزوعة السلاح، التي تبلغ مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع، تصعيدا ملحوظا جراء التطورات العسكرية الأخيرة، حيث دفعت إسرائيل قواتها إلى داخل المنطقة عقب الإطاحة المفاجئة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من قبل المعارضة السورية المسلحة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
إعلانوأكدت إسرائيل أن هذه الخطوة تمثل "إجراء محدودا ومؤقتا" لضمان أمن حدودها، دون تقديم جدول زمني لانسحاب قواتها. لكن بموجب ترتيبات وقف إطلاق النار، لا يُسمح للقوات المسلحة الإسرائيلية والسورية بالوجود في المنطقة منزوعة السلاح "منطقة الفصل".
بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "إسرائيل ستواصل التعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة على الأرض. كما سنواصل مراقبة التطورات في سوريا".
ومع استمرار التوترات على الحدود، يواجه مجلس الأمن والمجتمع الدولي تحديات كبيرة لضمان استمرار وقف إطلاق النار ومنع تصعيد محتمل قد يؤثر على أمن المنطقة واستقرارها.