"البحر الأحمر يبكي" يفوز بجائزة مهرجان غينت السينمائي الدولي للأفلام القصيرة ببلجيكا
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
فاز الفيلم الأردني البحر الأحمر يبكي للمخرج فارس الرجوب بجائزة جسر الثقافات والفيلم التونسي الشكارة والبحر، للمخرج عزيز الشناوي بجائزة أفضل فيلم قصير.
تفاصيل فيلم الشكارة والبحر فيلم الشكارة والبحر من إخراج وتأليف عزيز الشناوي، مخرج وكاتب سيناريو تونسي اُختير فيلمه القصير كرينتي في أكثر من 60 مهرجان وحاز على 19 جائزة مرموقة، وبطولة الممثلة قمر بن سلطان التي اشتهرت بمشاركتها في الفيلم القصير رقصة الفجر.
تدور أحداث الفيلم حول مريم، امرأة ثلاثينية تقرر الذهاب في إجازة، لكنها تعثر على جثة رجل إفريقي غارق أمام شرفتها، وعلى ما يبدو أنه لم يحاول أحد مساعدته. وعندما تتعرف مريم على هويته، تجد نفسها مضطرة لاتخاذ قرار مصيري.
تفاصيل فيلم البحر الأحمر يبكي
أما فيلم البحر الأحمر يبكي، وهو أول فيلم أردني قصير يشارك في مهرجان كان السينمائي الدولي، من إخراج فارس الرجوب والفائز مؤخرًا بـجائزة نجمة الجونة الفضية لأفضل فيلم قصير في مهرجان الجونة السينمائي، ومن تأليف فارس الرجوب وماثيو لاباليا وبطولة كلارا شفننج وأحمد شهاب الدين ومحمد نزار وأنور خليل. ويحكي الفيلم عن آيدا التي يسكن روحها شيء ما، وحتى تودع حبيبها وتستشعر وجوده للمرة الأخيرة تسافر إلى مكان ناءٍ حيث اختفى. وجرى تصوير أحداث الفيلم في مدينة غريبة تشبه عالم الأشباح في جنوب الأردن بكاميرا مقاس 16 مم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحر الأحمر يبكي بلجيكا افضل فيلم قصير عزيز الشناوي فارس الرجوب البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مسئول عسكري أمريكي: الضربات ضد الحوثيين استغرقت وقتًا للتنظيم
أفاد إعلام أمريكي عن مسئول عسكري بأن الضربات الأمريكية الأوسع ضد الحوثيين استغرقت وقتًا للتنظيم والتخطيط، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة القاهرة الإخبارية.
وذكرت تقارير إعلامية حوثية، نقلًا عن الحوثيين: "العدوان لن يمر من دون ردٍ، وقواتنا المُسلحة اليمنية على أتم الجاهزية لمواجهة التصعيد بالتصعيد".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، مرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، رادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.