تكريم الفائزين في مسابقة الرسم للحد من انتشار المخدرات
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
نظمت لجنة المسابقة المجتمعية للحد من انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية التابعة للجنة الصحية بولاية بهلا صباح اليوم حفلا لتكريم الفائزين في مسابقة الرسم والتي نفذتها اللجنة بالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية ومدارس الولاية بهدف نشر الوعي المجتمعي حول آفة المخدرات، وقد أقيم الحفل بمدرسة عائشة الريامية تحت رعاية سعادة الشيخ سعيد بن علي بن أحمد الصلف النعيمي والي بهلا وبحضور أعضاء اللجنة ومديرات المدارس بالولاية .
وألقى أحمد المحروقي عضو اللجنة كلمة قال فيها: إن لجنة المسابقة المجتمعية للحد من انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية نفذت وبالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية ومدارس ولاية بهلا مسابقة في الرسم ضمن برامج وأنشطة اللجنة الصحية بالولاية شارك فيها طلاب وطالبات المدرس وخرجت بـ 75 عملا فنيا يساهم في نشر الوعي المجتمعي حول الحد من ظاهرة المخدرات والمؤثرات العقلية، وأشار المحروقي إلى أن المعرض المصاحب يتضمن عددا من الأعمال الفنية التي هدفت إلى بث الوعي لدى كافة أفراد المجتمع وشرائحه خاصة فئة طلاب المدارس حول هذه الآفة الخطيرة .
تخلل حفل التكريم قصيدة شعرية حول آفة المخدرات ألقاها الشاعر حمود بن سعيد الهنائي، وقام راعي المناسبة بتكريم الفائزات بالمراكز الأول حيث حققت المركز الأول ريم بنت أحمد الشكيلية وجاءت في المركز الثاني نمارا بنت مبارك الهنائية وفي المركز الثالث خلود بنت حمد الهنائي وفي المركز الرابع سارة بنت سعيد الوائلية وفي المركز الخامس زهى بنت حمد الجديدية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی المرکز
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من انتشار تجارة المخدرات علنا بأحد دواوير الاوداية ومطالب للدرك الملكي بالتدخل
بقلم : زكرياء عبد الله
حذر مجموعة من الجمعويين من الخطر حُيال تفشيّ ظاهرة التعاطي والاتجار للمخدّرات بأحد البؤر بدوار جنب قنطرة الاوداية المعروفة،هاته البؤرة التي اصبحت وجهة للمتعاطين من كل مكان بمراكش ونواحيها، بل وصفها البعض ببوابة مراكش للتزود بالمستهلك الممنوع،حيث أصبحت ضيعة فلاحية مخبأ آمنا يأتيه المدمنون صباحا ومساءا لاقتناء المخدرات خصوصا بالمناطق المجاورة للجماعة وبعض الأحياء بحاضرة مراكش ،وحسب مصادر فإن جل المستهلكين يقتنون هذه المواد المخدرة من تلك المنطقة بالذات،
الوضع الذي “ينذر بكارثة حقيقية” على مستقبل الشباب والأطفال بسبب توفير هذه المادة وسهولة الحصول عليها .
ما يجعل المجتمع المدني يدعو المسؤولين إلى وضع استراتيجية فعالة ورادعة، وتوفير كل الامكانيات المطلوبة لتنفيذها على أرض الواقع بهدف حماية المجتمع، مضيفين أنّ “كلّ تأخير في التعاطي مع الموضوع بالجدية المطلوبة والصرامة اللازمة ومواجهة هذه الآفة في الحاضر القريب يتعذر أو يستحيل استدراكه في المستقبل .