تفش واسع للكوليرا في إب وتجاهل المليشيات ينذر بكارثة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
حذرت مصادر طبية بمحافظة إب، وسط اليمن، فجر الخميس 28 مارس /آذار 2024، من تفشٍ واسع لأمراض الكوليرا في مختلف مديريات المحافظة.
وبينت المصادر، بأن مستشفيات المدينة ومديرياتها تشهد إقبالاً متزايداً لمرضى الإسهالات المائية، خصوصاً تلك المتعلقة بمرض الكوليرا، منذ عدة أسابيع.
وأشارت المصادر إلى زيادة أعداد الحالات المصابة بمرض الكوليرا، بشكل ملحوظ منذ مطلع رمضان الجاري، خاصةً في أوساط الأطفال وكبار السن، وسط صمت من الجهات المعنية التابعة للمليشيا الحوثية (المصنفة على قائمة الإرهاب) ، التي لم تتخذ أي إجراءات وقائية للحد من انتشار الوباء.
يشار إلى أن تجاهل مكتب الصحة والجهات المعنية التابعة لمليشيا الحوثي للوباء ينذر بوقوع كارثة صحية، خاصةً مع الانهيار الكبير للمنظومة الصحية في المحافظة.
وتعاني المنظمات الإنسانية والطبية العاملة في محافظة إب وبقية مناطق سيطرة المليشيا، من التضييق على أي محاولات للتخفيف من حدة الأمراض المنتشرة في مديريات المحافظة، كما تتعرض الأدوية والمساعدات الطبية للنهب من قبل شخصيات قيادية في المليشيا، مما يفاقم معاناة المواطنين.
في سياق ذي صلة، تواصل مليشيا الحوثي حملاتها الممنهجة ضد اللقاحات وحملات التطعيم في مناطق سيطرتها، مما أدى إلى تفشي أمراض الطفولة القاتلة مثل الحصبة والكزاز والشلل والدفتيريا والسعال الديكي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم توسيع حظر السفر: ليبيا ضمن الدول المعنية
ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشره موقع “إيكونو تايمز” الكوري الجنوبي الضوء على نوايا الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لإعادة فرض وتوسيع حظر السفر إلى الولايات المتحدة، ليشمل مواطني دول متهمة بالإرهاب، مع توقعات بتنفيذه مطلع العام 2025.
ووفقًا للتقرير الذي ترجمته صحيفة “المرصد“, كان ترامب قد فرض هذا الحظر خلال ولايته الرئاسية الأولى في العام 2017، ما أدى إلى منع دخول مواطني دول ذات أغلبية مسلمة، بينها ليبيا وسوريا واليمن والصومال وإيران. وفي العام 2020، توسع الحظر ليشمل دولًا أخرى مثل نيجيريا وميانمار وإريتريا وقيرغيزستان والسودان وتنزانيا.
وأشار التقرير إلى احتمالية إضافة دول أخرى مثل العراق وأفغانستان وطاجيكستان إلى القائمة، وهو ما أثار موجة من ردود الأفعال المتباينة. فبينما أيد البعض هذا الإجراء بدعوى حماية الأمن القومي الأميركي، رفضه آخرون باعتباره قرارًا تمييزيًا يحرم الكثيرين من حق اللجوء والهجرة.
ترجمة المرصد – خاص