أكد سعادة سلطان أحمد بن سليم، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة بدبي أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ترك بصمات إنسانية تتجاوز الحدود حيث امتدت أياديه الخيره البيضاء الى مختلف بقاع العالم.

و قال في تصريح بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف 19 رمضان من كل عام إن الاحتفاء بهذا اليوم يأتي تجسيداً لروح العطاء والإحسان للبشر، من خلال برامج ومبادرات خيرية ومجتمعية تهدف إلى تعزيز قيم السلام والأمان والخير للإنسانية.


وتابع سعادته: “نستذكر بكل فخر وتقدير إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي ترك بصمات إنسانية في العطاء اللامحدود تتجاوز الحدود ومّد يعد العون لمختلف الشعوب، ونواصل السير على نهجه في تقديم الدعم الإنساني، ونسعى إلى استدامة هذه الجهود لتحقيق الازدهار والرفاهية للمجتمعات في كل الأوقات”.
وفي ذكرى يوم زايد للعمل الإنساني، نظمت مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، حملتها الرمضانية السنوية لإفطار متعامليها الصائمين في مكتب الوكيل الملاحي للسفن الخشبية بمرفأ ديرة بدبي، حيث شاركت قيادات المؤسسة وفريقها التطوعي “حاضر” في توزيع أكثر من 300 وجبة إفطار، وتأتي الحملة في إطار حرص المؤسسة على تعزيز التواصل مع المتعاملين خاصة البحارة والذين يقضون أيام عديدة في البحر للوصول إلى دبي، وتأكيداً على قيم العطاء والإنسانية التي تندرج ضمن قيم المؤسسة وبرامجها في مجال المسؤولية المجتمعية.
إلى جانب ذلك شاركت المؤسسة في مبادرة “سلال الخير” بالتعاون مع مؤسسة دي بي ورلد الخيرية، حيث تم خلالها توزيع نحو 600 من السلال الغذائية على الموظفات من فئة العمالة المساعدة في منطقة جبل علي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

برلمانيون إماراتيون: نهج الشيخ زايد أصبح رمزاً عالمياً للعمل الإنساني والتنموي

أكد أعضاء بالمجلس الوطني الاتحادي أن "يوم زايد للعمل الإنساني" الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، ذكرى رحيل مؤسس الدولة وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مناسبة عظيمة للاحتفاء بقائد استثنائي، اتخذ من التسامح والعمل الإنساني نهجاً للإمارات، حتى أصبحت عاصمة عالمية للخير والتسامح والإنسانية.

وفي هذا السياق، أكد محمد الظهوري، أن "المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، جعل من الإمارات نموذجاً عالمياً للعمل الإنساني، وغرس قيم العطاء والتسامح لتصبح الدولة اليوم عاصمة عالمية للإنسانية".
وأشار إلى أن "إرث الشيخ زايد الإنساني تجاوز الحدود، وخيره وصل إلى المحتاجين في مختلف أنحاء العالم، وتواصل القيادة الحكيمة على نهج الخير والإنسانية، ما يعزز مكانة الإمارات كدولة سبّاقة في تقديم الدعم والمساعدات، ونشر قيم التضامن الإنساني، لترسيخ مستقبل أكثر رحمة وعدالة". مبادئ راسخة

وقالت نجلاء الشامسي: "في يوم زايد للعمل الإنساني، نستذكر ذكرى الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ونحتفي بمبادئه الراسخة في الكرم والعطاء وتعزيز ثقافة العمل الإنساني والتطوعي في المجتمع الإماراتي، وجعل منه نهجاً يحفظ كرامة المحتاجين، ناشراً الخير في أرجاء العالم، ونحن اليوم نواصل هذا الإرث الإنساني، متّحدين مع قيادتنا في السير على النهج الأصيل الذي أرساه زايد، لنقدم للعالم رسائل المحبة والتسامح والعطاء، ونؤكد التزام الإمارات الثابت بنشر الخير للبشرية جمعاء".

#يوم_زايد_للعمل_الإنساني.. إرث خالد من العطاء ومبادرات تخدم البشرية#رمضان https://t.co/yEs6dXfmLv pic.twitter.com/7iAAS62RnK

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) March 18, 2025 عيال زايد وقالت آمنة العديدي: "نتذكر بكل فخر وإجلال الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي غرس في أبناء الإمارات روح العمل الإنساني وجعلها عاصمة عالمية في هذا المجال".
وأضافت "كان الشيخ زايد مدرسة حقيقية للعمل الإنساني تجسدت قيمه في العطاء والتضامن والمساعدة المستمرة للآخرين، وأسس دولة الإمارات القائمة على مبادئ إنسانية راسخة، وساهم في تحسين حياة الملايين حول العالم من خلال المساعدات والمبادرات الإنسانية التي كانت ولا تزال علامة فارقة في تاريخ العمل الإنساني العالمي. يكفينا شرفاً وفخراً ان كلمة "عيال زايد" تحيي في شبابنا روح الفزعة والنخوة أينما كانوا". رمز عالمي وأكد محمد الكشف عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن "نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أصبح رمزاً عالمياً للعمل الإنساني والتنموي، فكل من يؤدي دوراً تطوعياً أو يقدم المساعدة للمحتاجين يعكس الإرث الذي أرساه الشيخ زايد في مجال العطاء والتضامن".
وقال: "نفتخر عندما نسمع من الذين استفادوا من دعم الإمارات أنهم يلقبون أبناءها بـ"عيال زايد"، تأكيداً على الدور الإنساني المستمر الذي يصل إلى مستحقيه في مختلف أنحاء العالم، غرس الشيخ زايد قيم العطاء فأنبتت ثماراً طيبة تجسدها القيادة، وعلى رأسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وحكام الإمارات، وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، وفي 19 رمضان من كل عام، يحتفي العالم بـ"زايد الإنسان"، لنستذكر إنجازاته الإنسانية ونواصل مسيرته الخالدة في نشر الخير والبذل والعطاء والإنسانية". ‏عاصمة عالمية وأشارت حشيمة العفاري عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أن "يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة لتخليد إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي جعل من الإمارات عاصمة عالمية للعمل الإنساني والتنموي، فعطاؤه لم يكن محصوراً داخل حدود الوطن، وأياديه البيضاء امتدت بالعون لكل محتاج في أي مكان في العالم دون تفرقة بسبب جنس أو لون أو دين باعتبار أن الجميع أخوة في الإنسانية".
وقالت: "أسس الشيخ زايد نهجاُ راسخاً في العطاء والتسامح، وكان مدرسة للعمل الإنساني وعرس قيم الخير والبذل في شعبه لتصبح الإمارات اليوم نموذجاً عالمياً في المساعدات الإنسانية والتنمية المستدامة. في هذا اليوم، نجدد العهد على مواصلة مسيرته في نشر الخير والسلام".

مقالات مشابهة

  • علي سعيد النيادي: «يوم زايد للعمل الإنساني» تجسيد حي لإرث العطاء والرحمة والخير
  • أحمد بالهول الفلاسي: «يوم زايد للعمل الإنساني» محطة سنوية لاستحضار القيم السامية
  • زايد الخير.. بصمات إنسانية وعطاء بلا حدود
  • برلمانيون إماراتيون: نهج الشيخ زايد أصبح رمزاً عالمياً للعمل الإنساني والتنموي
  • خالد بن زايد: يوم زايد للعمل الإنساني يجسد نهج الشيخ زايد في العطاء والخير
  • خالد بن زايد: يوم زايد للعمل الإنساني يجسد نهج الشيخ زايد في العطاء
  • يوم زايد للعمل الإنساني.. إرث من العطاء يضيء العالم
  • نهيان بن زايد: الإمارات تقدم للعالم نموذجا ملهما للعطاء الإنساني
  • سلطان الجابر: يوم زايد للعمل الإنساني يجسد مسيرة العطاء في مجتمع الإمارات
  • سلطان بن طحنون: يوم زايد للعمل الإنساني محطة مضيئة في مسيرة الإمارات الحافلة بالعطاء