حزب الله يرد على مجزرتي طيرحرفا والناقورة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
العدوان الإسرائيلي خلف أكثر من 5 شهداء
قال حزب الله اللبناني إنه قصف بالمدفعية مقر قيادة كتيبة ليمان المستحدث في الجليل الغربي شمالي الأراضي المحتلة، إضافة إلى قصف مستعمرتي غورن وشلومي ردا على مجزرتي الناقورة وطيرحرفا والاعتداء على الطواقم الطبية.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن حزب الله أطلق أكثر من 20 صاروخًا من لبنان باتجاه الجليل الغربي.
اقرأ أيضاً : شهداء وجرحى في غارتين للاحتلال في جنوب لبنان
وكانت مراسلة رؤيا أفادت بارتقاء العديد من الشهداء وسقوط جرحى في غارتين للاحتلال الإسرائيلي استهدفت بلدتي الناقورة وطيرحرفا جنوبي لبنان، مبينة أن المعلومات الأولية تشير إلى وجود 5 شهداء و5 جرحى.
وقالت إن غارة استهدفت مقهى في بلدة الناقورة، وأخرى استهدفت منزلا في بلدة طيرحرفا بصاروخين أحدهما دمره بالكامل والصاروخ الآخر لم ينفجر.
وأشارت إلى أن سيارات الإسعاف تعمل على إجلاء المصابين إلى مستشفيات مدينة صور.
وتشهد الحدود اللبنانية الجنوبية توترات مع جيش الاحتلال منذ أن أطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لبنان حزب الله الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إنزال للاحتلال الإسرائيلي بقرية كفرشوبا بالجنوب اللبناني
قامت مصادر لبنانية٬ إن قوة عسكرية إسرائيلية مؤلّفة من عدة دبابات من نوع "ميركافا" وآليات عسكرية أخرى، توغّلت من أطراف بلدة كفر شوبا باتجاه جبل السدانة، ثم نزلت نحو الطريق الرئيسي للبلدة وصولاً إلى كفر حمام في الجنوب اللبناني.
وقد رُصدت القوة وهي تتحرك بسرعة في الطريق، في وقت كانت البلدة تعجّ بجنود الجيش اللبناني والأهالي. ووثّقت مقاطع مصوّرة مرور القوة الإسرائيلية بالقرب من المواطنين الذين تباعدوا خشية التعرّض لاعتداء أو اعتقال.
واستمرت قوة الاحتلال في توغلها نحو أحراج كفر حمام، حيث نفّذت عمليات بحث، وتمّ اعتقال المواطن فؤاد رمضان أثناء وجوده في أحد حقول الزيتون، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد ساعات. وبعد نحو ساعتين، عادت القوة أدراجها إلى أطراف كفرشوبا.
وبحسب مصادر أمنية توجهت قوات الاحتلال بنفسها إلى موقع تشتبه في احتوائه على منشآت للمقاومة وفق زعمها، دون انتظار قيام الجيش اللبناني بتفتيش الموقع. ورغم أنها لم تعثر على شيء، فإنها تعمل على تكريس انتهاك السيادة اللبنانية كأمر مقبول.
في المقابل، يواصل الجيش اللبناني التنسيق مع اللجنة، ويلتزم بالتحرك وفق موافقتها في انتشار قواته داخل بعض المناطق الحدودية.
وفي هذا الإطار، انتشر الجيش اللبناني أمس الثلاثاء في مشروع الطيبة ومحيطه، باتجاه بلدة رب ثلاثين التي لا تزال تحت الاحتلال. وتمركزت قوة في المشروع الذي يضم مركزاً قديماً للجيش مقابل تلة العويضة وموقع مسكفعام.
في المقابل، انتشرت قوات إسرائيلية في بلدة العديسة المحتلة، وتحركت بالآليات من مركبا ورب ثلاثين باتجاه كفركلا، صعوداً حتى تلة العويضة.
وتشير التوقعات إلى أن قوات الاحتلال ستنسحب من العديسة ومحيطها، لكنها قد تحتفظ بتلة العويضة الموازية لتلة مسكفعام. وفي حال تم ذلك، سيتمكن الاحتلال من قطع الطريق متى أراد بين العديسة وأطراف كفركلا الشرقية، بمحاذاة بساتين المطلّة وكريات شمونة وصولاً إلى بوابة فاطمة.
وتُعد تلة العويضة واحدة من بين خمسة مواقع قد يحتفظ بها الاحتلال الإسرائيلي في حال التزم بالانسحاب من البلدات الحدودية بحلول 18 شباط/فبراير الجاري.
ووفق مصادر مطّلعة، لا يزال الاحتلال الإسرائيلي متمسك بمبرراته أمام "لجنة الإشراف" و"اليونيفل"، بأن الجيش اللبناني غير قادر على تطبيق القرار 1701 وضبط منشآت المقاومة.