3 نوبتجيات على مدار اليوم لحل مشكلة النظافة بالقليوبية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
عقد اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، اليوم الخميس، اجتماعه الدوري مع شركة المسئولة عن منظومة النظافة بحي شرق وغرب شبرا الخيمة والخصوص، لمتابعة ما يستجد من أعمال ومجهودات الشركة خلال الفترة الماضية منذ توليها المهمة للنهوض بمستوى النظافة بالشوارع، بالإضافة إلى متابعة نسب إنتظام العمل وانتشار العمالة والمعدات بالشوارع.
وخلال الاجتماع تناول المحافظ مع قيادات الشركة ما جرى إنجازه خلال الفترة الماضية مشددا على ضرورة تفعيل نظام الجمع السكني من أمام المنازل لتحسين مستوى النظافة في الشوارع، حيث جرى تقسيم المدن إلى مربعات سكنية وإلزام كل متعهد بالجمع على مدار 24 ساعة من خلال ثلاث نوبتجيات على مدار اليوم.
وتابع المحافظ اجتماعه موجها بالعمل أيضا على رفع الأتربة من جانبي الطريق بشكل دوري للحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة أو الحي وضبط السيارات التي تلقي المخلفات بالشوارع الرئيسية وتطبيق الغرامات المقررة مشددا أيضا على شن حملات مكثفة لإزالة الإشغالات من الشوارع والأرصفة لضمان سهولة حركة المواطنين.
وأكد المحافظ، أهمية الارتقاء بمنظومة النظافة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مشددًا على ضرورة التعاون بين جميع الجهات المعنية لتحقيق ذلك، وتكثيف أعمال النظافة، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، والتعامل الفوري مع أي تراكمات للقمامة.
كما وجه المحافظ بضرورة توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على نظافة البيئة، وعدم إلقاء القمامة في الشوارع، والالتزام بموعد جمع القمامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظومة النظافة مستوى النظافة شبرا الخيمة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يقتل المواطنين في غزة ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب
يمانيون../ أكد جهاز الدفاع المدني في غزة، أن العدو الصهيوني يقتل المواطنين في قطاع غزة ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة ويمنع إجلائها في مخالفة واضحة للقانون الدولي
وقال الدفاع المدني في بيان له اليوم السبت: إن جيش العدو يواصل قتله المواطنين في قطاع غزة، ويترك جثامينهم في الشوارع والطرقات، ويمنع طواقمنا وفرق الإغاثة الطبية من الوصول إليها وإجلائها، رافضا دفنها حفظاً لكرامة الشهداء والأموات.
وأوضح أن جيش العدو في كل منطقة يتوغل فيها يمنع طواقم الدفاع المدني والفرق الطبية من الوصول إلى جثامين الشهداء، بزعم أنها مناطق قتال خطرة، ويطلق نيرانه مباشرة على الطواقم كلما اقتربت من تلك المناطق.
وشدد على أن هذه الإجراءات التي ينتهجها العدو تتنافى مع الشرائع السماوية ومع القوانين الدولية والإنسانية، حيث أدت هذه السياسة غير القانونية إلى تعريض جثامين الشهداء لتنهشها الكلاب الضالة الجائعة التي وجدت فيها طعاماً تتغذى عليها، تحت نظر جنود العدو الصهيوني.
وأشار إلى أن طواقمه لدى تعاملها مع عشرات جثامين الشهداء في حالات انسحاب الجيش الصهيوني من بعض المناطق وجدت هذه الجثامين عبارة عن “هياكل عظمية”، وفي حالات أخرى شاهدت هذه الكلاب تنهش جثامين أخرى، وكان ذلك في مناطق مثل حي الزيتون والشجاعية وتل الهوا ومنطقة جباليا وتل الزعتر وبيت حانون وفي بعض المناطق الشرقية لخانيونس ورفح.
وذكّر بأن المواثيق والأعراف الدولية تقر بالحماية القانونية للقتلى، وتمنح ذويهم الحق في معرفة مصيرهم من خلال جمع المعلومات والبيانات وكل الوثائق المتعلقة بالقتلى؛ إذ يجب أن يمكن ذويهم من البحث والاستقصاء لمعرفة مصيرهم أو طلب معلومات دقيقة ومفصلة عن أماكن دفنهم، وهذا ما أكدت عليه المادة (17) من اتفاقية “جنيف” الأولى لعام 1949، وكذلك في البرتوكول الإضافي الأول الملحق بهذه الاتفاقيات الصادر عام 1977 أكدت المادة (32) على هذه الأحكام وكفلت أحكام القانون الدولي الإنساني العرفية حماية خاصة للقتلى نفسهم، واحترام قدسية جثث القتلى وعدم المساس بها أو تشويهها أو التلاعب بها أو حرقها.
وأضاف: إن اتفاقيات “جنيف” واضحة، حيث تقضي بوجوب معاملة الموتى بكرامة وإنسانية، وتحظر بشكل صارم الأفعال التي تشوه أو تحط من قدر الجثث.. وكذلك فإن نظام روما الأساسي يصنف أفعال الاعتداء على الكرامة الشخصية بما في ذلك المعاملة المهينة والحاطة بكرامة الموتى، باعتبارها جرائم حرب.
وأشار إلى أن جيش العدو الصهيوني يمنع تمكين طواقم الدفاع المدني أيضا من الوصول إلى جثامين آلاف الشهداء بعد أن تحللت تحت أنقاض المنازل التي دمرها فوق سكانها، وعمد على تدمير كافة الأجهزة ومعدات الحفر الثقيلة للحيلولة دون الوصول إليها ودفنها بكرامة.
وقال: أمام هذه الجرائم التي يرتكبها العدو التي تحط من آدمية الإنسان وكرامته في قطاع غزة؛ توجب على الدول الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية “جنيف” الرابعة بالتحرك العاجل، وإلزام الكيان الصهيوني بصفته القوة القائمة بالاحتلال باحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.
وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بممارسة الضغط على العدو الصهيوني لتطبيق دليل التعامل مع الجثث في أوقات الحروب؛ لما يضمن استمرار تقديم خدماتنا الإنسانية.
كما طالب منظمة الصحة العالمية بالضغط على العدو الصهيوني لإتباع الإجراءات المعيارية والمقياسية لإدارة الجثث والجثامين؛ بما يضمن كرامة الموتى وفق الأدلة المعيارية الصادرة عن منظمات الأمم المتحدة.
وشدد على ضرورة منح طواقم الدفاع المدني وفرق الإغاثة الطبية حقها في التحرك بحرية في مناطق النزاع وفق البروتوكولات الدولية، والتعامل الفوري مع جثامين الشهداء المنتشرة في شوارع قطاع غزة، والذين بات جزء منهم شهداء بعد أن كانوا مصابين.