30 يوما للتظلم في قرار رفض التصالح في مخالفات البناء أمام الجهات المختصة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
راعت اللائحة التنفيذية لقانون التصالح في مخالفات البناء الجدول الزمني للتظلم في الطلبات المرفوض التصالح عليها أو تقنين أوضاعها، وذلك بموجب القانون رقم 187 لسنة 2023.
ومنحت لائحة قانون التصالح في مخالفات البناء مدة 30 يوما من تاريخ إخطارمقدم طلب التصالح للتظلم أمام اللجنة المختصة بالجهة الإدارية، والتي تنظر في التظلم خلال 15 يوما من تاريخ تقديمه، مع إمكانية طلب مستندات أخرى من مقدم الطلب.
ووفقا للائحة التنفيذية لقانون التصالح في مخالفات البناء والمزمع صدورها خلال الأيام المقبلة بعد انتهاء الحكومة من إعدادها، يخول للجنة المختصة بمراجعة التظلم سواء بالقبول أوالرفض، وذلك في مخالفات البناء بالمدن والقرى، مع إخطار مقدم طلب التظلم بالقرار الذي اتخذته اللجنة خلال 60 يوما من تقديمه، وإخطار الجهة الإدارية المختصة بالقرار للالتزام به لاستكمال الإجراءات المقررة، والتي لم تقبل تقديم التظلم.
ويجرى إخطار النيابة لاستئناف نظر الدعاوي والتحقيقات الموقوفة، وتنفيذ الأحكام والقرارات الصادرة في شأن الأعمال المخالفة.
استرداد مقابل جدية التصالح بعد رفض طلب التظلموتسدد المبالغ المدفوعة مقابل جدية التصالح، وتقنين الأوضاع، إلى مقدم طلب التصالح في موعد لا يتجاوز 15 يوما من تاريخ صدور قرار الرفض نهائيا، لإتمام عملية التصالح في مخالفات البناء.
وأصدر مجلس النواب في دور الانعقاد الحالي قانون التصالح في مخالفات البناء رقم 187 لسنة 2023، ومن المنتظر صدور اللائحة التنفيذية للقانون خلال الأيام المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء مخالفات البناء رسوم التصالح في مخالفات البناء اللائحة التنفيذية لقانون التصالح في مخالفات البناء التصالح فی مخالفات البناء یوما من
إقرأ أيضاً:
في حصيلة غير مسبوقة..ترامب يصدر 79 أمرا تنفيذيا خلال 40 يوما
باريس"أ.ف.ب": وقع دونالد ترامب 79 "أمرا تنفيذيا" منذ عودته إلى الرئاسة في 20 يناير، وهو عدد يوضح رغبته في هز النظام القائم ويعادل ما أصدره سلفه الديموقراطي جو بايدن خلال عامه الأول بأكمله في البيت الأبيض، وفق إحصاء لوكالة فرانس برس.
ويشكل هذا السيل من المراسيم رقما قياسيا تاريخا، فلم يسبق لرئيس أمريكي أن وقع على مثل هذا العدد الكبير من الأوامر التنفيذية في بداية ولايته منذ العام 1937، وفق السجل الفدرالي الأميركي الذي ينشرها منذ ذلك التاريخ.
كذلك، يعكس هذا تسارعا قويا مقارنة بالولاية الأولى لدونالد ترامب (2017-2021)، فخلال الفترة نفسها كان قد وقع على خمسة عشر أمرا تنفيذيا فقط.
ويشمل ذلك بعض أسس التجارة الحرة وتشريعات تحمي الأقليات العرقية والجنسية فضلا عن تقليص أو حتى إلغاء خدمات فدرالية. ويظهر الرئيس الأمريكي بانتظام في مكتبه مسلحا بقلمه ومؤكدا طموحاته لاستعادة عظمة أمريكا، ومتبنيا وجهة نظر معاكسة للإدارة السابقة.
حوالى ثلث الأوامر الموقعة حتى الآن تعدل أو تلغي قوانين سنتها إدارة بايدن، بحسب ما خلص إليه تحليل أجرته وكالة فرانس برس.
لكن هذه الرغبة في التغيير تواجه مقاومة: فحتى 27 فبراير، جرى الطعن أمام القضاء في 16 من هذه الأوامر، وفق موقع "حاست سيكيورتي" المتخصص التابع لكلية الحقوق بجامعة نيويورك.
في ما يأتي نظرة على الموضوعات الرئيسية لأوامر الرئيس الأميركي: - الاقتصاد والتجارة - الاقتصاد هو محور الأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب، إذ تناول 27 منها الرسوم الجمركية ودعم الوقود الأحفوري، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس.
ويتعلق 12 أمرا بالتجارة والرسوم الجمركية التي زادها بنسبة 25% على المنتجات من كندا والمكسيك، وبنسبة 10% على المنتجات الصينية. وقال ترامب الخميس الماضي إنه يعتزم فرض ضريبة إضافية بنسبة 10% على الصين، لكنه لم يصدر أمرا بشأنها حتى الآن.
وأعلن الرئيس الأمريكي أيضا "حالة طوارئ في مجال الطاقة" للوفاء بوعده الانتخابي بشأن تعزيز إنتاج المحروقات محليا.
كذلك، وقع الملياردير الذي يصف التحول في مجال الطاقة بأنه "عملية احتيال"، عدة أوامر غير مواتية لمشاريع السيارات الكهربائية وطاقة الرياح، وأمرا آخر يلغي هدف القضاء على مصاصات الشرب البلاستيكية التي تستخدم مرة واحدة.
كما يتناول حوالى 14 أمرا تنفيذيا قضايا التنوع والنوع الاجتماعي، مما يعكس الهجوم الرئاسي على العابرين جنسيا وسياسات "التنوع والمساواة والإدماج".
ومن بين النصوص التي تم التوقيع عليها: الاعتراف بوجود جنسين فقط هما الذكر والأنثى، وحظر "أيديولوجيا التحول الجنسي" في الجيش بهدف استبعاد الأشخاص العابرين جنسيا، وتقييد إجراءات التحول الجنسي لمن هم دون سن 19 عاما. وتواجه هذه القرارات جميعها طعونا أمام القضاء.
ويحظر أمران آخران على الوكالات الحكومية والجيش اتخاذ أي إجراء إيجابي في التوظيف على أساس العرق أو الجنس.
ويتناول 16 أمرا تنفيذيا بشكل مباشر وغير مباشر هذا الموضوع المركزي للحملة الانتخابية.
ويورد نص وقعه في نهاية يناير أن برنامج قبول اللاجئين "يضر بمصالح" الولايات المتحدة.
وبعد ذلك جمدت إدارة ترامب التمويل للمنظمات المرتبطة بهذا البرنامج، لكن قاضيا فدراليا علق تنفيذ هذا الأمر.
ووقع ترامب أيضا أمرا تنفيذيا يقلص حق الحصول على الجنسية بالولادة، المنصوص عليه في التعديل الرابع عشر للدستور الأميركي. وقد علق عدة قضاة فدراليين تطبيقه، ما ينذر بمعركة قد تصل إلى المحكمة العليا ذات الغالبية المحافظة.
وفي أحد أحدث أوامره التي وقعها الجمعة الماضي، قع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امس أمرا تنفيذيا يعتمد اللغة الإنجليزية اللغة الرسمية للولايات المتحدة.
ويسمح هذا الأمر للوكالات والمنظمات الحكومية التي تتلقى تمويلا اتحاديا باختيار ما إذا كانت ستستمر في تقديم الوثائق والخدمات بلغات أخرى غير الإنجليزية أم لا.
ويلغي الأمر التنفيذي تفويضا أصدره الرئيس الأسبق بيل كلينتون، كان يلزم الحكومة والمنظمات التي تتلقى تمويلا اتحاديا بتقديم المساعدة اللغوية لغير الناطقين بالإنجليزية.
وورد في نص الأمر: "إن اعتماد الإنجليزية كلغة رسمية لن يسهم فقط في تبسيط التواصل، بل سيساعد أيضا في تعزيز القيم الوطنية المشتركة، وخلق مجتمع أكثر تماسكا وكفاءة".
يشار إلى أن أكثر من 30 ولاية قد أقرت بالفعل قوانين تعتمد الإنجليزية كلغة رسمية لها، وفقا لمجموعة "يو إس إنجلش"، وهي منظمة تدافع عن جعل الإنجليزية اللغة الرسمية في الولايات المتحدة.
وقدم مشرعون في الكونجرس على مدى عقود مشاريع قوانين لاعتماد الإنجليزية كلغة رسمية للولايات المتحدة، لكن تلك الجهود لم تكلل بالنجاح.
وكانت الادارة الأمريكية الجديدة قد أزالت النسخة الإسبانية من الموقع الرسمي للبيت الأبيض بعد ساعات من تنصيب ترامب الشهر الماضي.
الى ذلك، فصّل ترامب في ستة أوامر تنفيذية صلاحيات إدارة الكفاءة الحكومية التي تعرف اختصارا باسم "دوج"، وهي مؤسسة غامضة يشرف عليها إيلون ماسك ومهمتها خفض الإنفاق العام.
ويوجه أحد الأوامر فرق "دوج" بإعداد قائمة باللوائح التنظيمية غير الضرورية، بهدف "البدء في تفكيك الدولة البيروقراطية الساحقة والمرهقة".
وحتى الآن، أصدر ترامب 13 أمرا تنفيذيا بشأن الصحة تنص خصوصا على انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، وتعليق الوصول إلى موقع معلومات حكومي حول الحقوق الجنسية والإنجابية، وإلغاء أوامر بايدن التنفيذية التي تضمن الوصول إلى حبوب الإجهاض وتحمي البيانات الشخصية للنساء اللواتي يلجأن إلى الإجهاض.
ووقع ترامب أيضا مراسيم لإعادة تعيين أفراد القوات المسلحة الذين تم تسريحهم لرفضهم لقاح كوفيد، وحظر التمويل الفدرالي للمؤسسات التعليمية التي تتبنى إلزامية التطعيم ضد كوفيد.
كما وقع دونالد ترامب، المقرب من إيلون ماسك رئيس شركتي "سبايس إكس" و"تيسلا"، على 10 أوامر تنفيذية تتعلق بالتكنولوجيا: ثلاثة بشأن الذكاء الاصطناعي، واثنان بشأن العملات المشفرة.
كذلك، أصدر أمرا بإنشاء "المجلس الوطني للهيمنة في مجال الطاقة"، المسؤول خصوصا عن تطوير إنتاج الكهرباء من أجل التفوق على الصين في مجال الذكاء الاصطناعي في ظل استهلاك مراكز البيانات الكبير للطاقة.