حماد يبحث القضايا الخدمية في مدينة البيضاء
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
ناقش رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، الدكتور أسامة حماد، مع عميد بلدية البيضاء خالد عمر سالم وأعضاء المجلس، مشاريع الإعمار ونسب الإنجاز المحققة حتى الآن في مشاريع الطرق والجسور والإنارة وصيانة المستشفيات وتطوير مرافقها وتأهيل الجامعة، إضافة إلى مشاكل الخدمات العامة والنظافة والمياه والصرف الصحي والاهتمام بمرافق ومؤسسات المدينة الحكومية والخدمية.
وتطرق المجتمعون إلى المشاريع الحيوية والملحة خلال المرحلة القادمة، لتحسين الخدمات في المدينة ومعالجة تداعيات وأضرار العاصفة المتوسطية “دانيال” التي خلفت أضرارا بالغة في المدينة.
كما بحث المجتعون حلحلة المختنقات الخدمية في مدينة البيضاء وضواحيها وتهيئة كافة الظروف للمضي قدما في مسيرة التنمية والإعمار.
حضر الاجتماع مدير عام صندوق التنمية وإعادة الإعمار، ورئيس لجنة إعادة الإعمار والاستقرار، ووكيل وزارة الحكم المحلي.
وقام حماد بجولة تفقدية موسعة في مدينة البيضاء وضواحيها لمتابعة مشاريع الإعمار والصيانة والتطوير وملفات الخدمات.
وشملت الجولة جامعة البيضاء للوقوف على آخر مستجدات التطوير والإعمار بمرافقها بما يخدم هيئة التدريس والطلبة، ومتابعة تنفيذ مشاريع إنشاء العبّارات الخاصة بتصريف مياه الأمطار والصرف الصحي عبر الأودية والطرق الرئيسية المتضررة من العاصفة دانيال، إضافة إلى الوقوف على آخر أعمال صيانة وإنشاء الطرق وتعبيدها ورصفها وإنارتها في كافة أحياء المدينة ،
واطلع الوفد الحكومي على أعمال تعبيد الطرق والإنارة بالمنطقة الصناعية ومحيطها، وأعمال التمهيد وتهيئة الموقع التي تنفذها أحدى الشركات المُتعاقد معها من دولة تونس الشقيقة لتنفيذ طريق البيضاء – الغريقة.
آخر تحديث: 28 مارس 2024 - 13:06المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسامة حماد الخدمات العامة مشاريع الإعمار
إقرأ أيضاً:
في زمن تقريب الإدارة من المواطن..مكتب “cnss” بالدار البيضاء يتحول إلى مكب للنفايات والزيوت المستعملة
تعد الإدارة العمومية من الأركان الأساسية التي تضمن تقديم الخدمات الضرورية للمواطنين، لأن العديد من المغاربة يواجهون صعوبة في الوصول إلى هذه الخدمات وذلك لأسباب متعددة، مرتبطة بالبعد الجغرافي أو نقص في المرافق العامة.
في هذا السياق، تبرز فكرة “الإدارة المتنقلة” كحل مبتكر يسعى إلى تقريب الإدارة من المواطنين في المدن والقرى على حد سواء، بهدف تسهيل وصولهم إلى مختلف الخدمات وتخفيف عناء التنقل عنهم.
لكن هناك استثناء بعمالة عين الشق سيدي معروف وبالضبط بالشارع المركزي أبو بكر القادري ، حيث أن هناك مكتبا لصندوق الضمان الإجتماعي “cnss” لا يستفيد منه أحد ويحتل ملكا عموميا وسط الطريق وبدون فائدة، بل تحول هذا المكتب من وسيلة لمساعدة المواطن إلى وسيلة لعرقلة الطريق العام وتشويه صورته ونظافته، حيث تحول إلى مكب للنفايات والزيوت المستعملة، كما أن شباب المنطقة جعلوا منه مكانا لتجمعاتهم الليلية. مما أثار غضب الساكنة والمارة على حد سواء.
فمن المسؤول عن سوء تدبير هذا المكتب ؟
ولماذا لم يشتغل هذا المكتب لخدمة المواطن وتقريب الإدارة منه خصوصا وأن أقرب مكتب للصندوق الضمان الاجتماعي “cnss” يبعد حوالي أربع كيلومترات؟
وأين دور السلطات المحلية وعلى رأسهم السيد القائد وأعوان السلطة ؟