محمد سعيد الكندي: الشيخ زايد قائد العطاء والبناء
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد سعيد الكندي، وزير البيئة والمياه الأسبق: في التاسع عشر من شهر رمضان تأتينا الذكرى السنوية لرحيل قائد العطاء والبناء، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة. هذه الذكرى ليست مجرد تاريخ في التقويم، بل هي زمن من الذكريات والإنجازات والعطاء الذي لا ينضب.
لقد ترك الشيخ زايد خلفه إرثًا لا يُنسى، إرثًا يتجلى في وحدة الإمارات واستقرارها وتطورها المستمر. كانت رؤيته البعيدة تجاه المستقبل توجهه نحو بناء دولة متقدمة، حيث تمثلت جهوده في تعزيز التعليم، وتطوير البنية التحتية، وتحقيق الرفاهية لشعبه.
كان الشيخ زايد مرجعية للقيادة الحكيمة، حيث جمع بين الحكمة والشجاعة والتواضع. كان يتمتع بقدرة استثنائية على فهم احتياجات شعبه وتوجيهه نحو مستقبل مزدهر.
في ذكرى رحيله، نجدد العهد، ونعاهد أنفسنا على الاستمرار في نهجه النير والارتقاء بما بناه. إرثه سيظل خالدًا في قلوبنا وسيبقى مصدر إلهام للأجيال القادمة لبناء مستقبل أفضل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الإمارات الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد: ثمرات الرعاية الحانية لـأم الإمارات حاضرة دوماً في جميع المحافل
أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، أن ثمرات الرعاية الحانية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، ودعمها اللامحدود للمرأة والطفل والأسرة، حاضرةٌ دوماً في جميع المحافل.
أخبار ذات صلة جبل جيس يسجل أقل درجة حرارة في الدولة الإمارات: تصاعد الصراع في غزة ولبنان وامتداده لأطراف إقليمية يُهدد استقرار المنطقةوقال سموه عبر حسابه على منصة "إكس": "ثمرات الرعاية الحانية لأم الإمارات الوالدة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله، ودعمها اللامحدود للمرأة والطفل والأسرة، حاضرةٌ دوماً في جميع المحافل، وأشكر سموها والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة على الاستضافة المتميزة في مبناه الصديق للطفل، للمنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال (GNRC) الهادف لإيجاد حلول مستدامة وفاعلة للتحديات التي يواجهها الأطفال في مختلف أنحاء العالم.
كما تفقدت التحضيرات السابقة لمنتدى (GNRC) والتي حضرها أكثر من 70 طفل من 25 دولة، وينعقد هذا المنتدى باستضافة تحالف الأديان لأمن المجتمعات في دولة الإمارات، بعد أن انعقد لسنوات سابقة في بنما واليابان وسويسرا والعديد من دول العالم، ليختار لفعالياته دولة الإمارات والعاصمة أبوظبي وطن التسامح وحماية الطفل وأهدافه وأحلامه. واطلعت على هامش التحضيرات على مشاريع ومبادرات نوعية للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة للارتقاء بجودة حياة الأسرة، والتقيت مجموعة من الأطفال الإماراتيين أعضاء البرلمان الإماراتي للطفل، وسُعدت بمستوى النضج المعرفي لديهم وحرصهم على تعزيز حماية الأطفال ومشاركتهم الإيجابية في تنمية المجتمع".