بنك ناصر يوقع مذكرة تفاهم مع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا لتمويل 10 منح دراسية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
وقع بنك ناصر الاجتماعي مذكرة تفاهم مع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار للعام الرابع علي التوالي، بهدف تمويل 10 منح دراسية لدعم الطلاب المتفوقين أكاديمياً بقيمة إجمالية مليون و250 ألف جنيه.
يأتي ذلك انطلاقا من استراتيجية بنك ناصر الاجتماعي برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي في مجال المسئولية المجتمعية والتي تهدف إلى دعم قطاع التعليم باعتباره أحد أهم الركائز الأساسية للنهوض بالمجتمع.
وقع المذكرة الدكتور أحمد عطية رئيس قطاع التكافل بالبنك والدكتور محمود عبدربه القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمدينة زويل.
ويسعى بنك ناصر الاجتماعي لرعاية الطلاب أصحاب الكفاءة العلمية لاستكمال مرحلة التعليم الجامعي، وذلك في إطار التزامه المستمر بتطوير رأس المال البشري وتمكين الشباب من الحصول على فرص تعليمية أفضل تؤهلهم من المنافسة ومواكبة المتغيرات المتزايدة على سوق العمل ومن خلال هذا التعاون يقوم البنك بدعم الطلاب المتفوقين دراسيا لاستكمال مرحلة التعليم الجامعي بكليتي العلوم والهندسة.
وصرحت وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي ، بأن تلك المساهمة من البنك تأتي تدعيما لاستراتيجيته التي تستهدف دعم الجامعات ومؤسسات البحث العلمي، واستنادا إلى الدور الفعال للبنك في دعم العملية التعليمية في مصر بوصفها أحد أهم خطط الدولة التنموية وأحد محاور رؤية مصر 2030 لكون التعليم هو الركيزة الأساسية لتقدم البلاد، خاصة أن الدعم الذي يوجهه البنك لمدينة زويل يعكس صورة من صور التكافل الاجتماعي للطلاب المتميزين الذين يستحقون الدعم من أبناء جامعة زويل مما يعكس رؤية البنك في نشر ثقافة المسئولية المجتمعية وتفعيل الدور الإيجابي في المجتمع مما يحقق أهداف الجهتين ويساهم في تعزيز أدوارهم في ضوء التعاون والمسئولية المجتمعية المشتركة، ويضمن توفير فرص تعليمية للطلاب المتفوقين.
وأضافت القباج أن هذا التعاون يعتبر ضمن سلسلة من اتفاقيات التعاون بين البنك والجامعات المصرية بهدف تحقيق التعاون المثمر وتكاتف الجهود، في ضوء توجيهات الدولة، حيث سبق وقدم البنك عدد 10 منح دراسية لجامعة زويل لثلاثة أعوام علي التوالي، بالإضافة إلي فتح حساب لكل طالب بمبلغ 1000 جنيه.
كما قام البنك برعاية مشروعات تخرج طلبة الفرقة الرابعة كلية الإعلام جامعة القاهرة للعام الجامعي الحالي بإجمالي مبلغ 2 مليون جنيه لعدد 23 مشروعا للتخرج لعدد 469 طالبا،وكذلك دعم المستشفى الجامعي لجامعة القاهرة ودعم مستشفي الدمرداش بجامعة عين شمس ودعم المستشفى الجامعي لجامعة بنها ودعم المستشفى الجامعي لجامعة المنصورة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنك ناصر بنك ناصر الاجتماعي مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار مدينة زويل وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج بنک ناصر الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
انطلاق أسبوع الذكاء الاصطناعي في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا
انطلقت في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 فعاليات "أسبوع الذكاء الاصطناعي" في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمختصين في مجال التكنولوجيا، بالإضافة إلى حضور عدد من السفراء المعتمدين والمسؤولين من مؤسسة قطر.
وتم تنظيم هذا الحدث المهم بهدف استعراض أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، وكذلك تسليط الضوء على دور قطر في تعزيز الابتكار التكنولوجي بالمنطقة.
وتأتي هذه الفعالية بمناسبة الذكرى الـ15 لتأسيس واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، إذ تم تنظيم مجموعة من المحاضرات وورش العمل الحية التي يقدمها خبراء عالميون في الذكاء الاصطناعي، وهذا يساهم في فتح آفاق جديدة للبحث العلمي وتطوير التقنيات الحديثة في العديد من القطاعات الحيوية.
وركزت الفعاليات على التحديات والفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، مثل الاقتصاد والصحة والتعليم، مما يعكس اهتمام قطر بتوظيف هذه التقنية لخدمة التنمية المستدامة في المنطقة.
وتم عرض العديد من التطبيقات العملية التي يمكن أن تسهم في تحسين جودة الحياة وتطوير بيئات العمل.
وخلال كلمته الافتتاحية أكد رئيس واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا الدكتور جاك لاو على أن هذا الحدث يُعد منصة مهمة لتعزيز التعاون بين المؤسسات التكنولوجية في قطر والعالم.
ولفت لاو إلى أن الذكاء الاصطناعي يُعد ركيزة أساسية لتحقيق التطور التكنولوجي المنشود في السنوات القادمة.
وتم عرض العديد من الابتكارات التكنولوجية الحديثة خلال الفعاليات، بما في ذلك التطبيقات المبتكرة للذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة مثل الرعاية الصحية، حيث تم تقديم حلول جديدة لمشاكل صحية مزمنة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وكذلك في القطاع الصناعي لتطوير العمليات الإنتاجية.
وأقيمت أيضا ورش عمل جانبية تضمنت أحدث الابتكارات التقنية ومجالات استخدام الذكاء الاصطناعي وشاركت فيها شركات ومؤسسات قطرية وعالمية عدة، منها وزارة البلدية التي شاركت بهاكاثون الإبداع والابتكار لوزارة البلدية، وأيضا تجارب تكنولوجية من شركة قطر شل، بالإضافة إلى فعاليات عائلية وأنشطة للأطفال.
الحضور في الفعاليات كان متنوعا حيث جمع الحدث العديد من الشركات الناشئة والمبتكرين في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي (الصحافة القطرية)وتسعى دولة قطر من خلال استضافة هذا الحدث العالمي إلى أن تصبح مركزا رائدا في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى المنطقة، حيث أقيمت الفعاليات في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا التي تعد بيئة خصبة للابتكار التكنولوجي.
كما أن هذا الحدث يعزز مكانة قطر كمركز عالمي للأبحاث والتطوير التكنولوجي.
وكان الحضور في الفعاليات متنوعا، إذ جمع الحدث العديد من الشركات الناشئة والمبتكرين في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي من جميع أنحاء العالم.
ويُعد هذا الحدث فرصة لتبادل الخبرات وتطوير التعاون بين الشركات التكنولوجية المحلية والدولية، مما يعزز من قدرة قطر على جذب الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.
وركزت الفعاليات أيضا على أهمية الذكاء الاصطناعي في بناء الاقتصاد الوطني وتعزيز قدرة قطر على التنافس في الأسواق العالمية.
وأكد المشاركون أن استثمار دولة قطر في الذكاء الاصطناعي سيسهم بشكل كبير في تحقيق رؤية قطر 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد القطري وتعزيز الابتكار.
وفي إطار فعاليات الأسبوع تم الإعلان عن العديد من المبادرات الجديدة التي تهدف إلى دعم الأبحاث وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطر، بما في ذلك برامج تدريبية وورش عمل تركز على تعليم وتوجيه المبتكرين في هذا المجال.
كما تم استعراض مجموعة من المشاريع الناشئة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحقيق حلول مبتكرة للتحديات الاجتماعية.
وفي الختام أكد المشاركون أن أسبوع الذكاء الاصطناعي يُعد نقطة انطلاق لتعزيز مكانة قطر كمركز عالمي للابتكار التكنولوجي.
وتُعد الفعاليات جزءا من إستراتيجية طويلة الأمد لدعم البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يوفر فرصا كبيرة للتعاون الدولي ويُسهم في تعزيز مكانة قطر على الساحة التكنولوجية العالمية.